*العلم الإلكترونية: ميلانو - عبد اللطيف الباز*
تفعيلا للعناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، وحرصه الشديد على ضرورة وضع حد للإختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات، وإعطائه تعليماته السامية لإختيار السادة القناصلة بناء على الكفاءة والمسؤولية والإلتزام بخدمة قضايا ومشاكل مغاربة العالم.
في هذا السياق، أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مخططا لإصلاح المنظومة القنصلية، في إطار ورشها الإصلاحي العميق الذي يهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يجعل تجويد الخدمات القنصلية في صلب اهتماماتها، وينبني على تحسين ظروف الاستقبال بالقنصليات والرفع من جودة الخدمات عبر تبسيط المساطر واعتماد التدبير الرقمي، تأبى القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانُـو إلا أن تنخرط بشكل إيجابي في هذا التوجه المولوي السامي، بتيسير وتبسيط العديد من المساطر الإدارية وإعتمدت، ابتداء من شهر مارس 2022 منظومة إلكترونية لأخذ المواعيد المسبقة، لقضاء مصالح المواطنين، ولتحسين وتقريب الخدمات القنصلية، وتقليص وقت الانتظار وتوفير ظروف استقبال جيدة.
تفعيلا للعناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، وحرصه الشديد على ضرورة وضع حد للإختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات، وإعطائه تعليماته السامية لإختيار السادة القناصلة بناء على الكفاءة والمسؤولية والإلتزام بخدمة قضايا ومشاكل مغاربة العالم.
في هذا السياق، أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مخططا لإصلاح المنظومة القنصلية، في إطار ورشها الإصلاحي العميق الذي يهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يجعل تجويد الخدمات القنصلية في صلب اهتماماتها، وينبني على تحسين ظروف الاستقبال بالقنصليات والرفع من جودة الخدمات عبر تبسيط المساطر واعتماد التدبير الرقمي، تأبى القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانُـو إلا أن تنخرط بشكل إيجابي في هذا التوجه المولوي السامي، بتيسير وتبسيط العديد من المساطر الإدارية وإعتمدت، ابتداء من شهر مارس 2022 منظومة إلكترونية لأخذ المواعيد المسبقة، لقضاء مصالح المواطنين، ولتحسين وتقريب الخدمات القنصلية، وتقليص وقت الانتظار وتوفير ظروف استقبال جيدة.
وحسب الشهادات التي تم الاطلاع عليها فإن المرتفقين لمسو تحسن في عمل القنصلية وفق ما إستقيناه من تصريحات عدد من المهاجرين.
كما أصبحت المعاملات الإدارية العادية التي كان يستغرق انجازها سابقا ثلاث حتى أربع ساعات وما ينتج عنه من طول فترة الانتظار في قاعات خصوصا لمن كان يصطحب أطفالا صغارا ويقطعون مسافات طويلة أصبحت تنجز في ظرف قياسي وجيز مع وجود الفارق طبعا في ظروف الانتظار ووجود قاعات مكيفة.
كما أصبحت المعاملات الإدارية العادية التي كان يستغرق انجازها سابقا ثلاث حتى أربع ساعات وما ينتج عنه من طول فترة الانتظار في قاعات خصوصا لمن كان يصطحب أطفالا صغارا ويقطعون مسافات طويلة أصبحت تنجز في ظرف قياسي وجيز مع وجود الفارق طبعا في ظروف الانتظار ووجود قاعات مكيفة.
وفي هذا الإطار يجب الإشارة إلى أن هذا الانجاز ما كان ليكون لولا الأطر الشابة، وكذالك الموظفين اللذين أضفوا على القنصلية العامة بميلانُـو طابعا لمغرب العهد الجديد، نتج عنه تغيير العقلية القديمة التي كانت تربط الإدارة العمومية بالمواطن، فلقد لمسنا تغيرا جذريا في التعامل الراقي والحضاري المسئول من طرف جميع الموظفين والأعوان المحليين بحنكتهم وسرعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بقسم التوثيق، والرد على كل الاستفسارات التي ترد إليه عبر الهاتف، والتي وفرت على المهاجرين عناء السفر للسؤال عن جاهزية وثائقهم.
