*العلم الإلكترونية: م. أوحمي*
موجة برد قاسية تجتاح مدينة أزيلال، كما باقي مدن وقرى المملكة، وفي الوقت الذي يأوي أغلب المواطنين والمواطنات إلى فراشهم داخل منازل بجدران وأسقف تقيهم شر القرى، يتنقل هنا وهناك بحثا عن مكان يقضون فيه ليلتهم الحالكة، محطة، قرب المسجد الأعظم، يفترشون الكارتون ويلتحفون البلاستيك طلبا لدفء يساعد الجفون على ملامسة بعضها قبل بزوغ ضوء النهار.
موجة برد قاسية تجتاح مدينة أزيلال، كما باقي مدن وقرى المملكة، وفي الوقت الذي يأوي أغلب المواطنين والمواطنات إلى فراشهم داخل منازل بجدران وأسقف تقيهم شر القرى، يتنقل هنا وهناك بحثا عن مكان يقضون فيه ليلتهم الحالكة، محطة، قرب المسجد الأعظم، يفترشون الكارتون ويلتحفون البلاستيك طلبا لدفء يساعد الجفون على ملامسة بعضها قبل بزوغ ضوء النهار.
وفي هذا الإطار قام أطر جمعية النور لحماية الاشخاص بدون مأوى بأزيلال وممثل التعاون الوطني بأزيلال وممثل السلطة المحلية، على توزيع مجموعة من الأغطية الصوفية على بعض ( الأشخاص بدون مأوى ) مختلين عقليا، ليلة الجمعة 05 يناير 2024، كما أسفرت العملية على نقل سيدة خمسينية بدون مأوى من جماعة أيت امحمد الى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال.
هذا المركز الإجتماعي يجسد ترجمة عملية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال سعيه إلى تحسين الظروف الإنسانية الصعبة للأشخاص بدون مأوى والعمل على إدماجهم بشكل أفضل في المجتمع.
ويهدف المركز أيضا على تحسين ظروفهم الاجتماعية من خلال إيوائهم في ظروف إنسانية تلبي احتياجاتهم الضرورية باحتضانهم في هذا الفضاء الاجتماعي الأول من نوعه على مستوى إقليم أزيلال.