العلم الإلكترونية - الرباط
خصص النائب البرلماني محمد الطيبي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا شفويا يوم الاثنين الماضي تناول فيه ملف برامج الدعم الاجتماعي حيث اعتبرها أساسية لمحاربة الهدر المدرسي وخاصة بالعالم القروي ليتساءل في هذا الصدد عن اهتمامات الوزارة الوصية وإنجازاتها في هذا الموضوع.
خصص النائب البرلماني محمد الطيبي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا شفويا يوم الاثنين الماضي تناول فيه ملف برامج الدعم الاجتماعي حيث اعتبرها أساسية لمحاربة الهدر المدرسي وخاصة بالعالم القروي ليتساءل في هذا الصدد عن اهتمامات الوزارة الوصية وإنجازاتها في هذا الموضوع.
السيد شكيب بنموسى أكد في جوابه أن الدعم الاجتماعي بالفعل يلعب دورا مهما للحد من الهدر المدرسي، وقد وضعت الوزارة خارطة الطريق تلتزم من خلالها برفع عدد المستفيدين خاصة المنحدرين من الأسر الفقيرة والمعوزة، معلنا انه في المستقبل سيتم ربط عملية الاستهداف بالسجل الاجتماعي الموحد، فضلا عن الالتزام بتجويد الخدمات المقدمة في إطار هذا البرنامج، والرفع كل سنة من الاعتمادات المخصصة لهذه الخدمات.
كما تناول المبادرة الملكية مليون محفظة والتي استفاد منها 4 ملايين و700 الف تلميذ وتلميذة وارتفع العدد ب3 في المائة خلال هذه السنة، مع تخصيص غلاف مالي يقدر ب550 مليون درهم لهذه العملية.
وذكر أنه بُذلت جهود لتحسين العملية من خلال تنسيق قبلي مع وزارة الداخلية وإبرام الصفقات في هذا الباب، كما تم الاشتغال مع وزارة المالية والناشرين ورصد غلاف 94 مليون درهم لتوفير الكتب المدرسية لتظل في نفس الأثمنة رغم ارتفاع ثمن الورق هذا الموسم.
أما برنامج تيسير فقال إنه يهم 2 مليون و350 ألف تلميذ، وقد خصص له مبلغ 2.6 مليون درهم مع تحسين جودة الخدمات من خلال اتفاق مع الصندوق الوطني للتقاعد والتامين لصرف دعم تيسير في أقرب أجل ممكن.
وبالنسبة للإطعام المدرسي بالمدارس والداخليات فسيتم تقييمه من خلال يوم دراسي، مردفا أن النقل المدرسي خصص له مجهود كبير كذلك إذ يهم 460 ألف مستفيد ومستفيدة، بزيادة 5 في المائة، فيما يصل الأسطول إلى 7430 حافلة.
النائب البرلماني محمد الطيبي نوه في تعقيبه بالجهود والعناية في مجال الدعم الاجتماعي المخصص للتمدرس بالعالم القروي، مشيرا إلى وجود هشاشة وحاجة كبيرة لمجال الدعم الاجتماعي في العالم القروي.
كما سجل أن برنامج مليون محفظة أساسي ومهم مشيدا برفع الدعم المخصص له على أمل تعميمه في الوسط القروي اعتبارا لأن الطبقات الهشة واسعة وطلب الاستفادة من المساعدة الموجهة للدعم المدرسي ملحة وضاغطة من طرف ساكنة العالم القروي.