وهذا طبعا لا يحط من قدر بقية الموظفين فكلهم لمسنا فيهم هذه الأخلاق، كما أن العمل بالقنصلية التي يقودها "محمد الأكحل" عرف تغييرا جذريا، إلى الأحسن، وذلك بالنظر إلى إعطاءه للمهاجرين المغاربة حقهم، وكذلك معاملته لهم، وتوفير كل الخدمات وتسهيلها.
وهذا طبعا لا يحط من قدر بقية الموظفين فكلهم لمسنا فيهم هذه الأخلاق، كما أن العمل بالقنصلية التي يقودها "محمد الأكحل" عرف تغييرا جذريا، إلى الأحسن، وذلك بالنظر إلى إعطاءه للمهاجرين المغاربة حقهم، وكذلك معاملته لهم، وتوفير كل الخدمات وتسهيلها.
كما، يقومون بمجهودات جبارة لقضاء مصالح المواطنين ومساعدتهم على أخد المواعيد بالنسبة للأشخاص الذين لا يتقنون ذلك، الأمر الذي يستحقون عليه كل الشكر والتنويه والإشادة، رغم الظرفية الصعبة المتمثلة في عدم تجاوب وإنضباط بعض المواطنين.
كما يشهد أفراد الجالية المغربية المقيمة بميلانُـو بالكفاءة المهنية للقنصل العام نظرًا للمستوى الرفيع للخدمات الذي أصبحت تقدمه القنصلية المغربية بذات المدينة لرعايا صاحب الجلالة.
كما يشهد أفراد الجالية المغربية المقيمة بميلانُـو بالكفاءة المهنية للقنصل العام نظرًا للمستوى الرفيع للخدمات الذي أصبحت تقدمه القنصلية المغربية بذات المدينة لرعايا صاحب الجلالة.
وبهذه المناسبة، قدم القنصل العام في حوار حصري لجريدة "العلم الإلكترونية" عرضا مفصلا حول الإجراءات التي قامت بها القنصلية من أجل تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية، في مقدمتها رقمنة وكذا اعتماد منظومة إلكترونية لأخذ المواعيد عن بعد، مشيرا إلى أن هذا النظام يحمل مزايا عديدة، كتقريب الخدمات القنصلية وضبط الوثائق المطلوبة قبل الحضور إلى القنصلية، وتقليص وقت الانتظار وتوفير ظروف استقبال جيدة.
وأوضح القنصل العام أن هذا النظام يندرج في إطار إستراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الحكومة كرافعة حقيقية من أجل الارتقاء بجودة الخدمات العمومية وتيسير الولوج إليها، وفقا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد الذي وضعه المغرب سنة 2019 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك نصره الله.
وأوضح القنصل العام أن هذا النظام يندرج في إطار إستراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الحكومة كرافعة حقيقية من أجل الارتقاء بجودة الخدمات العمومية وتيسير الولوج إليها، وفقا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد الذي وضعه المغرب سنة 2019 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك نصره الله.
ولم يفوت المسؤول الدبلوماسي أن نوه بالوجه المشرف لمغاربة إيطاليا، باعتبارهم جالية متميزة يمثل أعضاؤها نماذج ناجحة للاندماج في المجتمع الإيطالي، ويزخر بعدد من الكفاءات عالية المستوى، نجحت في تسجيل حضورها في مجالات متعددة.
الإرتياح يعم جاليتنا المقيمة بجهة لومبارديا ونواحيها، والإشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات التي يقوم بها السيد القنصل العام محمد الأكحل، برفقة جندي الخفاء سليل منطقة تازة الدكتور محمد بزوط نائب القنصل المساعد، بمعية النائبة أسماء الأمني، الذين يبذلون قصارى جهودهم لخدمة أفراد جاليتنا.
الإرتياح يعم جاليتنا المقيمة بجهة لومبارديا ونواحيها، والإشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات التي يقوم بها السيد القنصل العام محمد الأكحل، برفقة جندي الخفاء سليل منطقة تازة الدكتور محمد بزوط نائب القنصل المساعد، بمعية النائبة أسماء الأمني، الذين يبذلون قصارى جهودهم لخدمة أفراد جاليتنا.