العلم - الرباط
أوضح عبد العزيز البوزدايني، مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، إن المركز واكب تطور القطاعات السينمائية المغربية على مدى 80 سنة، حسب الظروف والمتطلبات الخاصة بكل مرحلة، مبرزا أن السينما المغربية ماضية في طريق أخذ مكانة مميزة في السينما العالمية من خلال حضورها الوازن في المهرجانات الكبرى.
أوضح عبد العزيز البوزدايني، مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، إن المركز واكب تطور القطاعات السينمائية المغربية على مدى 80 سنة، حسب الظروف والمتطلبات الخاصة بكل مرحلة، مبرزا أن السينما المغربية ماضية في طريق أخذ مكانة مميزة في السينما العالمية من خلال حضورها الوازن في المهرجانات الكبرى.
وأضاف البوزدايني في حوار أجراه مع موقع "SNRTnews" أن المركز السينمائي يساير هذا التطور من خلال تجويد المنظومة القانونية؛ عبر ثلاثة قوانين أساسية تتمثل في: الصناعة السينمائية، وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي ليكون قادرا على مواكبة المستجدات، والخزانة السينمائية.
وبالموازاة مع الشق القانوني، أشار المتحدث ذاته إلى إعادة النظر في جميع دفاتر التحملات المتعلقة بالدعم، وهي: دعم إنشاء ورقمنة القاعات السينمائية، ودعم الإنتاج الوطني، ودعم الإنتاج الأجنبي، ودعم المهرجانات السينمائية.
وتابع أنه تمت إعادة النظر في قيمة مساهمة المركز في دعم إنتاج الأفلام، التي أصبحت 30 في المائة بدون سقف؛ حيث كانت محددة سابقا في 20 بالمائة وبسقف 10 ملايين درهم.
وأضاف مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة أن الإجراء المتخذة ساهمت في جلب عدد كبير من الاستثمارات الأجنبية، حيث تم خلال سنة 2023 تجاوز رقم مليار درهم، مشيرا إلى الاشتغال على تجاوز ملياري درهم في 2024.
ويضطلع المركز السينمائي المغربي بمجموعة من المهام، أهمها تنظيم ومراقبة مختلف القطاعات السينمائية من إنتاج، وتوزيع، واستغلال، وتنظيم ومراقبة الإنتاج السمعي البصري، ودعم الصناعة السينمائية، والترويج للسينما المغربية، وأرشفة التراث السينمائي.
وتبقى الإشارة الى أن المركز السينمائي المغربي يحتفل في شهر يناير الجاري، بمرور 80 سنة على تأسيسه، مما يجعله من أقدم المؤسسات العمومية المكلفة بتنظيم وترويج السينما في العالم.