*العلم: ن/الحرار*
انعقد المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية، يومه السبت 17 فبراير، بمركز الندوات والاستقبال حي الرياض بالرباط تحت شعار :"من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية " حضره أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي ، وعدد من رؤساء ورئيسات روابط حزب الاستقلال، وعضوات المكتب التنفيذي للمنظمة، ومناضلات منظمة المرأة الاستقلالية اللواتي جئن من جميع أقاليم وجهات المملكة..
انعقد المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية، يومه السبت 17 فبراير، بمركز الندوات والاستقبال حي الرياض بالرباط تحت شعار :"من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية " حضره أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي ، وعدد من رؤساء ورئيسات روابط حزب الاستقلال، وعضوات المكتب التنفيذي للمنظمة، ومناضلات منظمة المرأة الاستقلالية اللواتي جئن من جميع أقاليم وجهات المملكة..
وفي البداية ألقت خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية كلمة ضمنتها تقريرا حول أوضاع المرأة المغربية والتحديات التي تواجهها، وما تحقق لها في عهد جلالة الملك محمد السادس من مكاسب غير مسبوقة، وبحماس شديد أكدت خديجة الزومي على ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات من حضور حقيقي داخل هياكل الحزب، معتبرة ان منظمة المراة الاستقلالية هي مشتل حقيقي للكفاءات النسائية القادرة على تحمل المسؤولية سواء داخل الحزب ، او داخل المجالس المنتخبة او مراكز القرار ، مستنكرة كيف تمكنت ثلاث نساء من أحزاب أخرى من تحمل مسؤولية عمودية ثلاث مدن كبرى بالمغرب، فيما لا يتجاوز حضور المناضلة الاستقلالية بعض الجماعات الصغيرة التي بالكاد تغطي ميزانيتها النفقات الداخلية للجماعة، مشيرة الى أن حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد في الأغلبية الذي ليست له رئيسة جهة أو رئيسة جماعة في المدن الكبرى، وبالتالي تقول الزومي فطموح المرأة الاستقلالية مستقبلا وفي الانتخابات المقبلة هو ترؤس جماعات كبرى وجهات لأنها تتوفر على الكفاءات اللازمة ، وأيضا التجربة الميدانية، واشارت الى ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات داخل حزب الاستقلال من مسؤوليات حقيقية داخل هياكل الحزب ، مشيدة بالمناسبة بترؤس مهندسة لرابطة المهندسين الاستقلاليين، وكذلك ولوج مناضلة لجهاز التفتيش التابع للحزب، معلنة أن منظمة المرأة الاستقلالية هي تنظيم نسائي قوي وليست أثاثا يزين الحزب، وطالبت بتأنيث جهاز كتابة فروع الحزب، مستنكرة كيف استطاعت المرأة الاستقلالية في زمن صعب من ان تكون من بين الموقعين على وثيقة الاستقلال في شخص الراحلة مليكة الفاسي، ولا تحظى حاليا بالمكانة التي تستحق داخل حزب الاستقلال الذي كان سباقا الى فتح الباب أمام المناضلات لولوج اللجنة التنفيذية للحزب، وبالتالي تقول خديجة الزومي فقوتنا هي داخل حزب الاستقلال ولا وجود لنا خارجه..
وضمن كلمتها قدمت تقريرا للمنظمة اكدت فيه ان وضعية المرأة المغربية شهدت ثورة حقيقية بوأتها مكانة هامة ، بما يمكنها من المساهمة في بناء مغرب جديد وقوي ومتطور،وذلك بفضل توجيهات جلالة الملك في خطبه السامية من أجل بلورة سياسات عمومية وبرامج قطاعية للارتقاء بوضعية المرأة في المجتمع، واعطائها كل الفرص الكفيلة بتمكينها ، وتحصينها من كل أشكال التمييز والاستغلال، بل أكثر من ذلك تقول خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية فالاهتمام الملكي يتجسد أساسا في ترسيخ مكانة المرأة وضمان حقوقها الاجتماعية واسياسية والاقتصادية والثقافية المشروعة والعادلة ، ايمانا منه بالدور الذي يمكن أن تلعبه إلى جانب الرجل في تنمية البلاد، في اطار نموذج تنموي يستجيب لكل متطلبات العصر، ومواجهة الصعاب والتحديات.
وضمن كلمتها قدمت تقريرا للمنظمة اكدت فيه ان وضعية المرأة المغربية شهدت ثورة حقيقية بوأتها مكانة هامة ، بما يمكنها من المساهمة في بناء مغرب جديد وقوي ومتطور،وذلك بفضل توجيهات جلالة الملك في خطبه السامية من أجل بلورة سياسات عمومية وبرامج قطاعية للارتقاء بوضعية المرأة في المجتمع، واعطائها كل الفرص الكفيلة بتمكينها ، وتحصينها من كل أشكال التمييز والاستغلال، بل أكثر من ذلك تقول خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية فالاهتمام الملكي يتجسد أساسا في ترسيخ مكانة المرأة وضمان حقوقها الاجتماعية واسياسية والاقتصادية والثقافية المشروعة والعادلة ، ايمانا منه بالدور الذي يمكن أن تلعبه إلى جانب الرجل في تنمية البلاد، في اطار نموذج تنموي يستجيب لكل متطلبات العصر، ومواجهة الصعاب والتحديات.
