*العلم الإلكترونية*
يخلد العالم في شهر شتنبر اليوم العالمي لسرطان الدم، وهو نوع من سرطانات خلايا الدم والأنسجة التي تنتج خلايا الدم مثل نخاع العظم.
ويحدث سرطان الدم إثر ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، حيث تزاحم خلايا الدم البيضاء والحمراء وكذا الصفائح الدموية، وهكذا تعطل وظائف هاته الأخيرة.
عادة في الشخص السليم، تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتنضج لاحقا لتشكل أنواع مختلفة من خلايا الدم (خلايا دم حمراء أو خلايا دم بيضاء أو صفائح) وتنتقل إلى مجرى الدم. أما في الشخص الذي يعاني من سرطان الدم، يبدأ نخاع العظم بإنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي تدخل إلى مجرى الدم وتبدأ بمزاحمة خلايا الدم الطبيعية السليمة، وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح.
أنواع سرطان الدم: هناك أنواع قليلة من سرطان الدم، وقد يكون حاداً أو مزمناً.
سرطان الدم الحاد (Acute leukemia ): ينمو ويتفاقم بسرعة كبيرة جداً، وقد يهدد الحياة لدرجة كبيرة. في هذا النوع يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة تسمى (blasts)، والتي تدخل إلى مجرى الدم. هذه الخلايا غير الناضجة تعمل بسرعة على مزاحمة الخلايا الطبيعية في مجرى الدم ولا تقوم بوظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، ما يجعل الجسم ضعيفاَ جداً وغير محصن.
النوعان الأكثر شيوعاً لسرطان الدم الحاد هما:
- سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)
- سرطان الدم النقياني الحاد (AML)
* سرطان الدم المزمن (Chronic leukemia): يتطور ببطء ويتفاقم تدريجياً، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تبدأ بالظهور. وفي بعض الأحيان يتم تشخيص سرطان الدم المزمن (من خلال الفحص الروتيني) قبل حتى ظهور أي أعراض. هذا لأن الخلايا السرطانية في هذه الحالة تكون ناضجة لدرجة كافية للقيام بوظائفها مثلها مثل خلايا الدم البيضاء الطبيعية، قبل أن تبدأ بالتفاقم.
هناك نوعان رئيسيان لسرطان الدم المزمن:
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)
- سرطان الدم النقياني المزمن (CML)
هناك نوع آخر يسمى سرطان دم الخلية الشعرية (Hairy cell leukemia)، وهو نوع نادر أخذ اسمه من شكله تحت المجهر. يصيب هذا النوع من سرطان الدم غالباً كبار السن، والرجال بشكل أكبر من النساء، حيث أن الأعراض والشكاوى الأكثر شيوعاً هي الضعف والإرهاق بسبب فقر الدم.
ومن أعراض سرطان الدم: التعب، النزيف المتكرر، حمى، التهابات شديدة، صداع، فقدان الوزن، تورم في الغدد اللمفاوية، انتفاخ في البطن، تورّم ونزيف في الّلثة...
ويعتبر التدخين، والتعرض لمستويات عالية من الأشعة، والتعرّض لمادة البنزين (المستخدمة في الصناعات الكيماوية، وفي دخان السجائر)، أنواع معيّنة من أدوية العلاج الكيماوي مثل (Etoposide) وأدوية معروفة باسم (Alkylating Agents)، والإصابة بمتلازمة خلل التنسج النقوي، وأنواع أخرى من اضطرابات الدم، من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال حدوث سرطان الدم.
ويشتمل العلاج على زرع نخاع العظم، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكميائي.
وللوقاية من هذا المرض يجب على الإنسان اتباع نمط عيش سليم، شرب الماء بصفة صحية، ممارسة أنشطة بدنية، الحصول على قسط كاف من الراحة، الامتناع عن التدخين، تجنب التعرض للمواد الكيماوية والأشعة.
يخلد العالم في شهر شتنبر اليوم العالمي لسرطان الدم، وهو نوع من سرطانات خلايا الدم والأنسجة التي تنتج خلايا الدم مثل نخاع العظم.
ويحدث سرطان الدم إثر ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، حيث تزاحم خلايا الدم البيضاء والحمراء وكذا الصفائح الدموية، وهكذا تعطل وظائف هاته الأخيرة.
عادة في الشخص السليم، تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتنضج لاحقا لتشكل أنواع مختلفة من خلايا الدم (خلايا دم حمراء أو خلايا دم بيضاء أو صفائح) وتنتقل إلى مجرى الدم. أما في الشخص الذي يعاني من سرطان الدم، يبدأ نخاع العظم بإنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي تدخل إلى مجرى الدم وتبدأ بمزاحمة خلايا الدم الطبيعية السليمة، وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح.
أنواع سرطان الدم: هناك أنواع قليلة من سرطان الدم، وقد يكون حاداً أو مزمناً.
سرطان الدم الحاد (Acute leukemia ): ينمو ويتفاقم بسرعة كبيرة جداً، وقد يهدد الحياة لدرجة كبيرة. في هذا النوع يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة تسمى (blasts)، والتي تدخل إلى مجرى الدم. هذه الخلايا غير الناضجة تعمل بسرعة على مزاحمة الخلايا الطبيعية في مجرى الدم ولا تقوم بوظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، ما يجعل الجسم ضعيفاَ جداً وغير محصن.
النوعان الأكثر شيوعاً لسرطان الدم الحاد هما:
- سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)
- سرطان الدم النقياني الحاد (AML)
* سرطان الدم المزمن (Chronic leukemia): يتطور ببطء ويتفاقم تدريجياً، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تبدأ بالظهور. وفي بعض الأحيان يتم تشخيص سرطان الدم المزمن (من خلال الفحص الروتيني) قبل حتى ظهور أي أعراض. هذا لأن الخلايا السرطانية في هذه الحالة تكون ناضجة لدرجة كافية للقيام بوظائفها مثلها مثل خلايا الدم البيضاء الطبيعية، قبل أن تبدأ بالتفاقم.
هناك نوعان رئيسيان لسرطان الدم المزمن:
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)
- سرطان الدم النقياني المزمن (CML)
هناك نوع آخر يسمى سرطان دم الخلية الشعرية (Hairy cell leukemia)، وهو نوع نادر أخذ اسمه من شكله تحت المجهر. يصيب هذا النوع من سرطان الدم غالباً كبار السن، والرجال بشكل أكبر من النساء، حيث أن الأعراض والشكاوى الأكثر شيوعاً هي الضعف والإرهاق بسبب فقر الدم.
ومن أعراض سرطان الدم: التعب، النزيف المتكرر، حمى، التهابات شديدة، صداع، فقدان الوزن، تورم في الغدد اللمفاوية، انتفاخ في البطن، تورّم ونزيف في الّلثة...
ويعتبر التدخين، والتعرض لمستويات عالية من الأشعة، والتعرّض لمادة البنزين (المستخدمة في الصناعات الكيماوية، وفي دخان السجائر)، أنواع معيّنة من أدوية العلاج الكيماوي مثل (Etoposide) وأدوية معروفة باسم (Alkylating Agents)، والإصابة بمتلازمة خلل التنسج النقوي، وأنواع أخرى من اضطرابات الدم، من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال حدوث سرطان الدم.
ويشتمل العلاج على زرع نخاع العظم، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكميائي.
وللوقاية من هذا المرض يجب على الإنسان اتباع نمط عيش سليم، شرب الماء بصفة صحية، ممارسة أنشطة بدنية، الحصول على قسط كاف من الراحة، الامتناع عن التدخين، تجنب التعرض للمواد الكيماوية والأشعة.