العلم الإلكترونية - الرباط
في رسالة موجهة لمسؤول مؤسسة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية الخاضعة لوصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عبر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عبر جامعته الوطنية للفلاحة عن احتجاجه واستغرابه من التضييق على العمل النقابي والتمييز الممارس داخل هذه المؤسسة خصوصا بجهة الشمال.
وعبر محمد خلاخيل الكاتب العام للجامعة الوطنية للفلاحة عن أسفه كون المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية أضحى منذ مدة ينهج سياسة التضييق والإقصاء تجاه عمل الجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين ويتخذ إجراءات انتقامية تجاه مناضليها.
وسجلت الجامعة في هذا الخصوص عدم التجاوب مع مطالبها الرامية إلى برمجة لقاء مع المسؤول الأول بالمؤسسة لعرض الملف المطلبي وحل المشاكل العالقة، وكذلك عدم وضوح آليات التعامل مع التنظيمات النقابية وتفضيل الإدارة التعامل مع بعضها على البعض، ناهيك عن استهداف أعضاء مكاتب تنظيمات الجامعة ومناضليها وذلك بالمساس بحقوقهم ومكتسباتهم منها الحق في العمل و اللجوء إلى الإنتقالات التعسفية و حرمانهم من المنحة السنوية وكافة التعويضات الجزافية عن التنقل.
وهنا طالبت الجامعة الوطنية للفلاحة من الإدارة العامة بهاته المؤسسة تحديد موعد في أقرب الآجال للقاء ممثلين عن مكتب الجامعة و أعضاء المكتب الوطني لنقابة مستخدمي المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية المنظوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وفق ما يقتضيه الحق النقابي و العدول على القرارات التي تستهدف مناضليها،ووضع حد للتشنج الذي يطبع علاقة المؤسسة مع الجامعة.
وفي اتصال مع أحد قياديي الجامعة الوطنية للفلاحة أكد للجريدة أن ما تضمنته هذه الرسالة وكذلك المراسلات والبلاغات السابقة الصادرة عن الجامعة لم تجد لحدود الساعة ومع كامل الأسف الآذان الصاغية، و إن استمر هذا التصرف فإنه سيدفع إلى الدخول في معارك نضالية مشروعة مستقبلا، داعيا الوزارة الوصية التدخل العاجل لوضع حد للوضع الشاذ الذي تعرفه هذه المؤسسة خصوصا بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
في رسالة موجهة لمسؤول مؤسسة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية الخاضعة لوصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عبر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عبر جامعته الوطنية للفلاحة عن احتجاجه واستغرابه من التضييق على العمل النقابي والتمييز الممارس داخل هذه المؤسسة خصوصا بجهة الشمال.
وعبر محمد خلاخيل الكاتب العام للجامعة الوطنية للفلاحة عن أسفه كون المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية أضحى منذ مدة ينهج سياسة التضييق والإقصاء تجاه عمل الجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين ويتخذ إجراءات انتقامية تجاه مناضليها.
وسجلت الجامعة في هذا الخصوص عدم التجاوب مع مطالبها الرامية إلى برمجة لقاء مع المسؤول الأول بالمؤسسة لعرض الملف المطلبي وحل المشاكل العالقة، وكذلك عدم وضوح آليات التعامل مع التنظيمات النقابية وتفضيل الإدارة التعامل مع بعضها على البعض، ناهيك عن استهداف أعضاء مكاتب تنظيمات الجامعة ومناضليها وذلك بالمساس بحقوقهم ومكتسباتهم منها الحق في العمل و اللجوء إلى الإنتقالات التعسفية و حرمانهم من المنحة السنوية وكافة التعويضات الجزافية عن التنقل.
وهنا طالبت الجامعة الوطنية للفلاحة من الإدارة العامة بهاته المؤسسة تحديد موعد في أقرب الآجال للقاء ممثلين عن مكتب الجامعة و أعضاء المكتب الوطني لنقابة مستخدمي المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية المنظوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وفق ما يقتضيه الحق النقابي و العدول على القرارات التي تستهدف مناضليها،ووضع حد للتشنج الذي يطبع علاقة المؤسسة مع الجامعة.
وفي اتصال مع أحد قياديي الجامعة الوطنية للفلاحة أكد للجريدة أن ما تضمنته هذه الرسالة وكذلك المراسلات والبلاغات السابقة الصادرة عن الجامعة لم تجد لحدود الساعة ومع كامل الأسف الآذان الصاغية، و إن استمر هذا التصرف فإنه سيدفع إلى الدخول في معارك نضالية مشروعة مستقبلا، داعيا الوزارة الوصية التدخل العاجل لوضع حد للوضع الشاذ الذي تعرفه هذه المؤسسة خصوصا بجهة طنجة تطوان الحسيمة.