ذهبية وبرونزية وحيدتين والمغرب يتذيل ترتيب الدول المشاركة
العلم _ الرباط
أسدل الستار عن دورة أولمبياد باريس 2024 يوم الأحد11 غشت، بخيبة كبيرة للرياضة المغربية بعد أن فشل الوفد الرياضي الكبير في تحقيق حصيلة من الميداليات تبوأ المغرب المرتبة التي يستحقها، وباستثناء المنقذ الوحيد الذي ينقذ سمعة المغرب من الوحل في مرات عديدة العداء العالمي سفيان البقالي، وباستثناء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي لم يسعفه الحظ في الحصول على الذهب، فإن باقي جميع المشاركين في الرياضات الأخرى تساقطوا تباعا في الأدوار الأولى من هذه الألعاب، ليخرج المغرب خاوي الوفاض إلا من ذهبية يتيمة وبرونزية وحيدة، ليتذيل ترتيب الدول المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ولم يتمكن أبطال مغاربة حصلوا على مراتب أولى في التظاهرات الرياضية الدولية السابقة، وبعضهم حصل على بطولة العالم كما هو عليه الشأن بالنسبة للبطلة خديجة المرضي في الملاكمة، أن يحصل هذه المرة على أية ميدالية بل بعضهم تم إقصاؤهم بطريقة مذلة وهم أبطال العالم.
ويتساءل الرأي العام عن أسباب الخيبات المتكررة التي يخرج بها المغرب من التظاهرات الدولية خصوصا خلال 20 سنة الماضية، رغم كثرة الجامعات الرياضية المتخصصة، ورغم الميزانيات الطائلة التي تصرف في سبيل ذلك، ورغم التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، التي يحتضنها المغرب وتمولها جيوب المغاربة، ويروج في كل مناسبة أن هذه التظاهرات ستمكن الرياضيين المغاربة من الاحتكاك، إلا أنه في كل مرة تواجه فيها الرياضات المغربية الاختبارات على المستوى الدولي تقذف بها النتائج إلى مؤخرة لائحة الدول المحصلة على ميداليات.
ويلاحظ أن الغالبية الساحقة من الجامعات الرياضية لم تغير جلدها منذ عشرات السنين، وهناك من يجثم على رئاسة بعض الجامعات لفترات طويلة تناهز في بعض الأحيان 40 سنة. ولم تحصل هذه الجامعات طوال هذه المدة على أية نتيجة نذكر خصوصا على مستوى دورات الألعاب الأولمبية، ونخص بالذكر هنا التنس، وكمال الأجسام، ورفع الأثقال، والمصارعة، والتيكواندو، والسباحة، والمسايفة.. وغيرهم كثير، كما أن رئاسة اللجنة الأولمبية طالت في أيادي رئيس لم يحقق أية إضافة لهذه الألعاب.
وتبعا لكل ذلك فإن الرأي العام يطرح قضية المساءلة وترتيب الجزاء عن الذين يتسببون في الانتكاسات المتكررة للمغرب والمغاربة.
ولم يتمكن أبطال مغاربة حصلوا على مراتب أولى في التظاهرات الرياضية الدولية السابقة، وبعضهم حصل على بطولة العالم كما هو عليه الشأن بالنسبة للبطلة خديجة المرضي في الملاكمة، أن يحصل هذه المرة على أية ميدالية بل بعضهم تم إقصاؤهم بطريقة مذلة وهم أبطال العالم.
ويتساءل الرأي العام عن أسباب الخيبات المتكررة التي يخرج بها المغرب من التظاهرات الدولية خصوصا خلال 20 سنة الماضية، رغم كثرة الجامعات الرياضية المتخصصة، ورغم الميزانيات الطائلة التي تصرف في سبيل ذلك، ورغم التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، التي يحتضنها المغرب وتمولها جيوب المغاربة، ويروج في كل مناسبة أن هذه التظاهرات ستمكن الرياضيين المغاربة من الاحتكاك، إلا أنه في كل مرة تواجه فيها الرياضات المغربية الاختبارات على المستوى الدولي تقذف بها النتائج إلى مؤخرة لائحة الدول المحصلة على ميداليات.
ويلاحظ أن الغالبية الساحقة من الجامعات الرياضية لم تغير جلدها منذ عشرات السنين، وهناك من يجثم على رئاسة بعض الجامعات لفترات طويلة تناهز في بعض الأحيان 40 سنة. ولم تحصل هذه الجامعات طوال هذه المدة على أية نتيجة نذكر خصوصا على مستوى دورات الألعاب الأولمبية، ونخص بالذكر هنا التنس، وكمال الأجسام، ورفع الأثقال، والمصارعة، والتيكواندو، والسباحة، والمسايفة.. وغيرهم كثير، كما أن رئاسة اللجنة الأولمبية طالت في أيادي رئيس لم يحقق أية إضافة لهذه الألعاب.
وتبعا لكل ذلك فإن الرأي العام يطرح قضية المساءلة وترتيب الجزاء عن الذين يتسببون في الانتكاسات المتكررة للمغرب والمغاربة.