جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لزاخاروفا يومه الجمعة 17 فبراير، حيث تابعت أن "إدارة بايدن تتكتم بشدة حول الإخفاقات الأمريكية الناجمة عن فشل المنظمين المحليين فيما يتعلق بنقل البضائع الخطرة على صحة الإنسان".
وأضافت زاخاروفا: "يتم استخدام كل شيء الآن لضمان إفلات إدارة بايدن في الولايات المتحدة من الهجوم الإعلامي على موضوع الكارثة".
وكانت 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبي قد خرجت عن مسارها في ولاية أوهايو، 3 فبراير الجاري، فيما كانت 10 منها تحتوي على مواد كيميائية خطرة وسامة، بما في ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، التي كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال، وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجانب من الانفجار، وصفوه بأنه "تشيرنوبل" جديد.
وقد تم العثور على مواد خطرة في الغلاف الجوي، وللتخلص من خطر حدوث انفجارات أكبر، فتح رجال الإنقاذ حاويات تحتوي على مواد كيميائية من أجل تنفيذ عمليات الحرق المتعمد.
بعد الحادث، قامت السلطات بإخلاء السكان المحليين، إلا أنها سمحت لهم، الأسبوع الماضي، بالعودة إلى منازلهم، فيما قالت وزارة البيئة بالولاية إن "مستوى التلوث لا يتجاوز المعايير المقبولة".
في الوقت نفسه، تشير وسائل إعلام محلية إلى حالات توعك يعاني منها كبار السن، إضافة إلى نفوق الحيوانات والأسماك بعد إطلاق مواد كيميائية في البيئة المحيطة.
العلم الإلكترونية – وكالة "نوفوستي"