العلم - الرباط
حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا صعبا على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا صعبا على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
وسجل هدف اللقاء الوحيد براهيم دياز في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة (3+90).
جدير بالذكر، أن أسود الأطلس كانوا قد تغلبوا الجمعة المنصرم على منتخب الغابون بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لحساب الجولة الأولى من التصفيات.
ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وبعد نهاية المواجهة، أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن مباراة ليسوتو كانت غنية بالدروس للاعبين الشباب ومكنت من اختبار خطط تكتيكية جديدة.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت اللقاء، أن "هذا اللقاء كان مهما للخروج برؤية واضحة بخصوص قدرات دكة الاحتياط بما يساعد على وضع تصورات محدد تهم الاستحقاقات المقبلة".
وأضاف أنه "في الشوط الأول، كنت أنتظر الكثير في ما يخص كثافة اللعب، غير أننا كنا نعاني من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف".
وأشار الناخب الوطني إلى أن "هذا النوع من المباريات يبقى إيجابيا، لأنه مكننا من اكتشاف آدم أزنو الذي أمتعنا بمهاراته. أعتقد أننا ظفرنا بلاعب كبير في المستقبل".
واعتبر أن أهم ما في الأمر هو أن "اللاعبين تمسكوا بالانتصار دون أن يفقدوا الحماس"، مسجلا أن اللاعبين الملتحقين حديثا استوعبوا الدروس الخاصة بهذا النوع من المواجهات.