العلم - عبد الإلاه شهبون
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أخيرا، عن تسجيل 113 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 06 و12 يناير الجاري.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه في الأسابيع الأخيرة بالمغرب بدأ أسبوعيا تسجيل حالة جديدة واحدة أو حالتين خطيرتين تدخلان غرفة الإنعاش، أو حالة وفاة أو صفر وفاة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أنه تم تسجيل في ظرف أسبوع واحد حالتي وفاة بين الفئات الهشة المعرضة للإصابة بكوفيد-19.
وتابع المتحدث، أن الإنفلونزا الموسمية تؤدي إلى حالات خطيرة يمكن أن تدخل صاحبها إلى غرفة الإنعاش، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن غالبية الدول الأوروبية تسجل حالات الإنفلونزا الموسمية التي تكون خطيرة وتؤدي للوفاة.
وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في المغرب وخصوصا في الفصل البارد تتزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، سيما أن هذه السنة تتزامن مع ظهور متحور جديد "جيه إن 1" الأكثر انتشارا، منبها إلى أن الأشخاص الملقحين من الفئات السنية الصغرى يمكن أن يصابوا بكوفيد والإنفلونزا الموسمية لكن نسبة الشفاء تبقى مرتفعة، في حين أن كبار السن والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة معرضون دائما للإصابة التي قد تؤدي إلى غرفة الإنعاش أو الوفاة.
وأكد أن طرق الوقاية من كورونا أوالإنفلونزا الموسمية، تتمثل في أخذ التلقيح بصفة كاملة، وتجنب الأماكن والمزدحمة والمغلقة وارتداء الكمامات، وتفادي حاملي فيروس كوفيد أو الإنفلونزا الموسمية.
وارتباطا بنفس الموضوع، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا "NHS"، قد خرجت أخيرا بقائمة أعراض كل من فيروس كورونا، والإنفلونزا، وإنفلونزا (أ)، ونزلات البرد والتي جاءت كالتالي:
من أعراض كوفيد-19: ارتفاع في درجة الحرارة أو القشعريرة، سعال جديد ومستمر، وهذا يعني السعال الشديد لأكثر من ساعة، أو 3 نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة، فقدان أو تغيير في حاسة الشم أو التذوق، ضيق في التنفس، الشعور بالتعب أو الإرهاق، آلام في الجسد، صداع، التهاب في الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، فقدان الشهية، إسهال والشعور بالغثيان أو القيء.
وتكمن أعراض الإنفلونزا في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، آلام في الجسد، الشعور بالتعب أو الإرهاق، سعال جاف، التهاب الحلق، صداع، صعوبة النوم، فقدان الشهية، الإسهال أو آلام في البطن والغثيان أو القيء.
وبالنسبة لأعراض إنفلونزا (أ) فإنها تشبه أعراض الإنفلونزا، وتضم: ارتفاع درجة الحرارة، تورم الغدد أو آلام الجسم، التهاب الحلق (التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين)، طفح جلدي خشن، مثل ورق الصنفرة (الحمى القرمزية)، القوباء والقروح (القوباء)، ألم وتورم (التهاب النسيج الخلوي)، آلام شديدة في العضلات، غثيان وقيء ونزلات البرد.
أما نزلات البرد يمكن علاجها دون زيارة الطبيب، وعادة يشعر الناس بالتحسن في غضون أسبوع تقريبا، وترتبط بالعديد من الأعراض، في مقدمتها: انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، الصداع، آلام العضلات، السعال، العطس، ارتفاع في درجة الحرارة، ضغط في أذنيك ووجهك وفقدان حاسة التذوق والشم.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و485 شخصا؛ بالمقابل بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و431 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و966 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و374 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة.
وارتفع العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و512 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، حيث بلغ معدل الإيجابية الأسبوعي 5,2 في المائة.
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أخيرا، عن تسجيل 113 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 06 و12 يناير الجاري.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه في الأسابيع الأخيرة بالمغرب بدأ أسبوعيا تسجيل حالة جديدة واحدة أو حالتين خطيرتين تدخلان غرفة الإنعاش، أو حالة وفاة أو صفر وفاة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أنه تم تسجيل في ظرف أسبوع واحد حالتي وفاة بين الفئات الهشة المعرضة للإصابة بكوفيد-19.
وتابع المتحدث، أن الإنفلونزا الموسمية تؤدي إلى حالات خطيرة يمكن أن تدخل صاحبها إلى غرفة الإنعاش، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن غالبية الدول الأوروبية تسجل حالات الإنفلونزا الموسمية التي تكون خطيرة وتؤدي للوفاة.
وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في المغرب وخصوصا في الفصل البارد تتزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، سيما أن هذه السنة تتزامن مع ظهور متحور جديد "جيه إن 1" الأكثر انتشارا، منبها إلى أن الأشخاص الملقحين من الفئات السنية الصغرى يمكن أن يصابوا بكوفيد والإنفلونزا الموسمية لكن نسبة الشفاء تبقى مرتفعة، في حين أن كبار السن والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة معرضون دائما للإصابة التي قد تؤدي إلى غرفة الإنعاش أو الوفاة.
وأكد أن طرق الوقاية من كورونا أوالإنفلونزا الموسمية، تتمثل في أخذ التلقيح بصفة كاملة، وتجنب الأماكن والمزدحمة والمغلقة وارتداء الكمامات، وتفادي حاملي فيروس كوفيد أو الإنفلونزا الموسمية.
وارتباطا بنفس الموضوع، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا "NHS"، قد خرجت أخيرا بقائمة أعراض كل من فيروس كورونا، والإنفلونزا، وإنفلونزا (أ)، ونزلات البرد والتي جاءت كالتالي:
من أعراض كوفيد-19: ارتفاع في درجة الحرارة أو القشعريرة، سعال جديد ومستمر، وهذا يعني السعال الشديد لأكثر من ساعة، أو 3 نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة، فقدان أو تغيير في حاسة الشم أو التذوق، ضيق في التنفس، الشعور بالتعب أو الإرهاق، آلام في الجسد، صداع، التهاب في الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، فقدان الشهية، إسهال والشعور بالغثيان أو القيء.
وتكمن أعراض الإنفلونزا في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، آلام في الجسد، الشعور بالتعب أو الإرهاق، سعال جاف، التهاب الحلق، صداع، صعوبة النوم، فقدان الشهية، الإسهال أو آلام في البطن والغثيان أو القيء.
وبالنسبة لأعراض إنفلونزا (أ) فإنها تشبه أعراض الإنفلونزا، وتضم: ارتفاع درجة الحرارة، تورم الغدد أو آلام الجسم، التهاب الحلق (التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين)، طفح جلدي خشن، مثل ورق الصنفرة (الحمى القرمزية)، القوباء والقروح (القوباء)، ألم وتورم (التهاب النسيج الخلوي)، آلام شديدة في العضلات، غثيان وقيء ونزلات البرد.
أما نزلات البرد يمكن علاجها دون زيارة الطبيب، وعادة يشعر الناس بالتحسن في غضون أسبوع تقريبا، وترتبط بالعديد من الأعراض، في مقدمتها: انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، الصداع، آلام العضلات، السعال، العطس، ارتفاع في درجة الحرارة، ضغط في أذنيك ووجهك وفقدان حاسة التذوق والشم.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و485 شخصا؛ بالمقابل بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و431 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و966 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و374 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة.
وارتفع العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و512 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، حيث بلغ معدل الإيجابية الأسبوعي 5,2 في المائة.