العلم الإلكترونية - زهير العلالي
احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، أمس الأربعاء، جلسة علمية لتقديم العدد 16 من مجلة "أسيناك"، الذي تناول موضوع "الكتابة والتأليف باللغة الأمازيغية وحولها"، وذلك بحضور عميد المعهد، أحمد بوكوس، وعدد من الباحثين والمهتمين بالثقافة الأمازيغية.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد المنادي، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد، أن تنظيم هذا اللقاء يتعلق بتقديم العدد رقم 16 الصادر عن مجلة "أسيناك"، وهي مجلة علمية محكّمة يصدرها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (عددان في السنة) وتشتغل على عدة مواضيع مهمة ومتنوعة.
وأشار المنادي في تصريح لـ"العلم"، إلى أن العدد 16 اهتم موضوعه بـ"الكتابة والتأليف باللغة الأمازيغية وحولها"، من خلال عدد من المقالات والدراسات التي تناولت التجارب القديمة والحديثة في الكتابة الأمازيغية، وكذلك الكتابات التي اهتمت بالثقافة الأمازيغية، إضافة إلى موضوعات أخرى.
وأضاف، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأنشطة الإشعاعية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي يعمد في كل مناسبة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة العلمية، ضاربا بذلك مثلا عن المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي ينخرط فيه المعهد من خلال تنظيم رواقه الخاص الذي يقدم العديد من الأنشطة طوال أيام المعرض، منها على سبيل الذكر، منشورات المعهد ولقاءات وموائد مستديرة حول موضوعات مختلفة، معتبرا ذلك وجها من أوجه انخراط المؤسسة في التظاهرات العلمية والثقافية على مستوى بلادنا.
وأكد مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والانتاج السمعي البصري، أن هذه المجهودات تندرج ضمن سعي المنتمين للمعهد إلى النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية بمختلف تعبيراتها الفنية والجمالية، ولا يمكن أن يتأتى ذلك، وفق المتحدث نفسه، إلا عن طريق الانخراط في مختلف المجالات التي تطبع البحث العلمي والنسق المعرفي، وذلك من خلال التواصل مع مختلف الفاعلين في الجامعات والكليات المغربية، وكذلك الجمعيات وهيآت المجتمع المدني التي تهتم بالثقافة واللغة والمواضيع المشتركة.
احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، أمس الأربعاء، جلسة علمية لتقديم العدد 16 من مجلة "أسيناك"، الذي تناول موضوع "الكتابة والتأليف باللغة الأمازيغية وحولها"، وذلك بحضور عميد المعهد، أحمد بوكوس، وعدد من الباحثين والمهتمين بالثقافة الأمازيغية.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد المنادي، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد، أن تنظيم هذا اللقاء يتعلق بتقديم العدد رقم 16 الصادر عن مجلة "أسيناك"، وهي مجلة علمية محكّمة يصدرها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (عددان في السنة) وتشتغل على عدة مواضيع مهمة ومتنوعة.
وأشار المنادي في تصريح لـ"العلم"، إلى أن العدد 16 اهتم موضوعه بـ"الكتابة والتأليف باللغة الأمازيغية وحولها"، من خلال عدد من المقالات والدراسات التي تناولت التجارب القديمة والحديثة في الكتابة الأمازيغية، وكذلك الكتابات التي اهتمت بالثقافة الأمازيغية، إضافة إلى موضوعات أخرى.
وأضاف، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأنشطة الإشعاعية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي يعمد في كل مناسبة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة العلمية، ضاربا بذلك مثلا عن المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي ينخرط فيه المعهد من خلال تنظيم رواقه الخاص الذي يقدم العديد من الأنشطة طوال أيام المعرض، منها على سبيل الذكر، منشورات المعهد ولقاءات وموائد مستديرة حول موضوعات مختلفة، معتبرا ذلك وجها من أوجه انخراط المؤسسة في التظاهرات العلمية والثقافية على مستوى بلادنا.
وأكد مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والانتاج السمعي البصري، أن هذه المجهودات تندرج ضمن سعي المنتمين للمعهد إلى النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية بمختلف تعبيراتها الفنية والجمالية، ولا يمكن أن يتأتى ذلك، وفق المتحدث نفسه، إلا عن طريق الانخراط في مختلف المجالات التي تطبع البحث العلمي والنسق المعرفي، وذلك من خلال التواصل مع مختلف الفاعلين في الجامعات والكليات المغربية، وكذلك الجمعيات وهيآت المجتمع المدني التي تهتم بالثقافة واللغة والمواضيع المشتركة.