وأفادت "ريم الدبري" بأن أسرته لم تعد تستطيع نشر صورته في ظل الحالة التي وصل إليها مع استمراره في الإضراب عن الطعام.
وأوضحت "الدبري" أنه ورغم اهتمام المجلس الرئاسي الليبي بأمر "هانيبال" وتشكيله لجنة للإسراع في معالجة موضوعه مع السلطات اللبنانية، إلا أنه حتى الساعة لم تتخذ أي خطوة بالخصوص.
وأضافت أن قضية "هانيبال" اليوم هي قضية إنسانية لشخص مضرب عن الطعام ولا تحتمل الانتظار فكل دقيقة تمر هي تهديد لحياته، داعية السلطات الليبية ذات العلاقة إلى سرعة التدخل لإنقاذه.
وأعلن نجل القذافي قراره الإضراب عن الطعام هذا الشهر.
وللإشارة فقد قرر المجلس الرئاسي الليبي في 8 من يونيو الماضي، تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية لمتابعة ملف المواطن الليبي هانيبال القذافي، وكلفها بالتواصل مع السلطات اللبنانية لضمان توفير الظروف الإنسانية له، وكذلك التنسيق مع المنظمات الدولية لضمان التزام السلطات اللبنانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة، وضمان الحقوق القانونية كافة في التقاضي.
جدير بالذكر أنه جرى اعتقال "هانيبال" في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر (مؤسس حركة المحرومين "أمل" التي يرأسها حاليا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري)، وهو رجل دين شيعي لبناني اختفى خلال رحلة إلى ليبيا في 1978، في حين قال نجل القذافي إنه ضحية للظلم وإنه متهم بتهمة لم يقترفها، علما أن عمره لم يتجاوز العامين وقت اختفاء موسى الصدر.
وقد فر "هانيبال القذافي" من ليبيا في 2011 بعد اندلاع ثورة على حكم والده ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا التي تقول "الدبري" إنه خُطف منها إلى لبنان في 2015.
العلم الإلكترونية – وكالات