العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
شنّت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة حملات صارمة لتحرير الملك العام البحري، حيث قام القائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، مرفوقاً بباشا مدينة الحسيمة وبتعليمات من عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، بتنظيم حملة منذ يوم الاثنين لتحرير شاطئ كيمادو. تمت هذه الحملة بمؤازرة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وعناصر الأمن الوطني وممثلي المديرية الإقليمية للتجهيز والماء ومدير الشواطئ.
شنّت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة حملات صارمة لتحرير الملك العام البحري، حيث قام القائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، مرفوقاً بباشا مدينة الحسيمة وبتعليمات من عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، بتنظيم حملة منذ يوم الاثنين لتحرير شاطئ كيمادو. تمت هذه الحملة بمؤازرة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وعناصر الأمن الوطني وممثلي المديرية الإقليمية للتجهيز والماء ومدير الشواطئ.
خلال هذه الحملة، تم حجز العديد من الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية التي كانت تستخدم بشكل غير قانوني على الشاطئ. ورغم حدوث مشادات مع بعض مكتري المظلات الشمسية، إلا أن الحملة لقيت استحساناً كبيراً من المصطافين ومرتادي شاطئ كيمادو وكلابونيطا والعديد من شواطئ الإقليم، الذين ثمنوا جهود السلطات في تحرير الملك العام.
واستمرت السلطات المحلية في حملاتها خلال الأسبوع، حيث قامت بحملات إضافية لتحرير الملك العام في مناطق أخرى من المدينة. يوم الخميس، قام القائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، مرفوقاً بباشا مدينة الحسيمة وخليفة القائد، ومؤازراً بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بحملة لتحرير الملك العام في سوق الثلاثاء اليومي والأزقة المجاورة له.
خلال هذه الحملة، تم حجز بعض السلع المعروضة للبيع في الأماكن غير المخصصة لها، مما أثار استحسان الساكنة القاطنة بمحيط سوق الثلاثاء اليومي وكذلك المتبضعين. جاءت هذه الإجراءات كجزء من جهود السلطات المحلية للحفاظ على النظام العام وضمان استغلال الملك العام بطريقة قانونية ومنظمة، مما يعزز من جاذبية المدينة ونظامها.
وتأتي هذه الحملات في إطار مساعي السلطات المحلية لتعزيز النظام والأمان في مدينة الحسيمة، وضمان استفادة الجميع من الملك العام البحري بصورة عادلة ومنظمة خصوصا في الفترة الصيفية التي تشهد توافد مئات الآلاف من السياح والزائرين عليها.