*العلم الإلكترونية*
في الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه أمام هول ما جرى ويجري داخل غزة من تقتيل وتدمير وتشريد تمارسه بكل عنجهية وفي ضرب صارخ للشرائع والقوانين الآلة العسكرية الصهيونية، اختارت زمرة من المحسوبين على المغاربة الرقص على جثث الضحايا الفلسطينيين على إيقاع أنينهم وصرخاتهم بزيارة أقل ما يقال عنها أنها “صادمة ومستفزة” للشعور الوطني المغربي للكيان الغاصب.
فقد كشف “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” عن زيارة وفد “مغربي” للأراضي الفلسطينية المغتصبة يضم في عضويته 23 شابا يقوده المدعوان فيصل م ف.م و س.ي تحت مسمى “جمعية شراكة” التي يرأسها رئيس الكيان الصهيوني نفسه، وتم اقتياد الوفد “المعلوم” إلى القدس المحتلة حيث أحيى حفلا راقصا، قبل استقباله من طرف أمير أوحنا رئيس الكنيست الإسرائيلي ومائير بن شبات، مدير معهد ما يسمى بالأمن الإسرائيلي.
كما جرى أيضا ترتيب زيارة للوفد المذكور إلى أنفاق أسفل المسجد الاقصى فيما يعرف بـ “قافلة الأجيال” التي يتم خلالها غسيل دماغ كل من يمر بها ليصبح صهيونيا ولو كان غير يهودي، بحسب ما ذكر المرصد المغربي الذي فضح في بلاغ صادر عنه الزيارة والأهداف الواقفة خلفها، بالصوت والصورة، وأعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأربعاء.
مصادرنا أكدت أن الغاية من تنظيم هذه الزيارات المشبوهة إلى الكيان الصهيوني الغاصب والهدف من ورائها ذر الرماد في العيون في محاولة لحجب مدى الدموية التي تجابه بها آلة القتل الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين العزل في حرب إبادة لا تبقي ولا تذر، وأيضا للترويج للسردية الإسرائيلية في تحويرها للحقائق على الأرض، وتصوير الفلسطينيين كشعب إرهابي لا كشعب مقاوم رافض للاحتلال.
ويبقى السؤال مطروحا عن غياب أي مساءلة أو تحقيق يفتح لفضح الأجندة الصهيونية داخل المملكة، خصوصا أنها تشتغل تحت غطاء جمعيات “قانونية”، وتقوم بتسيير رحلات “مشبوهة” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خارج الإجماع الوطني القاضي بدعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
في الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه أمام هول ما جرى ويجري داخل غزة من تقتيل وتدمير وتشريد تمارسه بكل عنجهية وفي ضرب صارخ للشرائع والقوانين الآلة العسكرية الصهيونية، اختارت زمرة من المحسوبين على المغاربة الرقص على جثث الضحايا الفلسطينيين على إيقاع أنينهم وصرخاتهم بزيارة أقل ما يقال عنها أنها “صادمة ومستفزة” للشعور الوطني المغربي للكيان الغاصب.
فقد كشف “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” عن زيارة وفد “مغربي” للأراضي الفلسطينية المغتصبة يضم في عضويته 23 شابا يقوده المدعوان فيصل م ف.م و س.ي تحت مسمى “جمعية شراكة” التي يرأسها رئيس الكيان الصهيوني نفسه، وتم اقتياد الوفد “المعلوم” إلى القدس المحتلة حيث أحيى حفلا راقصا، قبل استقباله من طرف أمير أوحنا رئيس الكنيست الإسرائيلي ومائير بن شبات، مدير معهد ما يسمى بالأمن الإسرائيلي.
كما جرى أيضا ترتيب زيارة للوفد المذكور إلى أنفاق أسفل المسجد الاقصى فيما يعرف بـ “قافلة الأجيال” التي يتم خلالها غسيل دماغ كل من يمر بها ليصبح صهيونيا ولو كان غير يهودي، بحسب ما ذكر المرصد المغربي الذي فضح في بلاغ صادر عنه الزيارة والأهداف الواقفة خلفها، بالصوت والصورة، وأعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأربعاء.
مصادرنا أكدت أن الغاية من تنظيم هذه الزيارات المشبوهة إلى الكيان الصهيوني الغاصب والهدف من ورائها ذر الرماد في العيون في محاولة لحجب مدى الدموية التي تجابه بها آلة القتل الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين العزل في حرب إبادة لا تبقي ولا تذر، وأيضا للترويج للسردية الإسرائيلية في تحويرها للحقائق على الأرض، وتصوير الفلسطينيين كشعب إرهابي لا كشعب مقاوم رافض للاحتلال.
ويبقى السؤال مطروحا عن غياب أي مساءلة أو تحقيق يفتح لفضح الأجندة الصهيونية داخل المملكة، خصوصا أنها تشتغل تحت غطاء جمعيات “قانونية”، وتقوم بتسيير رحلات “مشبوهة” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خارج الإجماع الوطني القاضي بدعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.