وأضافت المصادر نفسها، أن جثثا تعود لضحايا كانوا يعيشون حياة التشرد في الشوارع لم يتسن تحديد هوية أصحابها؛ لعدم حيازتهم وثائق للتعريف، وهم من مدمني تناول المشروبات الكحولية التي يتم ترويجها عشوائيا، أو التي يتم إعدادها عن طريق استعمال مواد كحولية خطرة.
ويذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، أوقفت على خلفية هذا الحادث، بالمدينة العتيقة لمكناس تاجرا ومساعده القاصر، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وبيع المعقم الكحولي الذي تسبب ترويجه في هذا الحادث المميت. كما مكنت عملية التفتيش، من حجز العشرات من القوارير البلاستيكية الفارغة التي كانت تحتوي على مادة كحول التعقيم التي تسببت في وفاة الضحايا.
وتم إيداع المشتبه فيهما، تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، والتي يجري حاليا إخضاعها للخبرات العلمية اللازمة
ووفقا لما أكدته مصادر من العاصمة الإسماعيلية، فقد تم تسجيل حالات الوفاة بمناطق متفرقة من المدينة، حيث تم اكتشاف أولى الجثث الليلة الماضية بحي الرياض، لتتوالى عمليات العثور على جثث أخرى، خصوصا بمنطقة البرج المشقوق وحي العويجة وحي البرج.
العلم