أعلنت الشرطة الإسرائيلية يومه الجمعة 19 يوليوز، في بيان، أن انفجارا قويا مجهول المصدر وقع في مبنى بتل أبيب قبل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان "وصل عدد كبير من عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات إلى المكان ويتعاملون مع الوضع".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن الانفجار وقع فجر اليوم، في تل أبيب، التي تشهد استنفارا أمنيا.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "بعد الفحص الأولي اتضح ان الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الباكر في تل أبيب ناجم عن سقوط هدف جوي دون تفعيل إنذار".
وأكد، أن "الحادث قيد تحقيق عميق".
وأشار أدرعي الى، أن "سلاح الجو كثف من دورياته الجوية العاملة لحماية سماء الدولة".
وأضاف، "لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
وأعلنت جماعة الحوثي، يوم الجمعة، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع فجرا في مبنى بتل أبيب.
وحسبما ذكرت "رويترز" فقد أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع على منصة إكس أن "العملية النوعية التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها استهدفت تل أبيب في فلسطين المحتلة".
وبعد تضارب المعلومات حول سبب الانفجار الذي وقع في مكان قريب من مقرات دبلوماسية وسط تل أبيب، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي الموازي للصليب الأحمر جديداً.
فقد كشف زكي هيلر المتحدّث باسم خدمة "نجمة داود" أي جهاز الإسعاف الإسرائيلي، صباح الجمعة، أن الانفجار وقع ليلًا في تلّ أبيب.
وأضاف أنه أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة آخرين، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
كما تابع أن الشرطة تحدثت عن 7 مصابين بجروح طفيفة حتى الآن، لكن الأمر يتعلق خصوصا بأشخاص كانوا في حالة صدمة بحسب هيلر.
من جهته قال المتحدث باسم الشرطة دين إلسدون إنه تم العثور على جثة مصابة بشظايا في المبنى الذي أصيب جراء الانفجار.
ويبدو أن الانفجار الذي هزّ تل أبيب ناجم عن هجوم جوّي، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، وفقا لـ"القناة 13".
وأكدت الأجهزة الأمنية أن كافة السيناريوهات واردة، مشددة على أنها غير قادرة على تحديد السبب حتى الآن.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، الجمعة، إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وأوضح المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" في بيان: "نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب".
وذكر سريع: "نُفذت العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها (يافا) قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدوِّ ولا تستطيع الرادارات اكتشافَها وقد حققت العملية أهدافها بنجاح"
وأضاف، "سنقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الداخلية والوصول إلى العمق ونؤكد امتلاكنا بنكاً للأهداف في فلسطين المحتلة".
وتابع: "القوات المسلحة اليمنية تعلن منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) منطقة غير آمنة وستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا".
فيما أكدت السلطات الإسرائيلية أن الانفجار الكبير الذي وقع في شوارع وسط تل أبيب تسبب في سقوط قتيل وإصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح.
ومن جانبه، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تقييما للأوضاع بعد الاستهداف، وقد أكد مسؤولون أنه "سيكون هناك رد فعل، وأن الرد داخل أراضي اليمن مطروح".
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن "نتنياهو تم اطلاعه خلال على حادث انفجار الجسم الغريب في تل أبيب. وقد أكمل رئيس الوزراء الآن تقييم الوضع الأمني عبر الهاتف، بمشاركة رؤساء الأجهزة والمؤسسات الأمنية".
وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع "واينت" أنه "سيكون هناك رد على المسيرة التي أطلقها الحوثيون، وأن خيار الرد على الأراضي اليمنية مطروح على الطاولة ولا ينبغي استبعاد أن يكون الرد هناك".
وأضاف المسؤولون: "التقييم في إسرائيل هو أن هدف الهجوم كان سفارة الولايات المتحدة.
*العلم الإلكترونية – وكالات*