العلم الإلكترونية - الرباط
في سياق مواصلة المغرب تقوية علاقاته السياسية والدبلوماسية التاريخية مع مجموعة من دول شرق آسيا لتشمل العديد من مجالات التعاون الثنائي، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة بزيارة ناجحة نهاية الأسبوع المنصرم إلى كل من اليابان،و كوريا.
في سياق مواصلة المغرب تقوية علاقاته السياسية والدبلوماسية التاريخية مع مجموعة من دول شرق آسيا لتشمل العديد من مجالات التعاون الثنائي، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة بزيارة ناجحة نهاية الأسبوع المنصرم إلى كل من اليابان،و كوريا.
وبالمناسبة أعربت اليابان، يوم الجمعة المنصرم، عن تقديرها «لجهود المغرب الجادة وذات المصداقية» في إطار مبادرة الحكم الذاتي من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن هذا الموقف عبرت عنه وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، خلال مباحثاتها بطوكيو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
واستنادا إلى الموقف «الثابت» لليابان، توقفت السيدة كاميكاوا عند المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تقديمها في 11 أبريل 2007 للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، مبرزة الجهود «الجادة وذات المصداقية للمغرب من أجل الدفع قدما بعملية تسوية هذه القضية (قضية الصحراء المغربية).
من جانبه، نوه السيد بوريطة، الذي يقوم بزيارة لليابان، بهذا الموقف الذي عبرت عنه اليابان بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وعبرت السيدة يوكو كاميكاوا،خلال المباحثات،عن عزم البلدين على تعزيز علاقاتهما الثنائية لتشمل العديد من مجالات التعاون، مستحضرة العلاقات الودية والتاريخية التي تجمع البلدين، قائمة على روابط الصداقة بين الأسرتين الإمبراطورية والملكية.
وأعربت الوزيرة اليابانية عن إرادة بلادها في مواصلة تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية، باعتبارها شريكا تتعاون معه في عدد من المجالات، خاصة الاقتصادية.
من جانبه، أعرب السيد بوريطة عن رغبته في أن تساهم «مذكرة التعاون من أجل شراكة معززة»، الموقعة بين المغرب واليابان، بطوكيو في تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة كبيرة من المجالات، خاصة السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذا البنية التحتية والطاقات المتجددة والأمن الغذائي.
وبسيول الكورية ناصر بوريطة يوم الأحد،مباحثات مع نظيره الكوري تشو تاي يول،في إطار الدينامية الثنائية الإيجابية خلال السنوات الأخيرة التي تستمد أسسها من أكثر من 60 سنة من العلاقات الدبلوماسية.
واتفق الوزيران خلال هذا اللقاء على تحسين آليات التشاور الثنائي القائمة، من خلال عقد الدورة الثامنة للجنة المشتركة، والدورة السادسة للمشاورات السياسية.وشكل اللقاء فرصة للوزيرين لمناقشة سبل ووسائل تعزيز الاستثمارات والمبادلات الاقتصادية والتجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار المزايا التي تتيحها المملكة، كبوابة لافريقيا، ومن خلال إمكانات اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها المغرب.