العلم - نجاة الناصري
تستعد مدينة مراكش لعطلة عيد الأضحى، المبارك لاستقبال عشاقها الذين اختاروا المدينة للاحتفال بهذه المناسبة، حيث شهدت مجموعة من الفنادق والمؤسسات السياحية حركة استثنائية، بعد أن امتلأت عن اخرها من خلال عدد الحجوزات التي سجلت بها.
وبحسب مصادر مهنية، فإن هذه الحركة السياحية بمناسبة عيد الأضحى والأعياد الدينية عامة تعكس التغيير في نمط الاحتفال بالعيد لدى العديد من الأسر المغربية، وخاصة الطبقة المتوسطة، التي تفضل قضاء هذه الفترة في أجواء سياحية مريحة، معللة ذلك بالتكاليف المرتفعة للأضاحي بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بالمغرب وغلاء المواد الأساسية بشكل عام.
ومن المنتظر، أن تشهد جميع الفنادق بمراكش زيادة ملحوظة في معدل الملء، وليالي المبيت، مما سيساهم في إحداث رواج اقتصادي بالمدينة الحمراء في القطاعات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع السياحية سواء بداخل المدينة أو بنواحيها.
ونسب مختصون هذا التدفق السياحي لمجموعة من الأسر المغربية لقضاء عطلة العيد راجع بالأساس إلى تراجع الاحتفالات بهذه المناسبة، بسبب ارتفاع تكلفة شراء الأضحية التي يمكن أن تعادل تكلفة قضاء بضع ليال في أحد فنادق مراكش، وخاصة في ظل الأسعار التنافسية والعروض التي تقدمها الفنادق خلال هذه الفترة من السنة، وهذا التحول في الثقافة الاجتماعية يعكس مرونة وتكيف الأسر المغربية مع الظروف الاقتصادية المتغيرة، مفضلين استثمار أموالهم في تجربة سياحية ترفيهية بدلا من الالتزام بالتقاليد الدينية المكلفة.
وتعكس نسبة الملء التي تشهدها فنادق المدينة الحمراء والمؤسسات السياحية الأخرى بمناسبة عيد الأضحى تحولا ثقافيا واجتماعيا في المجتمع المغربي، وتخليا صريحا عن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الأضحى، حيث صار عدد كبير من الأسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الأضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت أو لدى الأقارب.
ولقد لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة العزوف عن أداء هذه السنة المؤكدة، نظرا للتغيير في التركيبة الاقتصادية والاجتماعية الذي طرأ على مجموعة من الأسر المغربية.
هذا، وقد كشف استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، أن 55 في المائة من المغاربة يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 في المائة يجدون ذلك نسبيا صعبا و17 في المائة لا يجدون صعوبة. وقال 48 في المائة إنهم يفضلون عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 في المائة في ذلك.
وفي الأرقام التي وفرها المركز حول هذا الاستطلع، اعتبر 75 في المائة بأن إجراءات الحكومة لن تساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام. وسجل 57 في المائة من المشاركين بأن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطا كبيرا.
واعتبر 82 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع أن العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 في المائة دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 في المائة من المشاركين على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد.
وأشار، أن 63 في المائة من المستجوبين إلى أنهم يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 في المائة يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 في المائة فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد.
ويعتبر 75 في المائة من المشاركين بأن عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي. وذكر 37 في المائة من المشاركين بأنهم يتقاسمون جزءا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55 في المائة يستعملون كل الأضحية للاستهلاك الأسري.
وقد أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 21 و31 ماي الماضي. وتم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك.
وعرف الاستطلاع مشاركة 1007 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. وقال المركز إن النتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص المشاركين في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه عام.
تستعد مدينة مراكش لعطلة عيد الأضحى، المبارك لاستقبال عشاقها الذين اختاروا المدينة للاحتفال بهذه المناسبة، حيث شهدت مجموعة من الفنادق والمؤسسات السياحية حركة استثنائية، بعد أن امتلأت عن اخرها من خلال عدد الحجوزات التي سجلت بها.
وبحسب مصادر مهنية، فإن هذه الحركة السياحية بمناسبة عيد الأضحى والأعياد الدينية عامة تعكس التغيير في نمط الاحتفال بالعيد لدى العديد من الأسر المغربية، وخاصة الطبقة المتوسطة، التي تفضل قضاء هذه الفترة في أجواء سياحية مريحة، معللة ذلك بالتكاليف المرتفعة للأضاحي بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بالمغرب وغلاء المواد الأساسية بشكل عام.
ومن المنتظر، أن تشهد جميع الفنادق بمراكش زيادة ملحوظة في معدل الملء، وليالي المبيت، مما سيساهم في إحداث رواج اقتصادي بالمدينة الحمراء في القطاعات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع السياحية سواء بداخل المدينة أو بنواحيها.
ونسب مختصون هذا التدفق السياحي لمجموعة من الأسر المغربية لقضاء عطلة العيد راجع بالأساس إلى تراجع الاحتفالات بهذه المناسبة، بسبب ارتفاع تكلفة شراء الأضحية التي يمكن أن تعادل تكلفة قضاء بضع ليال في أحد فنادق مراكش، وخاصة في ظل الأسعار التنافسية والعروض التي تقدمها الفنادق خلال هذه الفترة من السنة، وهذا التحول في الثقافة الاجتماعية يعكس مرونة وتكيف الأسر المغربية مع الظروف الاقتصادية المتغيرة، مفضلين استثمار أموالهم في تجربة سياحية ترفيهية بدلا من الالتزام بالتقاليد الدينية المكلفة.
وتعكس نسبة الملء التي تشهدها فنادق المدينة الحمراء والمؤسسات السياحية الأخرى بمناسبة عيد الأضحى تحولا ثقافيا واجتماعيا في المجتمع المغربي، وتخليا صريحا عن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الأضحى، حيث صار عدد كبير من الأسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الأضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت أو لدى الأقارب.
ولقد لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة العزوف عن أداء هذه السنة المؤكدة، نظرا للتغيير في التركيبة الاقتصادية والاجتماعية الذي طرأ على مجموعة من الأسر المغربية.
هذا، وقد كشف استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، أن 55 في المائة من المغاربة يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 في المائة يجدون ذلك نسبيا صعبا و17 في المائة لا يجدون صعوبة. وقال 48 في المائة إنهم يفضلون عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 في المائة في ذلك.
وفي الأرقام التي وفرها المركز حول هذا الاستطلع، اعتبر 75 في المائة بأن إجراءات الحكومة لن تساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام. وسجل 57 في المائة من المشاركين بأن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطا كبيرا.
واعتبر 82 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع أن العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 في المائة دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 في المائة من المشاركين على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد.
وأشار، أن 63 في المائة من المستجوبين إلى أنهم يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 في المائة يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 في المائة فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد.
ويعتبر 75 في المائة من المشاركين بأن عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي. وذكر 37 في المائة من المشاركين بأنهم يتقاسمون جزءا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55 في المائة يستعملون كل الأضحية للاستهلاك الأسري.
وقد أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 21 و31 ماي الماضي. وتم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك.
وعرف الاستطلاع مشاركة 1007 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. وقال المركز إن النتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص المشاركين في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه عام.