العلم الإلكترونية - الرباط
من التوصيات المهمة والمناسبة للظرفية الحالية والملائمة لمعالجة تحديات الأمن الغذائي في أفريقيا، التي صدرت عن المؤتمر الدولي الذي عقد بأكادير يومي 30و31 ماي المنصرم، حول موضوع (انعكاسات الأزمة المناخية على آفاق التنمية في القارة الأفريقية)، أوصت بضرورة العمل على تغيير أنماط الخيارات، وبتعزيز الأمن الغذائي في التوجه الدبلوماسي المغربي لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وبتقوية الاستراتيجيات الوطنية ودمجها لتحقيق السيادة الغذائية في القارة السمراء. وتلك شهادة من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي، بنجاعة الدبلوماسية المغربية في مجالات مواجهة التغير المناخي وما ينتج عنه من ندرةٍ في الموارد و شح الأمطار وجفاف الأراضي الزراعية، وبنجاح الاستراتيجية المائية التي ينهجها المغرب. وهو الأمر ظهر بصورة أشد وضوحاً ، في التأكيد على ما تكتسيه التجربة المغربية في هذا المجال الحيوي، والتي من تجلياتها نموذج تقنيات الخطارات المائية في بلادنا ، من أهمية بالغة ، باعتبار أن هذا النموذج يساهم في تطوير اقتصاديات القارة الأفريقية وتنويعها، وبحسابه إحدى الممارسات الفضلى للحفاظ على الموارد المائية الجديرة بالاقتداء بها و بالعمل على تعميمها في الدول الأفريقية التي تعاني كثيراً من مضاعفات الأزمة المناخية وتداعيات المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي بصورة عامة .
من التوصيات المهمة والمناسبة للظرفية الحالية والملائمة لمعالجة تحديات الأمن الغذائي في أفريقيا، التي صدرت عن المؤتمر الدولي الذي عقد بأكادير يومي 30و31 ماي المنصرم، حول موضوع (انعكاسات الأزمة المناخية على آفاق التنمية في القارة الأفريقية)، أوصت بضرورة العمل على تغيير أنماط الخيارات، وبتعزيز الأمن الغذائي في التوجه الدبلوماسي المغربي لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وبتقوية الاستراتيجيات الوطنية ودمجها لتحقيق السيادة الغذائية في القارة السمراء. وتلك شهادة من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي، بنجاعة الدبلوماسية المغربية في مجالات مواجهة التغير المناخي وما ينتج عنه من ندرةٍ في الموارد و شح الأمطار وجفاف الأراضي الزراعية، وبنجاح الاستراتيجية المائية التي ينهجها المغرب. وهو الأمر ظهر بصورة أشد وضوحاً ، في التأكيد على ما تكتسيه التجربة المغربية في هذا المجال الحيوي، والتي من تجلياتها نموذج تقنيات الخطارات المائية في بلادنا ، من أهمية بالغة ، باعتبار أن هذا النموذج يساهم في تطوير اقتصاديات القارة الأفريقية وتنويعها، وبحسابه إحدى الممارسات الفضلى للحفاظ على الموارد المائية الجديرة بالاقتداء بها و بالعمل على تعميمها في الدول الأفريقية التي تعاني كثيراً من مضاعفات الأزمة المناخية وتداعيات المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي بصورة عامة .
هذا الربط المنهجي المحكم بين التوجيه الدبلوماسي بالمغرب، حسب الصياغة الواردة في توصيات المؤتمر الدولي الذي عقد في رحاب جامعة ابن زُهر بأكادير، وبين نموذج تقنيات الخطارات الذي يكاد ينفرد به المغرب، يؤكد بمنتهى الوضوح، ريادةَ المملكة المغربية في استنباط الحلول وتطوير الوسائل التقليدية للري، كما يثبت أن الاختيار الذي تتولى وزارة التجهيز والماء تنفيذَه وتنزيله إلى أرض الواقع، يتسم بقدر كبير من الوجاهة والفعالية والدينامية، ويعد، وبكل المقاييس، النموذج الأمثل الحقيق بكل عناية والجدير بمنتهى الاهتمام. ولذلك حرص المشاركون في المؤتمر الدولي حول انعكاسات الأزمة المناخية على آفاق التنمية في أفريقيا، على التأكيد عليه والتوصية باعتماده ضمن خطط العمل الخاصة بمعالجة آثار الجفاف وشح الموارد المائية.
والخطارات هي تقنية في مجال السقي التقليدي المعتمدة في المناطق القارية ، وهي عبارة عن قناة باطنية يتراوح طولها بين 2 و 10 كلم حسب الموقع ، ترتبط بالآبار، وتشكل نموذجاً تقليدياً عمل المغرب على تطويره بأساليب علمية تحافظ على طبيعته ولا تحد من تأثيره الفاعل على الأراضي الزراعية. وإن حضور هذا النموذج التقليدي الذي خضع للتطوير والتفعيل، في مؤتمر دولي يشارك فيه الوزراء الأفارقة المعنيون والخبراء الدوليون وعلماء المناخ والجيولوجية والماء، يعد اعترافاً دولياً بالتجربة المغربية الرائدة، وإشادةً بالجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة لمواجهة آثار الأزمة المناخية على الأمن الغذائي، حفاظاً على السيادة المائية والسيادة الغذائية على حد سواء.
وتلك هي الدلالة العميقة لما عبر عنه المشاركون في المؤتمر الدولي الذي احتضنته بلادنا في جامعة ابن زُهر، بتعزيز الأمن الغذائي في التوجه الدبلوماسي المغربي لخدمة أهداف التنمية المستدامة.