العلم _ لحسن الياسميني
أفادت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن تقرير رسمي للمعهد الإسباني للإحصاء أن المغاربة يتقدمون على كل الجنسيات في عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية في عام 2023 حيث وصلوا 54,027 شخصً.
وأظهرت البيانات أن المغاربة يتصدرون بفارق كبير عن الجنسيات الأخرى التي حصلت على الجنسية الإسبانية، حيث جاء بعدهم الفنزويليون بعدد 30,154 شخص، ثم الكولومبيون بـ 18,738 شخص.
وتوزعت عمليات الحصول على الجنسية بشكل رئيس بين إقليمي كتالونيا بما مجموعه60,846 شخص، ومدريد بحوالي50,049 شخص، حيث استحوذ هذان الإقليمان على 46.2في المائة من إجمالي الحالات.
وفي المقابل، سجلت مناطق لا ريوخا 952 شخص وإكسترامادورا 1,309 شخص كأقل عدد من الحاصلين على الجنسية.
وكانت الفئة العمرية الأكثر من الحاصلين على الجنسية، وفق المعهد الحكومي الإسباني، هي من 30 إلى 39 عامًا، تليها الفئة من 40 إلى 49 عامًا.
ومن حيث الجنس، كانت نسبة النساء الحاصلات على الجنسية 54.8في المائة، بينما شكل الرجال 45.2في المائة.
أما في ما يتعلق بطرق الحصول على الجنسية، فقد تمت معظم الحالات عن طريق الإقامة حيث حصل 212,779شخص على الجنسية بهذه الطريقة، في حين حصل 26,844 شخص على الجنسية عبر خيار الاختيار، وهي طريقة شائعة بين الشباب تحت سن العشرين.
ويُظهر هذا الارتفاع الكبير في عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية تحولًا مهمًا في المشهد الديموغرافي لإسبانيا، مما يعكس سياسات الهجرة والاندماج الناجحة. كما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه الجالية المغربية في هذا السياق، مما يعزز العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
ومن الواضح أن إسبانيا لا تزال وجهة جذابة للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، مع قدرة هؤلاء الأفراد على الاندماج في المجتمع الإسباني والحصول على الجنسية خلال فترة قصيرة نسبيًا، كما يظهر من البيانات التي تشير إلى أن سنة الوصول الأكثر شيوعًا بين الحاصلين على الجنسية كانت في 2023 و 2018.
وتؤكد هذه الأرقام أن المغاربة يمثلون القوة الدافعة الرئيسة وراء الزيادة في عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية، مما يعكس الروابط القوية بين البلدين ويشير إلى استمرار تأثير الجاليات المهاجرة في تشكيل مستقبل إسبانيا الاجتماعي والاقتصادي.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الجالية المغربية في إسبانيا ارتفع بأكثر من الضعف خلال عشرين عاما، أي من حوالي 370 ألفً في عام 2003 إلى أكثر من 870 ألفً في عام 2023 ، وفقًا لتقرير صادر عن ديسينسو ، وهو مركز أبحاث تابع لحزب فوكس اليميني.
وأظهرت البيانات أن المغاربة يتصدرون بفارق كبير عن الجنسيات الأخرى التي حصلت على الجنسية الإسبانية، حيث جاء بعدهم الفنزويليون بعدد 30,154 شخص، ثم الكولومبيون بـ 18,738 شخص.
وتوزعت عمليات الحصول على الجنسية بشكل رئيس بين إقليمي كتالونيا بما مجموعه60,846 شخص، ومدريد بحوالي50,049 شخص، حيث استحوذ هذان الإقليمان على 46.2في المائة من إجمالي الحالات.
وفي المقابل، سجلت مناطق لا ريوخا 952 شخص وإكسترامادورا 1,309 شخص كأقل عدد من الحاصلين على الجنسية.
وكانت الفئة العمرية الأكثر من الحاصلين على الجنسية، وفق المعهد الحكومي الإسباني، هي من 30 إلى 39 عامًا، تليها الفئة من 40 إلى 49 عامًا.
ومن حيث الجنس، كانت نسبة النساء الحاصلات على الجنسية 54.8في المائة، بينما شكل الرجال 45.2في المائة.
أما في ما يتعلق بطرق الحصول على الجنسية، فقد تمت معظم الحالات عن طريق الإقامة حيث حصل 212,779شخص على الجنسية بهذه الطريقة، في حين حصل 26,844 شخص على الجنسية عبر خيار الاختيار، وهي طريقة شائعة بين الشباب تحت سن العشرين.
ويُظهر هذا الارتفاع الكبير في عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية تحولًا مهمًا في المشهد الديموغرافي لإسبانيا، مما يعكس سياسات الهجرة والاندماج الناجحة. كما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه الجالية المغربية في هذا السياق، مما يعزز العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
ومن الواضح أن إسبانيا لا تزال وجهة جذابة للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل، مع قدرة هؤلاء الأفراد على الاندماج في المجتمع الإسباني والحصول على الجنسية خلال فترة قصيرة نسبيًا، كما يظهر من البيانات التي تشير إلى أن سنة الوصول الأكثر شيوعًا بين الحاصلين على الجنسية كانت في 2023 و 2018.
وتؤكد هذه الأرقام أن المغاربة يمثلون القوة الدافعة الرئيسة وراء الزيادة في عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية، مما يعكس الروابط القوية بين البلدين ويشير إلى استمرار تأثير الجاليات المهاجرة في تشكيل مستقبل إسبانيا الاجتماعي والاقتصادي.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الجالية المغربية في إسبانيا ارتفع بأكثر من الضعف خلال عشرين عاما، أي من حوالي 370 ألفً في عام 2003 إلى أكثر من 870 ألفً في عام 2023 ، وفقًا لتقرير صادر عن ديسينسو ، وهو مركز أبحاث تابع لحزب فوكس اليميني.