العلم - الرباط
عشنا أسبوعاً من التضامن الحقيقي والإسناد الفعال، مع الشعب الفلسطيني، تخللته المبادرة الملكية السامية بتوجيه المساعدات الطبية إلى قطاع غزة الفلسطيني، والزيارة التي قام بها لبلادنا وفد رفيع المستوى من الشخصيات الفلسطينية على رأسه وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده. وقد حظيت هاتان المبادرة والزيارة بترحيب حار من مختلف الأطياف الفلسطينية، ما عدا الفصائل التي أعلنت المقاومة خارج علم السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين، التي هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، باعتراف 165 دولة عضواً في الأمم المتحدة، بما في ذلك، و بطبيعة الحال، دول الجامعة العربية و دول منظمة التعاون الإسلامي، وتلك هي الكتلة الواسعة التي تعترف بأن السلطة الفلسطينية، التي انبثقت عنها دولة فلسطين، هي الجهة الرسمية العليا، التي لا جهة غيرها، التي تمثل المواطنين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وبأن قرار الحرب و السلم يعود إليها، وليس إلى أي فصيل من الفصائل، أو طرف من الأطراف .
والمملكة المغربية، إذ تنطلق في دعمها الكامل وإسنادها الفاعل للأشقاء الفلسطينيين من هذه القاعدة، فهي تتعامل مع السلطة الفلسطينية تنسيقاً و ترتيباً وتعاوناً ودعماً ومؤازرةً، وتتخذ مبادراتها وتعلن مواقفها و تدفع بجهودها في الاتجاه الذي يضمن الحقوق الشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها، الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة، بعاصمتها القدس الشرقية، وعلى حدود الرابع من يونيو سنة 1967، وفي إطار مبدإ الدولتين، الذي يتوافق عالمياً .
إن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، نصره الله، لا يتردد في تأكيد إيمانه القائم على الاقتناع العميق، بعدالة القضية الفلسطينية، التي ما فتئ يعلن، وفي كل مناسبة، أن هذه القضية تَتَوازَى مع قضية الوحدة الترابية للمملكة، وأنها ترقى إلى درجتها من القدسية. وكما قال وزير شؤون القدس في حكومة دولة فلسطين، في تعليقه على المبادرة الملكية بتوجيه المساعدات الطبية إلى غزة، إن جلالة العاهل المغربي يقدم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية للفلسطينيين المنكوبين، وكأن جلالته يقدمها لضحايا زلزال الحوز، بالأريحية نفسها. وهذا تعبير بليغ عن حقيقة الأمر، يعكس طبيعة العلاقة الحميمة والفريدة بين المغرب وفلسطين، على النحو الذي يجعل المغرب فلسطينياً من شتى النواحي. وتلك هي ذروة التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني والإسناد الفاعل لقضيته ونصرتها والدفاع عنها عبر القنوات الدبلوماسية ولدى المحافل الدولية، اعتماداً على القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة .
عشنا أسبوعاً من التضامن الحقيقي والإسناد الفعال، مع الشعب الفلسطيني، تخللته المبادرة الملكية السامية بتوجيه المساعدات الطبية إلى قطاع غزة الفلسطيني، والزيارة التي قام بها لبلادنا وفد رفيع المستوى من الشخصيات الفلسطينية على رأسه وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده. وقد حظيت هاتان المبادرة والزيارة بترحيب حار من مختلف الأطياف الفلسطينية، ما عدا الفصائل التي أعلنت المقاومة خارج علم السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين، التي هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، باعتراف 165 دولة عضواً في الأمم المتحدة، بما في ذلك، و بطبيعة الحال، دول الجامعة العربية و دول منظمة التعاون الإسلامي، وتلك هي الكتلة الواسعة التي تعترف بأن السلطة الفلسطينية، التي انبثقت عنها دولة فلسطين، هي الجهة الرسمية العليا، التي لا جهة غيرها، التي تمثل المواطنين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وبأن قرار الحرب و السلم يعود إليها، وليس إلى أي فصيل من الفصائل، أو طرف من الأطراف .
والمملكة المغربية، إذ تنطلق في دعمها الكامل وإسنادها الفاعل للأشقاء الفلسطينيين من هذه القاعدة، فهي تتعامل مع السلطة الفلسطينية تنسيقاً و ترتيباً وتعاوناً ودعماً ومؤازرةً، وتتخذ مبادراتها وتعلن مواقفها و تدفع بجهودها في الاتجاه الذي يضمن الحقوق الشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها، الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة، بعاصمتها القدس الشرقية، وعلى حدود الرابع من يونيو سنة 1967، وفي إطار مبدإ الدولتين، الذي يتوافق عالمياً .
إن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، نصره الله، لا يتردد في تأكيد إيمانه القائم على الاقتناع العميق، بعدالة القضية الفلسطينية، التي ما فتئ يعلن، وفي كل مناسبة، أن هذه القضية تَتَوازَى مع قضية الوحدة الترابية للمملكة، وأنها ترقى إلى درجتها من القدسية. وكما قال وزير شؤون القدس في حكومة دولة فلسطين، في تعليقه على المبادرة الملكية بتوجيه المساعدات الطبية إلى غزة، إن جلالة العاهل المغربي يقدم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية للفلسطينيين المنكوبين، وكأن جلالته يقدمها لضحايا زلزال الحوز، بالأريحية نفسها. وهذا تعبير بليغ عن حقيقة الأمر، يعكس طبيعة العلاقة الحميمة والفريدة بين المغرب وفلسطين، على النحو الذي يجعل المغرب فلسطينياً من شتى النواحي. وتلك هي ذروة التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني والإسناد الفاعل لقضيته ونصرتها والدفاع عنها عبر القنوات الدبلوماسية ولدى المحافل الدولية، اعتماداً على القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة .