العلم - الرباط
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، أن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب تجسد مقاربة طلائعية، تروم بناء إفريقيا مستقرة ومزدهرة.
وقال السيد بودالي، في تصريح صحفي، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، إن هذه الرؤية تتمحور حول عدة أهداف استراتيجية، ترتكز على النهوض بالتضامن والروابط الاقتصادية بين البلدان الإفريقية.
وأوضح أنه "في صلب هذه المقاربة تكمن مبادئ أساسية، مثل الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتقاسم الموارد"، مضيفا أن هذه الرؤية تتميز، أيضا، بالتزام ثابت من أجل الكرامة الإنسانية والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
وسجل السيد بودالي أن جلالة الملك يضع مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية في مقدمة الأولويات، وذلك بهدف توفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي الشامل وتحسين ظروف عيش الساكنة.
واعتبر أن الأمر يتعلق ب"رؤية محفزة للطاقة وقادرة على إطلاق العبقرية الإفريقية من أجل رفع تحديات القرن ال21 بعزم وثقة وطمأنينة".
وبعدما سلط الضوء على التزام جلالة الملك من أجل عمل إفريقي مشترك، على أساس مقاربة شاملة ومندمجة، ذكر السيد بودالي بأن المملكة ما فتئت تعمل من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة.
وسجل أنه من خلال هذا الالتزام الملكي الراسخ، يعزز المغرب عمله الفاعل داخل الهيئات التقريرية للاتحاد الافريقي، عبر تقديم دعمه التام وغير المشروط لكافة مبادرات التنمية المستدامة والسلام والاستقرار.
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، أن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب تجسد مقاربة طلائعية، تروم بناء إفريقيا مستقرة ومزدهرة.
وقال السيد بودالي، في تصريح صحفي، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، إن هذه الرؤية تتمحور حول عدة أهداف استراتيجية، ترتكز على النهوض بالتضامن والروابط الاقتصادية بين البلدان الإفريقية.
وأوضح أنه "في صلب هذه المقاربة تكمن مبادئ أساسية، مثل الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتقاسم الموارد"، مضيفا أن هذه الرؤية تتميز، أيضا، بالتزام ثابت من أجل الكرامة الإنسانية والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
وسجل السيد بودالي أن جلالة الملك يضع مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية في مقدمة الأولويات، وذلك بهدف توفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي الشامل وتحسين ظروف عيش الساكنة.
واعتبر أن الأمر يتعلق ب"رؤية محفزة للطاقة وقادرة على إطلاق العبقرية الإفريقية من أجل رفع تحديات القرن ال21 بعزم وثقة وطمأنينة".
وبعدما سلط الضوء على التزام جلالة الملك من أجل عمل إفريقي مشترك، على أساس مقاربة شاملة ومندمجة، ذكر السيد بودالي بأن المملكة ما فتئت تعمل من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة.
وسجل أنه من خلال هذا الالتزام الملكي الراسخ، يعزز المغرب عمله الفاعل داخل الهيئات التقريرية للاتحاد الافريقي، عبر تقديم دعمه التام وغير المشروط لكافة مبادرات التنمية المستدامة والسلام والاستقرار.