Quantcast
2021 أبريل 26 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب يتلقى شحنة جديدة من لقاحات سينوفارم وعملية التطعيم تنطلق غداً

خبراء يؤكدون أن تسريع وتيرة عملية التلقيح كفيل بالتصدي للمتحور الهندي


 
 
العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون 

يسابق المغرب الزمن لجلب شحنات إضافية من لقاح فيروس كورونا، في ظل نفاد المخزون بعد تلقيح أزيد من 4 ملايين مغربي إلى حدود الساعة من الهند (أسترازينيكا) والصين (سينوفارم) فضلا عن حصة من مبادرة برنامج كوفاكس.
 
وفي هذا السياق أكد مصدر مسؤول من وزارة الصحة، أن 500 ألف حقنة من لقاح «سينوفارم»، وصلت اليوم إلى المغرب، وسيتم توزيعها في نفس اليوم على جميع المستشفيات.
 
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية تطعيم الأشخاص الذين تترواح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة تنطلق غدا بجميع ربوع المملكة.
 
وكانت الخطوط الملكية المغربية قد برمجت رحلات إلى روسيا لجلب ثلاث شحنات من لقاح سبوتنيك أيام 30 أبريل و7 و14 ماي المقبل، ويمكن أن يحصل المغرب كدفعة أولى من اللقاح الروسي على 500 ألف حقنة، علما أنه طلب حوالي مليون حقنة من هذا اللقاح، في وقت لم يتضح بعد الوضع في الهند لمواصلة جلب لقاح «أسترازينيكا» بعدما علق المغرب الرحلات مع دلهي، بسبب ظهور السلالة المتحورة الهندية التي فتكت بأرواح العديد من مواطني هذا البلد الذي يفوق تعداد سكانه 1,3 مليار نسمة.
 
وفي هذا الصدد قال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المغرب جلب شحنة لقاح «سينوفارم» مقدرة ب 500 ألف حقنة، على أن نتوصل بمليون حقنة إضافية من الصين، ليصل العدد إلى أربعة ملايين حقنة المتفق بشأنها بين البلدين. مضيفا في تصريح ل «العلم» أن بلادنا سوف تحصل في غضون الأيام القليلة المقبلة بما يناهز 10 ملايين حقنة من لقاح «سينوفاك» الصيني، إضافة إلى مليون حقنة من لقاح «سبوتنيك الروسي».
 
وتابع المتحدث، أن المملكة ستتوصل ب 500 ألف حقنة من لقاح سبوتنيك الروسي كدفعة أولى، علما أن المغرب طلب حوالي مليون حقنة من نفس اللقاح، مشددا على أن المتحور الهندي خطير وسريع الانتشار، حيث انتقل إلى الدول الأوروبية من قبيل فرنسا وبلجيكا وألمانيا، ويمكن أن يصيب الأطفال والأشخاص متوسطي السن.
 
وأوضح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب له علاقات مع الدول التي أصابها المتحور الهندي، وإذا لم تتخذ التدابير الاحترازية لمنع دخول هذه السلالة الهندية إلى بلادنا قد تحدث الكارثة، مشيرا إلى أنه يجب تسريع وتيرة عملية التلقيح لتشمل جميع المغاربة، لأنها الكفيلة بحماية بلدنا من هذه السلالة الهندية البالغة الخطورة.
 
وبخصوص الوضعية الوبائية بالمغرب، أكد مولاي المصطفى الناجي، أنها ليست مقلقة، ولكن لابد من التقيد بالتدابير الاحترازية من تباعد وارتداء الكمامات وتفادي التجمعات لتجنب ما وقع في الهند والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
 
من جهته وصف الدكتورسعيد عفيف، عضو اللجنة العملية للقاح، توصل المغرب ب 500 ألف من لقاح سينوفارم بالأمر الإيجابي وسنقطع شوطا مهما لحماية المغاربة من الفيروس التاجي خصوصا السلالات الجديدة كالمتحور الهندي الأشد خطورة، مشيرا في تصريح ل «العلم» إلى أن بلادنا طلبت مليون حقنة من سبوتنيك الروسي ومن المنتظر أن نتوصل ب 500 ألف حقنة من هذا اللقاح.
 
وأوضح المتحدث، أن بلادنا اتخذت التدابير اللازمة من خلال تعليق الرحلات مع العديد من الدول التي دخل إليها المتحور الهندي بما فيها الهند وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، مع أخذ الحيطة والحذر من الوافدين على المغرب، مشيرا إلى أن الحالة الوبائية بالمملكة مقلقة لكن متحكم فيها، كما أن المتحور البريطاني محصور فقط في سبع جهات.
 
واستدرك الدكتور سعيد عفيف، أن المتحور الهندي بالغ خطورة بالمقارنة مع السلالات الأخرى باعتباره أكثر عدوى وانتشارا بين الأشخاص، وأكثر إماتة كما يصيب الأطفال والشباب، إضافة إلى أنه يصيب أيضا الأشخاص أقل من 45 سنة، مشددا على أن المغاربة الملقحين لن يكونوا محميين من المتحور الهندي، لأنه قادر على اختراق دفاعات اللقاحات كيفما كان نوعها.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار