العلم - المحرر الرياضي
يختتم المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، يومه الخميس استعداداته للمباراة التي ستجمعه يوم غد الجمعة في أكادير، بنظيره الزامبي، برسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا .
وتخوض العناصر الوطنية مساء اليوم، آخر حصة تدريبية تأهبا للمباراة، وتقام بالملعب الكبير لأكادير الذي سيحتضن المباراة غدا بداية من الساعة الثامنة مساء.
وقبل انطلاق الحصة التدريبية، سيعقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، ندوة صحفية تخصص للحديث عن المباراة، وتحتضنها قاعة الندوات التابعة للملعب الكبير لأكادير بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، ستليها حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة الأولى لالتقاط الصور.
إلى ذلك، تأكد رسميا غياب اللاعبين نصير المزراوي وأمير ريتشاردسون، عن مباراتي الفريق الوطني أمام زامبيا والكونغو برازافيل، وأشارت عدة تقارير أن مزراوي فضل أداء مناسك الحج على الانتظام في معسكر أسود الأطلس، في قرار فاجأ الطاقم التقني الذي يقوده وليد الركراكي، بينما تجهل أسباب غياب ريتشاردسون، حيث اكتفت الجامعة في بيان سابق لها بأن أسباب شخصية منعت حضور اللاعب.
من جهة أخرى، طمأن طبيب المنتخب الوطني، كريستوف بودو، الجماهير المغربية حول الحالة الصحية والبدنية للاعبي المنتخب المغربي.
وقال بودو في تصريح للقناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "نحن محظوظون لكون أغلب اللاعبين في مستوى عال، وظلوا يلعبون نهائيات ومباريات سد حتى نهاية الموسم".
وأضاف: "هناك لاعبون أتوا بمشاكل صحية بسيطة، ووافقوا على القدوم قبل 6 أيام، وقمنا بمجهودنا معهم من أجل خوض التداريب مع رفاقهم الآن".
وتابع: "قدوم لاعبين للاستشفاء هنا، يدل على ثقتهم في التجهيزات المتوفرة في مركب محمد السادس، وفي الطاقم الطبي المخصص من قبل الجامعة، والأندية تعلم ذلك وأرسلت لاعبيها من أجل التعافي".
وواصل: "نحن نعلم أن نهاية الموسم تتسبب في عياء ذهني، لكن التواجد في هذه الظروف يذهب تأثيره سريعا، ويبقى علينا نحن فقط محاولة الاهتمام بصحة اللاعبين البدنية ونمنح للمدرب اللاعب الجاهز ونساهم في كثرة اختياراته".
واختتم: "الكل حاليا في حالة بدنية جيدة، ومتفائل، وأتمنى أن نواصل على هذا النسق".
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عين طاقما تحكيميا سنغاليا لقيادة المباراة.
ويدير المباراة، الحكم السنغالي عيسى سي، بمساعدة موطنيه كامارا دجبريل وبانغورا نوحا، بينما أسندت مهمة الحكم الرابع لغي داوودا.
يختتم المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، يومه الخميس استعداداته للمباراة التي ستجمعه يوم غد الجمعة في أكادير، بنظيره الزامبي، برسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا .
وتخوض العناصر الوطنية مساء اليوم، آخر حصة تدريبية تأهبا للمباراة، وتقام بالملعب الكبير لأكادير الذي سيحتضن المباراة غدا بداية من الساعة الثامنة مساء.
وقبل انطلاق الحصة التدريبية، سيعقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، ندوة صحفية تخصص للحديث عن المباراة، وتحتضنها قاعة الندوات التابعة للملعب الكبير لأكادير بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، ستليها حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة الأولى لالتقاط الصور.
إلى ذلك، تأكد رسميا غياب اللاعبين نصير المزراوي وأمير ريتشاردسون، عن مباراتي الفريق الوطني أمام زامبيا والكونغو برازافيل، وأشارت عدة تقارير أن مزراوي فضل أداء مناسك الحج على الانتظام في معسكر أسود الأطلس، في قرار فاجأ الطاقم التقني الذي يقوده وليد الركراكي، بينما تجهل أسباب غياب ريتشاردسون، حيث اكتفت الجامعة في بيان سابق لها بأن أسباب شخصية منعت حضور اللاعب.
من جهة أخرى، طمأن طبيب المنتخب الوطني، كريستوف بودو، الجماهير المغربية حول الحالة الصحية والبدنية للاعبي المنتخب المغربي.
وقال بودو في تصريح للقناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "نحن محظوظون لكون أغلب اللاعبين في مستوى عال، وظلوا يلعبون نهائيات ومباريات سد حتى نهاية الموسم".
وأضاف: "هناك لاعبون أتوا بمشاكل صحية بسيطة، ووافقوا على القدوم قبل 6 أيام، وقمنا بمجهودنا معهم من أجل خوض التداريب مع رفاقهم الآن".
وتابع: "قدوم لاعبين للاستشفاء هنا، يدل على ثقتهم في التجهيزات المتوفرة في مركب محمد السادس، وفي الطاقم الطبي المخصص من قبل الجامعة، والأندية تعلم ذلك وأرسلت لاعبيها من أجل التعافي".
وواصل: "نحن نعلم أن نهاية الموسم تتسبب في عياء ذهني، لكن التواجد في هذه الظروف يذهب تأثيره سريعا، ويبقى علينا نحن فقط محاولة الاهتمام بصحة اللاعبين البدنية ونمنح للمدرب اللاعب الجاهز ونساهم في كثرة اختياراته".
واختتم: "الكل حاليا في حالة بدنية جيدة، ومتفائل، وأتمنى أن نواصل على هذا النسق".
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عين طاقما تحكيميا سنغاليا لقيادة المباراة.
ويدير المباراة، الحكم السنغالي عيسى سي، بمساعدة موطنيه كامارا دجبريل وبانغورا نوحا، بينما أسندت مهمة الحكم الرابع لغي داوودا.