وقال إنجه إن انسحابه كان بسبب "فبركة فيديوهات جنسية غير حقيقية، وملفات فساد مزورة" بحقه، مشيرا إلى أنه تعرض على مدار 45 يوما للابتزاز من شخصيات محسوبة على جماعة "غولن"، وحزب الشعب الجمهوري.
ونوه إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات البرلمانية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان.
وأضاف: "أطلب من كل منزل في تركيا بصوت واحد لصالح حزب البلد الذي أمثله". وشدد على أن الحديث عن مقاطع وصور إباحية بشأنه غير صحيحة، مؤكدا على أنها مزيفة.
وأكدت سائل إعلام تركية، أن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا مع مشتبه بهم، في تهم الابتزاز والتهديد لمحرم إنجه.
وبذلك يصبح عدد المترشحين للانتخابات الرئاسة المزمعة في 14 مايو الجاري، 3 أشخاص، وهم رجب طيب أردوغان، مرشح التحالف الحاكم، وكمال كيليتشدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة المعارض، وسنان أوغان، مرشح تحالف "آتا" اليميني القومي المعارض.
العلم الإلكترونية – روسيا اليوم