العلم - عبد الإلاه شهبون
إن ظهور مرض الكيس المائي، الناتج عن الطفيلي Echinococcus granulosus، يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، خاصة في إقليم زاكورة. وداء الكيس المائي الطفيلي أو المشوكات يصيب الإنسان دون أن تظهر عليه أعراض، مما يستدعي اليقظة الشديدة لرفع درجة الوعي به.
فرغم كونه غير معروف بشكل كبير، يمثل مرض الكيس المائي الطفيلي تحديا رئيسيا للصحة العامة، خاصة في مناطق مثل زاكورة، فهذا الطفيلي يتطور بشكل غير ظاهر وغالبا ما يكون بدون أعراض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن داء الكيس المائي الطفيلي، هو مرض عرضي، ويصيب الإنسان بطريقة عرضية، وهو مرض حيواني، والشخص يصاب به عندما يتناول مواد غذائية ملوثة ببويضات الطفيلي، أو يكون له لقاء مباشر مع بعض الحيوانات مريضة مثل الكلاب، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن المرض في الأصل هو أن البويضات تأخذها الحيوانات العاشبة التي تقتات على النباتات، الطفيلي يتطور في أحشائها، ولكن عندما تأكل الكلاب بعضا من أحشاء الحيوان سواء كان ميتا أو عند الذبح ورميها، ويصاب الإنسان عند تناوله البويضات المتواجدة في الأحشاء أو في الفواكه والخضر.
وتابع المتحدث، أن الثلثين المصابين بهذا المرض يوجدون في البوادي، والثلث الآخر في المدن، وتبقى النساء الأكثر عرضة لهذا الطفيلي أو الكيس المائي، مشيرا إلى أن الداء يصيب الكبد بنسبة كبيرة ويمكن أن يصيب الرئتين وفي حالات استثنائية قد ينتقل إلى أعضاء أخرى.
وأوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن مرض الكيس المائي الطفيلي يكون علاجه في الغالب عن طريق إجراء عملية جراحية، وفي بعض الأحياء عبر تناول الأدوية ولكن يتطلب العلاج مدة طويلة، لافتا إلى أن الإنسان المصاب بهذا المرض يبقى فيه الطفيلي سنوات عديدة في الكبد ويتطور حتى ينتج عن ذلك أكياس دون أن يشعر بها، ولكن عندما تكبر هذه الأكياس في الكبد تظهر بعض الأعراض على المريض وبالتالي يحس ببعض المشاكل، والخطير في الأمر أنه إذا انفجرت تلك الأكياس في الكبد تولد أكياسا أخرى في باقي أعضاء الجسم، وعندما يتم التشخيص لابد من العلاج سواء بالأدوية في بعض الأحيان وفي الغالب بالجراحة.
هذا، ويرى خبراء في الصحة أن طرق الوقاية من مرض الكيس المائي الطفيلي يمكن إجمالها في غسل اليدين بعد أي اتصال مع الحيوانات، خاصة الكلاب، وغسل الخضر والفواكه لإزالة بويضات الطفيلي على هذه الأطعمة.
كما يُنصح بشدة بتقديم العلاج الطفيلي للكلاب، بالإضافة إلى التحكم في أعداد الكلاب الضالة التي قد تكون ناقلة للمرض، ومراقبة الذبح. إضافة إلى التوعية الصحية من خلال زيادة الوعي بالمخاطر وطرق الوقاية من هذا المرض.
إن ظهور مرض الكيس المائي، الناتج عن الطفيلي Echinococcus granulosus، يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، خاصة في إقليم زاكورة. وداء الكيس المائي الطفيلي أو المشوكات يصيب الإنسان دون أن تظهر عليه أعراض، مما يستدعي اليقظة الشديدة لرفع درجة الوعي به.
فرغم كونه غير معروف بشكل كبير، يمثل مرض الكيس المائي الطفيلي تحديا رئيسيا للصحة العامة، خاصة في مناطق مثل زاكورة، فهذا الطفيلي يتطور بشكل غير ظاهر وغالبا ما يكون بدون أعراض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن داء الكيس المائي الطفيلي، هو مرض عرضي، ويصيب الإنسان بطريقة عرضية، وهو مرض حيواني، والشخص يصاب به عندما يتناول مواد غذائية ملوثة ببويضات الطفيلي، أو يكون له لقاء مباشر مع بعض الحيوانات مريضة مثل الكلاب، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن المرض في الأصل هو أن البويضات تأخذها الحيوانات العاشبة التي تقتات على النباتات، الطفيلي يتطور في أحشائها، ولكن عندما تأكل الكلاب بعضا من أحشاء الحيوان سواء كان ميتا أو عند الذبح ورميها، ويصاب الإنسان عند تناوله البويضات المتواجدة في الأحشاء أو في الفواكه والخضر.
وتابع المتحدث، أن الثلثين المصابين بهذا المرض يوجدون في البوادي، والثلث الآخر في المدن، وتبقى النساء الأكثر عرضة لهذا الطفيلي أو الكيس المائي، مشيرا إلى أن الداء يصيب الكبد بنسبة كبيرة ويمكن أن يصيب الرئتين وفي حالات استثنائية قد ينتقل إلى أعضاء أخرى.
وأوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن مرض الكيس المائي الطفيلي يكون علاجه في الغالب عن طريق إجراء عملية جراحية، وفي بعض الأحياء عبر تناول الأدوية ولكن يتطلب العلاج مدة طويلة، لافتا إلى أن الإنسان المصاب بهذا المرض يبقى فيه الطفيلي سنوات عديدة في الكبد ويتطور حتى ينتج عن ذلك أكياس دون أن يشعر بها، ولكن عندما تكبر هذه الأكياس في الكبد تظهر بعض الأعراض على المريض وبالتالي يحس ببعض المشاكل، والخطير في الأمر أنه إذا انفجرت تلك الأكياس في الكبد تولد أكياسا أخرى في باقي أعضاء الجسم، وعندما يتم التشخيص لابد من العلاج سواء بالأدوية في بعض الأحيان وفي الغالب بالجراحة.
هذا، ويرى خبراء في الصحة أن طرق الوقاية من مرض الكيس المائي الطفيلي يمكن إجمالها في غسل اليدين بعد أي اتصال مع الحيوانات، خاصة الكلاب، وغسل الخضر والفواكه لإزالة بويضات الطفيلي على هذه الأطعمة.
كما يُنصح بشدة بتقديم العلاج الطفيلي للكلاب، بالإضافة إلى التحكم في أعداد الكلاب الضالة التي قد تكون ناقلة للمرض، ومراقبة الذبح. إضافة إلى التوعية الصحية من خلال زيادة الوعي بالمخاطر وطرق الوقاية من هذا المرض.