وقالت الهيئة الوطنية الهندية لمواجهة الكوارث يومه الخميس 20 يوليوز، إن 16 شخصًا لقوا حتفهم، وأنها أوقفت عمليات الإنقاذ بسبب استمرار هطول الأمطار و"خطر حدوث مزيد من الانهيارات الأرضية".
لكن المتطوع سانتوش كومار أعرب عن خشيته من أن يكون عدد الضحايا أكبر.
وقال كومار لوكالة فرانس برس "لم نحتسب الجثث بالضبط لكن حسب تقديري كان هناك ما بين 60 و70 جثة. من بينها دفنّا ما بين 12 و14 جثة".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة المعلومة بشكل مستقل.
عملت فرق الإنقاذ وسط أمطار غزيرة في منطقة رايغاد النائية والتي تتخللها تلال وغابات.
وقال نائب رئيس الوزراء بالولاية ديفيندرا فادنافيس إن فريق الإنقاذ يضم ألف عنصر على الأقل، مؤكدا أن حوالي 200 شخص يعيشون في المنطقة وإنه تم إنقاذ سبعين شخصا.
وصرح ضابط الشرطة هاريش كالسيكار لوكالة فرانس برس في وقت سابق إن نحو 50 شخصا قد يكونون تحت الأنقاض.
وقال "إنها تمطر والأرض شديدة الوعورة، لذلك لا يمكن نقل المعدات الثقيلة".
من جانبه، صرّح وزير الداخلية أميت شاه أن الأولوية هي "إجلاء الناس من مكان الحادث ومعالجة الجرحى على الفور".
تشهد الهند موسم الأمطار الموسمية منذ يونيو، وقد تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في مصرع العشرات.
والأمطار الموسمية حيوية لتجديد الأنهار والمياه الجوفية، لكن الفيضانات تتسبب أيضًا في دمار واسع النطاق.
يقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من عدد الأحداث المناخية المتطرفة في أنحاء العالم، ويؤدي بناء السدود وإزالة الغابات ومشاريع التنمية في الهند إلى تفاقم الخسائر البشرية.
العلم الإلكترونية – وكالة "أ ف ب"