العلم الإلكترونية - محمد كماشين
أعلنت نادية الذهبي المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني - وهي تشارك فعاليات الدورة التكوينية "مرافقتي" - أن الغاية من تنظيم هذه الدورة تتلخص في تكوين المكونين في مجال الإعاقة المدرسية، والعمل على تطوير العمل بأقسام الموارد ، وتشجيع اندماج الأطفال في وضعية إعاقة بالأقسام المدمجة.
أعلنت نادية الذهبي المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني - وهي تشارك فعاليات الدورة التكوينية "مرافقتي" - أن الغاية من تنظيم هذه الدورة تتلخص في تكوين المكونين في مجال الإعاقة المدرسية، والعمل على تطوير العمل بأقسام الموارد ، وتشجيع اندماج الأطفال في وضعية إعاقة بالأقسام المدمجة.
وأضافت المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني أن الدورة تسعى لتقوية قدرات الأطر التربوية والتعليمية في مجال الإعاقات : التوحد ، ديسليكسيا ، الشلل الدماغي تحت شعار :" جميعا من أجل تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ".
ومعلوم أن برنامج الدورة التكوينية يستهدف 100 أستاذ و إطار إداري يتوزعون على أربعة أفواج ( 5 أيام لكل فوج ) موزعة بين مدينتي العرائش والقصر الكبير ، في إطار شراكة بين مؤسسة التعاون الوطني بإقليم العرائش ، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ، وجمعية النداء للمساعدة الاجتماعية.
وهكذا عرفت قاعة ابن رشد بالثانوية المحمدية بالقصر الكبير انطلاق فعاليات هذا البرنامج يوم الاثنين 13 نونبر 2023 بحضور أطر مندوبية التعاون الوطني ، وحدو ميكل ممثل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ، ورئيس جمعية النداء للمساعدة الاجتماعية أيوب أمين الخدري.
وسيعرف برنامج هذه الدورة :
- أيام: 15,14,13 نونبر الجاري تقديم مفاهيم الإعاقات (طيف التوحد-الشلل الدماغي_فرط الحركة-صعوبات التعلم)، آليات تشخيص الحالات في وضعية إعاقة،التربية الخاصة في مجال الإعاقة، عمل بعض الاختبارات والتعريف بوسائل التشخيص(العاب-كروط-التطبيقات....) للمؤطر عبد الصمد بانا .
ويوم 16 نونبر الجاري ، محور التواصل مع الطفل في وضعية إعاقة للأستاذة المؤطرة كوثر البرايجي .
فيما سيعرف يوم 17 من نفس الشهر ، محور إعداد مشروع الحياة للأستاذين المؤطرين منير عبد الرحيم و فيصل صوفي.
وعبر أحمد الخدري مدير مؤسسة تعليمية عن سعادته لحضور هذه الدورة التكوينية التي جاءت لتلبي رغبة العديد من الأطر التربوية والإدارية في معرفة الكثير عن مجال الإعاقة والتقرب أكثر من مفاهيم جديدة من طرف مختصين ، وهو ما قد يساعد مستقبلا الكشف على بعض الإشكالات في أفق تجويد العملية التربوية بفهم الحالات المعروضة .