رئيسية 
الرئيسية 
العلم - الرباط
راجت أخبار كثيرة ومتعددة حول البدائل التي تنوي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الالتجاء إليها للتخفيف من وطأة تبعيات الإضرابات المتواصلة التي تشل الحياة المدرسية طيلة خمسة أسابيع مضت لحد الآن. لكن لم يؤكد أي مصدر رسمي تلك الأخبار خصوصا ما يتعلق بتعويض الأساتذة المضربين.
وبعد مقاطعة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للقاء الذي دعاهم إليه وزير التربية الوطنية صبيحة يوم الاثنين الماضي، لأن النقابات المعنية لم تعد ترى فائدة في الجلوس مع السيد وزير التربية الوطنية بعدما تكلف رئيس الحكومة بهذا الملف.
وفي خضم هذه التفاعلات، ووسط المخاوف الحقيقية التي سادت خصوصا لدى أولياء التلاميذ الذين يرفضون أن يدفع أبناؤهم ثمنا غاليا للخلاف بين الحكومة والشغيلة التعليمية، التجأت الوزارة الوصية إلى حل جزئي لن يحل الإشكال ولن ينهي الأزمة، ولكنها تعتقد أنه سيخفف من التوتر السائد.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 22 نونبر الجاري، عن إطلاق الدعم التربوي الرقمي "عن بعد"، مجانا، للتلميذات والتلاميذ عبر المنصة الوطنية «TelmidTICE» والتطبيق الجوال المرتبط بها.
وذكر بلاغ للوزارة أن محتويات هذه المنصة تشمل وسائل رقمية تتمثل في دروس تعليمية مصورة، وتمارين تفاعلية، وامتحانات تجريبية إشهادية تتوافق مع المنهاج الدراسي الوطني، حيث تضم ما يقارب 12.500 مورد رقمي، منها حوالي 11.000 درسا تعليميا، وما يقارب 1.000 من التمارين، وأكثر من 500 نموذجا من الامتحانات الإشهادية.
وسجل أن الولوج إلى هذه المنصة يتم عبر الرابط "https://telmidtice.men.gov.ma"، كما يمكن تحميل التطبيق الجوال من خلال نفس الموقع الإلكتروني.
وأوضح البلاغ أن هذه المنصة تتميز بسلاسة وسهولة التسجيل وتصفح محتوياتها، حيث تتضمن فهرسة ذكية تسهل على المتعلمات والمتعلمين الحصول على المعارف والكفايات التعلمية المراد اكتسابها، فضلا عن اتسامها بخاصيتي التقاسم والتحديث المستمر لكل مادة دراسية، مما يتيح لكل مستخدميها تقاسم المستجدات والدروس المتوفرة وفق المنهاج الدراسي الوطني.
وأبرز أن هذه المبادرة تأتي في سياق مواصلة توظيف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالدعم التربوي الموجه لمعالجة التعثرات الدراسية في حينها، وتعزيز التعلمات الأساس والكفايات اللازمة.
وأضاف البلاغ أن التلميذات والتلاميذ يمكنهم الولوج إلى المنصة المذكورة انطلاقا من القاعات المتعددة الوسائط المتواجدة بمؤسساتهم التعليمية، ولاسيما بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، أو داخل منازلهم، أو كذلك من خلال استعمال التطبيق الجوال المرتبط بهذه المنصة.
راجت أخبار كثيرة ومتعددة حول البدائل التي تنوي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الالتجاء إليها للتخفيف من وطأة تبعيات الإضرابات المتواصلة التي تشل الحياة المدرسية طيلة خمسة أسابيع مضت لحد الآن. لكن لم يؤكد أي مصدر رسمي تلك الأخبار خصوصا ما يتعلق بتعويض الأساتذة المضربين.
وبعد مقاطعة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للقاء الذي دعاهم إليه وزير التربية الوطنية صبيحة يوم الاثنين الماضي، لأن النقابات المعنية لم تعد ترى فائدة في الجلوس مع السيد وزير التربية الوطنية بعدما تكلف رئيس الحكومة بهذا الملف.
وفي خضم هذه التفاعلات، ووسط المخاوف الحقيقية التي سادت خصوصا لدى أولياء التلاميذ الذين يرفضون أن يدفع أبناؤهم ثمنا غاليا للخلاف بين الحكومة والشغيلة التعليمية، التجأت الوزارة الوصية إلى حل جزئي لن يحل الإشكال ولن ينهي الأزمة، ولكنها تعتقد أنه سيخفف من التوتر السائد.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 22 نونبر الجاري، عن إطلاق الدعم التربوي الرقمي "عن بعد"، مجانا، للتلميذات والتلاميذ عبر المنصة الوطنية «TelmidTICE» والتطبيق الجوال المرتبط بها.
وذكر بلاغ للوزارة أن محتويات هذه المنصة تشمل وسائل رقمية تتمثل في دروس تعليمية مصورة، وتمارين تفاعلية، وامتحانات تجريبية إشهادية تتوافق مع المنهاج الدراسي الوطني، حيث تضم ما يقارب 12.500 مورد رقمي، منها حوالي 11.000 درسا تعليميا، وما يقارب 1.000 من التمارين، وأكثر من 500 نموذجا من الامتحانات الإشهادية.
وسجل أن الولوج إلى هذه المنصة يتم عبر الرابط "https://telmidtice.men.gov.ma"، كما يمكن تحميل التطبيق الجوال من خلال نفس الموقع الإلكتروني.
وأوضح البلاغ أن هذه المنصة تتميز بسلاسة وسهولة التسجيل وتصفح محتوياتها، حيث تتضمن فهرسة ذكية تسهل على المتعلمات والمتعلمين الحصول على المعارف والكفايات التعلمية المراد اكتسابها، فضلا عن اتسامها بخاصيتي التقاسم والتحديث المستمر لكل مادة دراسية، مما يتيح لكل مستخدميها تقاسم المستجدات والدروس المتوفرة وفق المنهاج الدراسي الوطني.
وأبرز أن هذه المبادرة تأتي في سياق مواصلة توظيف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالدعم التربوي الموجه لمعالجة التعثرات الدراسية في حينها، وتعزيز التعلمات الأساس والكفايات اللازمة.
وأضاف البلاغ أن التلميذات والتلاميذ يمكنهم الولوج إلى المنصة المذكورة انطلاقا من القاعات المتعددة الوسائط المتواجدة بمؤسساتهم التعليمية، ولاسيما بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، أو داخل منازلهم، أو كذلك من خلال استعمال التطبيق الجوال المرتبط بهذه المنصة.
