العلم الإلكترونية - وكالات
دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يومها المائة، رغم النداءات الدولية للتوقف عن إطلاق النار، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يومها المائة، رغم النداءات الدولية للتوقف عن إطلاق النار، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن "مدى الدمار والتهجير والجوع يلطخون ملامح إنسانيتنا خلال المائة يوم الماضية".
وزار لازاريني المنطقة الساحلية، حيث كشف عن أن جيلا كاملا من أطفال غزة يعاني من صدمة نفسية، مع استمرار انتشار الأمراض وظهور "مجاعة" في الأفق.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر العام الماضي، استهدف ثكنات ومقرات عسكرية، وأمنية، اتخذه الكيان الصهيوني ذريعة للقيام بمجازر في حق الإنسانية، يقصف القطاع واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء الغزاويين.
وهددت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس، وشنت حملة قصف مدمرة وعملية برية، معظم ضحاياها من النساء والشبان والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، التي أعلنت ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23843 قتيلا وأكثر من ستين ألف جريح.
تصاعد المواجهات في المنطقة: اليمن، لبنان، وغزة تشهد تصاعدًا في الأزمات والتوترات
في ظل تصاعد الهجمات ضد الحوثيين اليمنيين، يتزايد القلق من احتدام الوضع في المنطقة، حيث يشنون هجماتهم في البحر الأحمر ضد السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، تعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين.
وأعلنت الولايات المتحدة عن وصول قواتها إلى "موقع رادار في اليمن" بعد ضربات جوية أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع الحوثيين. وعلى الحدود مع لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على ما وصفهم بـ "إرهابيين" عابرين للحدود، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم، مع استمرار تبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
وتستمر التوترات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل تبادلا يوميا لإطلاق النار لأكثر من ثلاثة أشهر، مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان من المنطقة المحاذية للحدود.
وأكد بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مستهل النزاع، قوة إسرائيل قائلاً: "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر ولا أي شخص آخر". يأتي ذلك في سياق دعوى جنوب إفريقيا للمحكمة الدولية، اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.
ومن جهته، أكد هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن بلاده تدافع بشكل عادل عن "حقها في العيش بأمان".
وفي غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمنطقة، مع تسجيل وفاة ستين شخصًا على الأقل، وتتجدد التحذيرات من تداعيات مدمرة، خاصة مع تدمير البنية التحتية، وانقطاع الاتصالات والصعوبات المتزايدة التي يواجهها السكان الفلسطينيون.
كما تشهد المنطقة أيضًا تداولا مستمرا بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مع تسجيل إصابات وخسائر في صفوف المدنيين، ما يجعل الأوضاع الإنسانية تتأزم يوما بعد يوم.
المصدر: أ. ف. ب (بتصرف)
المصدر: أ. ف. ب (بتصرف)