وشدد أتشي، على أن هذه العلاقات ما فتئت تزدهر خاصة وأن العلاقة بين القطاع الخاص بالبلدين تطورت في الوقت الحالي، بشكل أفضل وأنه يتم القيام بالمزيد من الاستثمارات.
وقال في أعقاب هذه المباحثات التي جرت على هامش قمة منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، المنعقدة يومي 5 و 6 يونيو الجاري، إن كوت ديفوار والمغرب تجمعهما علاقات عريقة أرساها أب الامة المؤسس الراحل فيليكس هوفويت بوانيي، وجلالة المغفور له الحسن الثاني، وتعززت في عهد جلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
وأضاف المتحدث "نعتبر، السيد أخنوش وأنا، أن الإمكانات التي يتوفر عليها البلدان ستسمح للشركات الإيفوارية والمغربية ليس فقط بتنفيذ مشاريع مربحة للبلدين، ولكن ستمكنهما أيضا من استكشاف أسواق في أماكن أخرى من إفريقيا أو آسيا أو في أوروبا أو في الغرب بشكل عام ".
وشكل هذا الاجتماع حسب أتشي، فرصة لاستعراض أوجه العلاقات التي يمكن للبلدين تطويرها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. كما تم خلال هذه المباحثات، التطرق إلى عدد من المشاريع من ضمنها مشروع خليج كوكودي الذي بتم تنفيذه بشراكة مع المغرب.
وعبر المسؤول الإيفواري، في الوقت نفسه، عن رغبته في الاستفادة من تجربة مخطط "المغرب الأخضر" الذي وصفه بـ "المعجزة"، حتى تتمكن كوت ديفوار أيضا من تنفيذ مشاريع حاملة للنمو والثروة ومناصب الشغل لسكان كوت ديفوار .
وحضر هذا اللقاء على الخصوص، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي، وسفير المغرب في أبيدجان.
وتعقد دورة 2023 من منتدى الرؤساء التنفيذيين في أفريقيا، حول موضوع "تحقيق النجاح رغم الازمات.. من 300 الى 3000: كيف يتم تسريع بروز جيل من الأبطال الافارقة“.
ويتميز هذا المنتدى، بمشاركة وفد مغربي هام، يترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على الخصوص الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.
العلم الإلكترونية