*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*
يتابع المتهمون بالشأن الأمني المغربي، وخاصة بمدينة خنيفرة عاصمة قبائل زيان الأمازيغية، المقاربات الأمنية الناجحة التي يقودها الإطار الأمني المختار العلام رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة، والذي راكم العديد من النجاحات الكمية والنوعية في مجال تجسيد شرطة القرب، والاستثباب الأمني والتصدي لكل أوكار الجريمة والانحراف لهذه المدينة التاريخية والسياحية.
فرئيس مفوضية الشرطة بمدينة خنيفرة، حسب الملاحظين، يعد الدينامو الأمني الذي ساهم في تقديم خدمات أمنية عديدة المرافقين الساكنة المدينة وزوارها، حيث يصادفه المواطنون والزوار وهو في حرمة ذائبة من منطقة إلى أخرى ومن حي إلى أخر، من أجل المراقبة والتدخل متى استدعى الأمر ذلك، لاستثباب الأمن والطمأنينة بين الساكنة، والتصدي لكل الخروقات، وتنظيم حرمة الأسواق وحركة السير والجولان.
كما أن رئيس مفوضية الشرطة بمدينة خنيفرة يعتبر بحسب الملاحظين، نموذجا لتجسيد المفهوم الجديد السلطة الذي نادى به عاهل البلاد المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله. من خلال نهج سياسة الإنصات والحوار مع مختلف المرافقين وساكتة المدينة، من أجل قضاء أغراضهم ومتطلباتهم في أحسن الظروف وفي وقت وجيز بدون مماطلة أو تاخير، خدمة للصالح العام الوطني.
وقد عبر العديد من المواطنين القاطنين بالمدينة عن ارتياحهم بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها مفوضية الشرطة بخنيفـرة في استتباب الأمن، حيث باتت الاخيرة تعرف تراجعا ملحوظا في عدد الجرائم المرتكبة بالمدينة بسبب التدخلات الاستباقية لعناصر الأمن وحملاتهم التمشيطية في النقط السوداء بالمدينة وتسهيل المساطر الإدارية وتقريب الخدمات مع مراعاة الإعتبارات الإجتماعية والإنسانية للمواطنين.
هذا وعاينا أكثر من مرة الإنفتاح الفعال والمقاربة التشاركية لرئيس المفوضية، الذي يقوم بجولات مستمرة ليل نهار رفقة عناصره بمختلف الأحياء والأزقة، للوقوف على السير العام والأداء الأمني الذي أعطى ويعطي نتائج إيجابية وصورة حضارية للمدينة، من خلال تبني مقاربة تشاركية لمفهوم شرطة القرب، تماشيا مع الإستراتيجية المتميزة التي أطلقها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي.
وتضطلع مفوضية الشرطة بدور هام في مكافحة كل أنواع الجريمة وأيضا مراقبة كل النقط السوداء التي يتخذها المهربون وبائعو المخدرات أماكن لهم للتواري عن أنظار الأمن من أجل التعاطي وبيع الممنوعات حيث تقوم المفوضية بشكل دوري بحملات تمشيطية واسعة ينتج عنها اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم والمبحوث عنهم ما جعل المدينة تسترجع امنها منذ افتتاح المفوضية.
ومـــــن المعلوم أن العميد الإقليمي المختار علام يعتبر من الأطر الأمنيـة المشهود لها بالكفـــاءة ببني ملال، وعمل منذ سنوات بجـــــد في قيادة المصالح الأمنية بمجال نفوذهما، لمحاربة مختلف مظاهــر الجريمة وتحقيق الأمن بجهـة بني ملال خنيفرة.
هذا وعاينا أكثر من مرة الإنفتاح الفعال والمقاربة التشاركية لرئيس المفوضية، الذي يقوم بجولات مستمرة ليل نهار رفقة عناصره بمختلف الأحياء والأزقة، للوقوف على السير العام والأداء الأمني الذي أعطى ويعطي نتائج إيجابية وصورة حضارية للمدينة، من خلال تبني مقاربة تشاركية لمفهوم شرطة القرب، تماشيا مع الإستراتيجية المتميزة التي أطلقها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي.
وتضطلع مفوضية الشرطة بدور هام في مكافحة كل أنواع الجريمة وأيضا مراقبة كل النقط السوداء التي يتخذها المهربون وبائعو المخدرات أماكن لهم للتواري عن أنظار الأمن من أجل التعاطي وبيع الممنوعات حيث تقوم المفوضية بشكل دوري بحملات تمشيطية واسعة ينتج عنها اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم والمبحوث عنهم ما جعل المدينة تسترجع امنها منذ افتتاح المفوضية.
ومـــــن المعلوم أن العميد الإقليمي المختار علام يعتبر من الأطر الأمنيـة المشهود لها بالكفـــاءة ببني ملال، وعمل منذ سنوات بجـــــد في قيادة المصالح الأمنية بمجال نفوذهما، لمحاربة مختلف مظاهــر الجريمة وتحقيق الأمن بجهـة بني ملال خنيفرة.