بعد أيام قليلة من زيارة مسؤول أمريكي إلى الجزائر والرباط
*العلم - الرباط*
ألقى وزير الخارجية الجزائري السيد أحمد عطاف بحجرة كبيرة في بركة العلاقات المغربية الجزائرية، غير الراكدة أصلا ، من خلال تصريحات تكاد تكون مفاجئة بالنظر إلى مضامينها، وبالنظر إلى السياق العام الذي تسير عليه العلاقات بين البلدين منذ عقود من الزمان. والتي انتهت إلى اليوم بإغلاق الحدود وقطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بقرار جزائري أحادي وبإغلاق الأجواء الجوية الجزائرية أمام الطائرات المغربية.
وهكذا في خضم أجواء تصعيد متواصلة، خصوصا من طرف المسؤولين الجزائريين والإعلام الجزائري، خرج رئيس الديبلوماسية الجزائرية عن هذا السياق، بأن أدلى بتصريحات حينما حل ضيفا على أحد برامج قناة (الجزيرة) القطرية والذي تنشطه صحافية جزائرية، قال فيها إنه “يمكن اعتبار الجزائر الأكثر ميولا إلى الإسراع في إيجاد حل مع المغرب“ وزاد بالتأكيد على أن “حلم بناء المغرب العربي لا يمكن أن يقضى عليه، وأنا أنتظر اليوم الذي نعيد فيه بناءه، ودورنا و مسؤوليتنا تهييىء أرضيته“.
وخلفت هذه التصريحات، التي تكاد تكون غير مسبوقة من طرف المسؤولين الجزائريين، خصوصا حينما أكد الرئيس الجزائري بعظمة لسانه قبل أسابيع قليلة من اليوم فقط أن “العلاقات مع المغرب ميؤوس منها“، ركاما هائلا من الأسئلة لدى الرأي العام، ليس في داخل البلدين فقط، بل في المنطقة برمتها، دون أن يتمكن أحد من صياغة أجوبة نهائية عليها.
والمؤكد في هذا الصدد أن التصريحات الجديدة لرئيس الديبلوماسية الجزائرية ليست معزولة عن تطورات استجدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أبرزها الزيارات المتكررة للسيد جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى كل من الجزائر والرباط حمل خلالها رسائل واضحة للمسؤولين في هذين البلدين، خصوصا للجزائريين، الذين أكد لهم رغبة إدارة بايدن في إيجاد تسوية سريعة لمجمل القضايا التي تتسبب في استمرار الأزمة بين الرباط والجزائر، خصوصا ما يتعلق بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وجدد لهم تأكيد الموقف الأمريكي الرسمي من هذا النزاع، والذي يعتبر مشروع الحكم الذاتي صيغة ملائمة لحل هذا النزاع. ويبدو أنه أقنع المسؤولين الجزائريين بضرورة وحتمية البداية بتطبيع العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر. وهو الأمر الذي قد يكون وزير الخارجية الجزائري شرع في تنفيذه بتوجيه رسالة واضحة وإيجابية هذه المرة إلى الرباط، على أمل الانتقال إلى المرحلة الموالية في سياق إعادة قاطرة العلاقات بين البلدين إلى سكتها السالكة.
وما يعزز هذه القراءة في التطورات أن الحملة الإعلامية العنيفة التي تشنها كثير من وسائل الإعلام الجزائرية المعروف ولاءها وارتباطها بمراكز القرار السياسي والعسكري، ضد المغرب، خفت بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية.
ألقى وزير الخارجية الجزائري السيد أحمد عطاف بحجرة كبيرة في بركة العلاقات المغربية الجزائرية، غير الراكدة أصلا ، من خلال تصريحات تكاد تكون مفاجئة بالنظر إلى مضامينها، وبالنظر إلى السياق العام الذي تسير عليه العلاقات بين البلدين منذ عقود من الزمان. والتي انتهت إلى اليوم بإغلاق الحدود وقطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بقرار جزائري أحادي وبإغلاق الأجواء الجوية الجزائرية أمام الطائرات المغربية.
وهكذا في خضم أجواء تصعيد متواصلة، خصوصا من طرف المسؤولين الجزائريين والإعلام الجزائري، خرج رئيس الديبلوماسية الجزائرية عن هذا السياق، بأن أدلى بتصريحات حينما حل ضيفا على أحد برامج قناة (الجزيرة) القطرية والذي تنشطه صحافية جزائرية، قال فيها إنه “يمكن اعتبار الجزائر الأكثر ميولا إلى الإسراع في إيجاد حل مع المغرب“ وزاد بالتأكيد على أن “حلم بناء المغرب العربي لا يمكن أن يقضى عليه، وأنا أنتظر اليوم الذي نعيد فيه بناءه، ودورنا و مسؤوليتنا تهييىء أرضيته“.
وخلفت هذه التصريحات، التي تكاد تكون غير مسبوقة من طرف المسؤولين الجزائريين، خصوصا حينما أكد الرئيس الجزائري بعظمة لسانه قبل أسابيع قليلة من اليوم فقط أن “العلاقات مع المغرب ميؤوس منها“، ركاما هائلا من الأسئلة لدى الرأي العام، ليس في داخل البلدين فقط، بل في المنطقة برمتها، دون أن يتمكن أحد من صياغة أجوبة نهائية عليها.
والمؤكد في هذا الصدد أن التصريحات الجديدة لرئيس الديبلوماسية الجزائرية ليست معزولة عن تطورات استجدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أبرزها الزيارات المتكررة للسيد جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى كل من الجزائر والرباط حمل خلالها رسائل واضحة للمسؤولين في هذين البلدين، خصوصا للجزائريين، الذين أكد لهم رغبة إدارة بايدن في إيجاد تسوية سريعة لمجمل القضايا التي تتسبب في استمرار الأزمة بين الرباط والجزائر، خصوصا ما يتعلق بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وجدد لهم تأكيد الموقف الأمريكي الرسمي من هذا النزاع، والذي يعتبر مشروع الحكم الذاتي صيغة ملائمة لحل هذا النزاع. ويبدو أنه أقنع المسؤولين الجزائريين بضرورة وحتمية البداية بتطبيع العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر. وهو الأمر الذي قد يكون وزير الخارجية الجزائري شرع في تنفيذه بتوجيه رسالة واضحة وإيجابية هذه المرة إلى الرباط، على أمل الانتقال إلى المرحلة الموالية في سياق إعادة قاطرة العلاقات بين البلدين إلى سكتها السالكة.
وما يعزز هذه القراءة في التطورات أن الحملة الإعلامية العنيفة التي تشنها كثير من وسائل الإعلام الجزائرية المعروف ولاءها وارتباطها بمراكز القرار السياسي والعسكري، ضد المغرب، خفت بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية.