رئيسية 
الرئيسية 
*العلم الإلكترونية: م أوحمي*
نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية لجهة بني ملال خنيفرة والسلطات المحلية بالإقليم وبشراكة مع مختلف جمعيات المجتمع المدني 45 قافلة طبية متعددة التخصصات، وقوافل جراحية، ووحدات طبية وفرق صحية متنقلة وذلك ب 20 جماعة ترابية بإقليم أزيلال، ويتعلق الأمر: بجماعة أزيلال، إحودجين، واولى، اكودي نلخير، تيديلي، آيت ماجدن، زاوية احنصال، آيت اومديس، تبانت، آيت بولي، بني حسان، آيت محمد، افورار، آيت تامليل، آيت تكلا، بزو، إواريضن، تيلوكيت، آيت بلال وتاكلفت.
نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية لجهة بني ملال خنيفرة والسلطات المحلية بالإقليم وبشراكة مع مختلف جمعيات المجتمع المدني 45 قافلة طبية متعددة التخصصات، وقوافل جراحية، ووحدات طبية وفرق صحية متنقلة وذلك ب 20 جماعة ترابية بإقليم أزيلال، ويتعلق الأمر: بجماعة أزيلال، إحودجين، واولى، اكودي نلخير، تيديلي، آيت ماجدن، زاوية احنصال، آيت اومديس، تبانت، آيت بولي، بني حسان، آيت محمد، افورار، آيت تامليل، آيت تكلا، بزو، إواريضن، تيلوكيت، آيت بلال وتاكلفت.
واستفاد من هذه المبادرات حوالي 14000 مستفيدا ومستفيدة من مختلف الفئات العمرية، وذلك خلال شهر يناير 2024 التي تأتي في إطار عملية رعاية لموسم 2023-2024 الرامية إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس وانخفاض درجة الحرارة، وتفعيلا لبرنامج العمل الإقليمي الخاص بعملية رعاية.
وشملت هذه العملية عدة تخصصات من بينها الفحوصات الطبية العامة والمختصة كطب العيون، وطب الاسنان، وطب النساء والتوليد، والفحوصات الطبية بالأشعة. كما عرفت إجراء عمليات جراحية لإزالة المرارة والفتق، إضافة إلى الكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، والبرامج الصحية كتتبع صحة الأم والطفل، والتخطيط العائلي، والتلقيح، والصحة المدرسية، وتتبع الامراض المزمنة وتوزيع الادوية بالمجان.
وقد ساهم في هذه القوافل الطبية أزيد من 138 إطار صحي من أطباء، ممرضين، تقنيين واداريين. كما تم توفير وحدات مجهزة متنقلة، والأدوية، والتجهيزات البيوطبية والمستلزمات الطبية اللازمة ووسائل التنقل بشراكة مع الجماعات الترابية المستهدفة.
وقد لقيت هذه العملية استحسانا وتجاوبا ملحوظا من طرف الساكنة والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
