العلم - الرباط
أعلنت هيئات نقابية ومدنية وشخصيات حقوقية وإعلامية من كل دول المنطقة المغاربية، عن تأسيس منظمة إقليمية تحمل إسم "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام"، وذلك في جمع عام نظم السبت الأخير، عبر تقنية التناظر المرئي، وحضره ممثلون عن أزيد من 20 منظمة وطنية ودولية تعمل داخل الفضاء المغاربي.
وانتخب رئيس "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" السيد سامي المودني، منسقا لهذا الإطار الحقوقي والإعلامي المغاربي الجديد، الذي يأتي تأسيسه، تفعيلا لتوصيات الندوة المغاربية المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط يومي 17 و18 نونبر 2023 حول موضوع: "إعادة التفكير في وسائل الإعلام المغاربية.. من التحدي التكنولوجي إلى الاستقلال الاقتصادي والتحريري".
وصادق الجمع العام التأسيسي للشبكة المغاربية لحرية الإعلام، على نظامها الداخلي، والذي يتضمن أهدافها ووسائل عملها وهياكلها التنظيمية. كما وافق المجتمعون على برنامج عمل برسم سنة 2024 لتفعيل توصيات الندوة المغاربية، إذ اتفقوا في هذا الإطار على تنظيم ملتقى مغاربي للإعلام بالرباط، وصياغة ميثاق مغاربي لمحاربة خطاب الكراهية.
وتهدف "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام" لخلق فضاء حقوقي وإعلامي للدفاع عن الوحدة بين الشعوب والدول المغاربية، وتعزيز خطابات التعايش والتعاون المثمر بين دول المنطقة، ومحاربة مختلف أشكال الأخبار الزائفة والتضليلية وخطابات الكراهية في الفضاء المغاربي، ومناصرة حرية الإعلام، بالإضافة إلى النضال من أجل إقرار نصوص وآليات تمنع الإفلات من العقاب بخصوص الانتهاكات التي تطال الصحافيين في المنطقة المغاربية.
وصرح سامي المودني، منسق "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام"، أن تأسيسها من طرف مجموعة من الهيئات والتنظيمات الإعلامية والحقوقية في المنطقة المغاربية، يأتي في إطار "الحرص على ترسيخ ما يجمع الشعوب المغاربية من أواصر التآخي والمصير المشترك، واستنادا إلى ما يجمع دول المنطقة المغاربية وشعوبها من تاريخ مشترك في النضال من أجل التحرر والديمقراطية والسيادة الشعبية، واعتبارا لحلم الوحدة الذي تنشده الشعوب المغاربية بما يتيح للمنطقة تحقيق نهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية".
وأكد المتحدث نفسه، أن هذا الإطار سيسعى إلى "مواصلة التنسيق الهادف بغية التوصل إلى إرساء أهداف مشتركة عبر النقاش الإعلامي الرصين والمسؤول، لخلق فضاء حر للتعاون المثمر وتعزيزه، والدفاع عن حرية الإعلام عبر رصد مختلف الانتهاكات والتجاوزات التي يمكن أن تطال الصحافيات والصحافيين في المنطقة المغاربية".
أعلنت هيئات نقابية ومدنية وشخصيات حقوقية وإعلامية من كل دول المنطقة المغاربية، عن تأسيس منظمة إقليمية تحمل إسم "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام"، وذلك في جمع عام نظم السبت الأخير، عبر تقنية التناظر المرئي، وحضره ممثلون عن أزيد من 20 منظمة وطنية ودولية تعمل داخل الفضاء المغاربي.
وانتخب رئيس "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" السيد سامي المودني، منسقا لهذا الإطار الحقوقي والإعلامي المغاربي الجديد، الذي يأتي تأسيسه، تفعيلا لتوصيات الندوة المغاربية المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط يومي 17 و18 نونبر 2023 حول موضوع: "إعادة التفكير في وسائل الإعلام المغاربية.. من التحدي التكنولوجي إلى الاستقلال الاقتصادي والتحريري".
وصادق الجمع العام التأسيسي للشبكة المغاربية لحرية الإعلام، على نظامها الداخلي، والذي يتضمن أهدافها ووسائل عملها وهياكلها التنظيمية. كما وافق المجتمعون على برنامج عمل برسم سنة 2024 لتفعيل توصيات الندوة المغاربية، إذ اتفقوا في هذا الإطار على تنظيم ملتقى مغاربي للإعلام بالرباط، وصياغة ميثاق مغاربي لمحاربة خطاب الكراهية.
وتهدف "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام" لخلق فضاء حقوقي وإعلامي للدفاع عن الوحدة بين الشعوب والدول المغاربية، وتعزيز خطابات التعايش والتعاون المثمر بين دول المنطقة، ومحاربة مختلف أشكال الأخبار الزائفة والتضليلية وخطابات الكراهية في الفضاء المغاربي، ومناصرة حرية الإعلام، بالإضافة إلى النضال من أجل إقرار نصوص وآليات تمنع الإفلات من العقاب بخصوص الانتهاكات التي تطال الصحافيين في المنطقة المغاربية.
وصرح سامي المودني، منسق "الشبكة المغاربية لحرية الإعلام"، أن تأسيسها من طرف مجموعة من الهيئات والتنظيمات الإعلامية والحقوقية في المنطقة المغاربية، يأتي في إطار "الحرص على ترسيخ ما يجمع الشعوب المغاربية من أواصر التآخي والمصير المشترك، واستنادا إلى ما يجمع دول المنطقة المغاربية وشعوبها من تاريخ مشترك في النضال من أجل التحرر والديمقراطية والسيادة الشعبية، واعتبارا لحلم الوحدة الذي تنشده الشعوب المغاربية بما يتيح للمنطقة تحقيق نهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية".
وأكد المتحدث نفسه، أن هذا الإطار سيسعى إلى "مواصلة التنسيق الهادف بغية التوصل إلى إرساء أهداف مشتركة عبر النقاش الإعلامي الرصين والمسؤول، لخلق فضاء حر للتعاون المثمر وتعزيزه، والدفاع عن حرية الإعلام عبر رصد مختلف الانتهاكات والتجاوزات التي يمكن أن تطال الصحافيات والصحافيين في المنطقة المغاربية".