رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
سحق المنتخب الموريتاني كل أحلام المدرب بلماضي في بلوغ الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا 2023، يعد انتصاره على المنتخب الجزائري بهدف نظيف، استبسل فيها رفاق الحارس المتألق "الزرافة"، طوال 110 دقائق من زمن المباراة.
ودخل المرابطون اللقاء مسلحين بطموح عال لإثبات الذات فوق أرضية الملعب منذ الدقائق الأولى، مانعين أي تسرب جزائري إلى مربع عملياتهم، من خلال تشييد جدار عازل قوي من المدافعين الموريتانيين، كسر كل هجمات الخصم الطامح في اقتناص ثلاث نقاط للتأهل إلى الدور الثاني.
ورغم التشكيلة "المثالية" التي أقحمها بلماضي في هذا اللقاء بغية حصد فوز مريح، إلا أن فاعليتها انقشعت مع توالي دقائق الشوط الأول، أمام تنظيم محكم لمنتخب لم تنصفه الأوراق، ونصفه العشب الأخضر.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، زفت أقدام المهاجم "محمد ديلاهي" الخبر السعيد لنواكشوط، عبر تسديدة لم ترحم الجزائريين، موقعا هدف السبق للموريتانيين، وينهي بعدها الحكم الصومالي أطوار الشوط الأول بتقدم المرابطين بهدف نظيف.
الشوط الثاني حمل معه محاولات محتشمة من طرف الجزائريين، وأمواج من هجمات مرتدة من طرف الموريتانيين، لولا العارضة وغياب التركيز لسحق الموريتانيين جيرانهم بأزيد من 4 أهداف، واستمرت الدقائق تتناقص مع تناقص مستوى المنتخب المنهزم، قرر بعدها المدرب بلماضي تغيير ملامح تشكيلته "المثالية"، بالعودة إلى الاعتماد على لاعبي كان 2019، والزج بكل من محرز والسليماني وبلايلي وغيرهم، إلا أن صلابة واستبسال لاعبي موريتانيا، تواصلا أمام هذا المد الجزائري التائه عن مرمى "الزرافة"، وقاوم المرابطون كل محاولات التعديل، وواصلوا مرتداتهم القوية على دفاع وهن خلف جدارهم العازل، كادوا في أكثر من مناسبة أن يصيبوا شباكهم بأهداف أخرى، لينتهي اللقاء بانتصار الأقوياء وخروج الضعفاء، وتأهل موريتانيا معدن الحديد، على حساب منتخب لم يعد إلا اسما من تراب تبدد أمام رياح القادمين من جنوب الصحراء.
سحق المنتخب الموريتاني كل أحلام المدرب بلماضي في بلوغ الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا 2023، يعد انتصاره على المنتخب الجزائري بهدف نظيف، استبسل فيها رفاق الحارس المتألق "الزرافة"، طوال 110 دقائق من زمن المباراة.
ودخل المرابطون اللقاء مسلحين بطموح عال لإثبات الذات فوق أرضية الملعب منذ الدقائق الأولى، مانعين أي تسرب جزائري إلى مربع عملياتهم، من خلال تشييد جدار عازل قوي من المدافعين الموريتانيين، كسر كل هجمات الخصم الطامح في اقتناص ثلاث نقاط للتأهل إلى الدور الثاني.
ورغم التشكيلة "المثالية" التي أقحمها بلماضي في هذا اللقاء بغية حصد فوز مريح، إلا أن فاعليتها انقشعت مع توالي دقائق الشوط الأول، أمام تنظيم محكم لمنتخب لم تنصفه الأوراق، ونصفه العشب الأخضر.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، زفت أقدام المهاجم "محمد ديلاهي" الخبر السعيد لنواكشوط، عبر تسديدة لم ترحم الجزائريين، موقعا هدف السبق للموريتانيين، وينهي بعدها الحكم الصومالي أطوار الشوط الأول بتقدم المرابطين بهدف نظيف.
الشوط الثاني حمل معه محاولات محتشمة من طرف الجزائريين، وأمواج من هجمات مرتدة من طرف الموريتانيين، لولا العارضة وغياب التركيز لسحق الموريتانيين جيرانهم بأزيد من 4 أهداف، واستمرت الدقائق تتناقص مع تناقص مستوى المنتخب المنهزم، قرر بعدها المدرب بلماضي تغيير ملامح تشكيلته "المثالية"، بالعودة إلى الاعتماد على لاعبي كان 2019، والزج بكل من محرز والسليماني وبلايلي وغيرهم، إلا أن صلابة واستبسال لاعبي موريتانيا، تواصلا أمام هذا المد الجزائري التائه عن مرمى "الزرافة"، وقاوم المرابطون كل محاولات التعديل، وواصلوا مرتداتهم القوية على دفاع وهن خلف جدارهم العازل، كادوا في أكثر من مناسبة أن يصيبوا شباكهم بأهداف أخرى، لينتهي اللقاء بانتصار الأقوياء وخروج الضعفاء، وتأهل موريتانيا معدن الحديد، على حساب منتخب لم يعد إلا اسما من تراب تبدد أمام رياح القادمين من جنوب الصحراء.
