أمر الرئيس الكوري الشمالي "كيم يونغ- أون" بإعدام 20 إلى 30 مسؤولا، لفشلهم بمنع فيضانات وانهيارات أرضية كارثية النوع، أودت بحياة 4000 شخص في بداية الصيف وشردت عشرات الآلاف، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، منها محطة TV Chosun التلفزيونية.
وقالت "تشوزون" بتقريرها، إن الرئيس الكوري البالغ 42 عاما، عقد في أحد أيام يوليو الماضي اجتماعا عاجلا على متن قطار خاص، بعد حدوث فيضان نهر Yalu الجاري على الحدود مع الصين، وأقال خلال الاجتماع حاكم مقاطعة Chagang المنكوبة أكثر من سواها، كما ورئيس الشرطة وأمين الحزب "كانغ بونغ- هون" ووزير الأمن العام.
ونقلت المحطة عن "مصدر حكومي" لم تسمه، أن تنفيذ الإعدامات تم في أواخر الشهر الماضي، وأن الأدلة الخاصة بأمين الحزب في مقاطعة "تشاغانغ" يتم جمعها للتأكيد، ربما لإعدامه هو الآخر.
وكان "كيم يونغ- أون" تفقد في يوليو الماضي أضرار الفيضانات وتواصل مع المجتمعات المتضررة، وقال إن الأمر سيستغرق شهورا لاستعادة الأحياء المغمورة بالكامل، وبعد عمليات التفتيش التي قام بها أعلن التلفزيون المركزي الكوري أنه وعد "بإنزال عقاب صارم بمعاقبة بمن تسببوا في خسائر غير مقبولة بشكل صارم"، بحسب ما نقلت صحيفة Nikkei Asia اليابانية عن مسؤول حكومي.
وقالت الصحيفة إن فيضان نهر "يالو" المدمر، كما والانهيارات الأرضية على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، أدت إلى غمر أكثر من 4000 مبنى و3000 هكتار من الأراضي الزراعية، خصوصا في مدينة Sinuiju ومنطقة Uiju في مقاطعة بيونغان الشمالية.
وبينما لم يتم تأكيد هويات جميع المسؤولين الذين تم إعدامهم، ذكر المسؤول الحكومي للصحيفة أن "كانغ بونغ- هون" سكرتير مقاطعة "تشاغانغ" المحتل المرتبة 30 الأولى بالحزب، وهو نائب مدير سابق لقسم صناعة الذخائر شوهد مع Kim Jong-un أثناء عمليات التفتيش على الأرض.
العلم الإلكترونية – العربية