عشاق الشواطئ المتوسطية من طنجة حتى السعيدية لم تمسهم القروش والأوركا.. باستثناء قناديل البحر..
* طنجة: ع/ الشعباوي
عند اقتراب موسم الاصطياف، وارتياد الشواطئ الشمالية من قبل ملايين السواح والزوار المغاربة القادمين إليها بلهفة من داخل المغرب، ومن بلاد الغربة.. تبدأ بعد الجهات بتفريخ شرائط وفيديوهات، لها علاقة بنوعيات من المخلوقات البحرية المخيفة، التي رسختها في نفوس عامة الناس، بعض الأفلام الهوليودية المرعبة، نذكر منها على سبيل الحصر، فيلم (القرش)، وفيلم (الحوت القاتل) أي (الأوركا)، مع ربطها مع بعض الحوادث البحرية العرضية، التي شهدتها شواطئ في المكسيك وكاليفورنيا، واستراليا، وجنوب افريقيا..
الآن عادت نفس الشرائط، وخاصة بعد واقعة قرض (النمو) بشاطئ الغردقة بالبحر الأحمر بمصر، وحالات احتكاكات الحوت من فصيلة (الأوركا)، مع بعض اليخوت البريطانية والإسبانية، ما بين البرتغال، ومعبر البوغاز، وجبل طارق، لتبث الرعب والفزع في مشاهديها، وتشكك في رغبة، رواد شواطئ الشمال ارتياد مياهها للعوم والسباحة، خوفا من الافتراس!.
وللتوضيح، والطمأنينة مرة أخرى، فإن الصور والفيديوهات المتداولة، عن أسماك القروش المفترسة، وخاصة فصيلة (قرش النمر)، وأيضا حيتان دلفين (الأوركا)، لا يمكن الاطمئنان لصدقيتها، واعتمادها كدليل (الإدانة الجرمية) في حق مخلوقات بحرية، بينها وبين المغاربة من عشاق ورواد الشواطئ المتوسطية من طنجة، حتى السعيدية، غير (الخير والإحسان)، للأسباب التالية:
أولا: فالقروش المفترى عليها، وخاصة منها الأكثر افتراسا في مجالها البحري، وهي: قروش النمر، والأبيض، والرمادي، التي تستوطن شواطئ كاليفورنيا، والمكسيك واستراليا، وجنوب افريقيا، بسبب الوجود الكثيف لغذائها المفضل، وهو الفقمة، والبطريق، وعجل البحر، وأسد البحر، وفيل البحر، والسردين من صنف (الرنكة)، والرخويات، والتونيات… زيادة على آلاف الأميال البحرية التي تفصلها عن البحر الأبيض المتوسط.
ثانيا: دلافين/ حيتان (الأوركا) المشهورة باسم (الحوت القاتل)، فهي أصلا تقيم في القطب الشمالي في المياه الكندية، والنيوزيلاندية، غير أنها معروفة برحلات التزاوج والتوالد، ومطاردة غذائها المفضل التونة الحمراء، التي ترحل في اتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط للتوالد، مرورًا بسواحل كاليفورنيا، والمكسيك وصولا الى أقصى شمال الأطلسي، ثم عبور بوغاز جبل طارق، وصولا الى أقصى شرق المتوسط.
ثالثا: إذن القروش الأربعة المصنفة عالميا، بكونها فتاكة ومفترسة، لا تصل الى المتوسط، حتى تشكل خطرا على باقي الأحياء البحرية كالتونة، والفقمة، التي تستوطن بعض الجزر بمنطقة البوران (ما بين الحسيمة).
وللتوضيح، والطمأنينة مرة أخرى، فإن الصور والفيديوهات المتداولة، عن أسماك القروش المفترسة، وخاصة فصيلة (قرش النمر)، وأيضا حيتان دلفين (الأوركا)، لا يمكن الاطمئنان لصدقيتها، واعتمادها كدليل (الإدانة الجرمية) في حق مخلوقات بحرية، بينها وبين المغاربة من عشاق ورواد الشواطئ المتوسطية من طنجة، حتى السعيدية، غير (الخير والإحسان)، للأسباب التالية:
أولا: فالقروش المفترى عليها، وخاصة منها الأكثر افتراسا في مجالها البحري، وهي: قروش النمر، والأبيض، والرمادي، التي تستوطن شواطئ كاليفورنيا، والمكسيك واستراليا، وجنوب افريقيا، بسبب الوجود الكثيف لغذائها المفضل، وهو الفقمة، والبطريق، وعجل البحر، وأسد البحر، وفيل البحر، والسردين من صنف (الرنكة)، والرخويات، والتونيات… زيادة على آلاف الأميال البحرية التي تفصلها عن البحر الأبيض المتوسط.
ثانيا: دلافين/ حيتان (الأوركا) المشهورة باسم (الحوت القاتل)، فهي أصلا تقيم في القطب الشمالي في المياه الكندية، والنيوزيلاندية، غير أنها معروفة برحلات التزاوج والتوالد، ومطاردة غذائها المفضل التونة الحمراء، التي ترحل في اتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط للتوالد، مرورًا بسواحل كاليفورنيا، والمكسيك وصولا الى أقصى شمال الأطلسي، ثم عبور بوغاز جبل طارق، وصولا الى أقصى شرق المتوسط.
ثالثا: إذن القروش الأربعة المصنفة عالميا، بكونها فتاكة ومفترسة، لا تصل الى المتوسط، حتى تشكل خطرا على باقي الأحياء البحرية كالتونة، والفقمة، التي تستوطن بعض الجزر بمنطقة البوران (ما بين الحسيمة).