مدونة الأسرة شكلت خطوة تاريخية نحو إنصاف المرأة المغربية التي ظلت لعقود تعاني من بعض مظاهر التحجر ورفض الاجتهاد
ومن بين الإصلاحات العميقة لفائدة المرأة التي ميزت العهد الجديد تقول الزومي ، هناك اصلاح مدونة الاسرة ، التي جاءت أساسا لحماية المرأة والأسرة وضمان حقوق الطفل، مشكلة بذلك ثورة اجتماعية وثقافية هادئة، أثرت إيجابا على وضعية المرأة وعلى صيانة مكتسباتها الحقوقية والأسرية والاجتماعية، وأوضحت أن مدونة الاسرة شكلت خطوة تاريخية نجو انصاف المرأة المغربية التي ظلت لعقود تعاني من بعض مظاهر التحجر ورفض الاجتهاد، وهو الأمر الذي تحقق في اطار ممارسة جلالة الملك لاختصاصاته الدينية كأمير للمؤمنين وأوضحت ان اصدار مدونة الاسرة يعتبر من أبرز التحولات والإصلاحات التي شهدها المجتمع المغربي وأطلقها الملك محمد السادس منذ توليه العرش، حيث تضمنت بنودا جديدة تمت المصادقة عليها من طرف البرلمان المغربي في 2004، من أجل حماية حقوق المرأة والطفل، بل وضعية الاسرة ككل، مؤكدة ان هذا الإصلاح سيظل من اعظم الإنجازات التي تحققت للمراة المغربية في عهد الملك محمد السادس الذي أوضح غير مامرة أن جزءا كبيرا من الإشكاليات التي تواجهها المدونة مرتبط بتطبيقها ويمدى تمثل روحها ومقاصدها من طرف بعض المكلفين باإنفاذها، وفي هذا السياق يقول تقرير المنظمة كان جلالة الملك واضحا في خطاب العرش لسنة 2022، حيث دعا الى مراجعة جزئية لبعض بنود مدونة الاسرة ، وذلك عندما ربط بشكل واضح ما بين المكاسب التي عرفتها المرأة المغربية على عهد جلالته وما بين مدونة الاسرة ، بل اكثر من ذلك اكد جلالته على أن تقدم المغرب «سيبقى رهينا بمكانة المرأة ، وبمشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات التنمية».
تشغل المراة المغربية 23،5 بالمائة من مناصب المسؤولية داخل الوظيفة العمومية
وأورد التقرير الذي قدمته رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية المكتسبات الحقوقية للمرأة المغربية ، ومنها منح الجنسية المغربية لأبناء المرأة المتزوجة من أجنبي، وتمكين المرأة من حقها الشرعي في الإرث ، وفسح المجال للنساء لممارسة مهنة العدول، وإصدار القانون 14/92 المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وميدانيا أشار التقرير الى حضور المرأة الوازن ، اذ اخذت تفرض حضورها تقول الزومي على جميع الجبهات ، وفي جميع المجالات ، وفي الوسطين الحضري والقروي، وبالارقام التي أوردتها المندوبية السامية للتخطيط سنة 2020فالنساء يسيرن 16،7 بالمائة من الاسر المغربية، وفي مجال الاعمال تبلغ نسبة المقاولات التي تسيرها نساء 12،8 بالمائة، وفي قطاع الخدمات تحضر النساء بنسبة 17،3 في المائة ، وفي قطاع التجارة تصل النسبة الى 13،8، وتشغل المراة المغربية 23،5 بالمائة من مناصب المسؤولية داخل الوظيفة العمومية ، وتضم الحكومة الحالية خمس نساء وزيرات ، وترأس النساء جماعات محلية للحواضر الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش، كما اشارت الى حضور النساء داخل البرلمان.
مراجعة مجموعة من النصوص القانونية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب
وضمن التقرير اشارت الزومي الى دستور 2011 الذي شكل ثورة في مجال الحقوق والحريات، وفي مقدمتها حقوق المرأة المغربية، والذي نص حسب تقرير منظمة المراة الاستقلالية بوضوح على العديد من الحقوق والمبادئ والمعايير ذات الصلة بحقوق المرأة كما تضمنتها العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كحظر كل اشكال التمييز بسبب الجنس، وضرور تمتع المرأة والرجل على قدم المساواة بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئة تعزيزا لمبدأ المناصفة بين الرجل والمرأة ومكافحة جميع أشكال التمييز، وهو ما فرض على المشرع يقول التقرير مراجعة مجموعة من النصوص القانونية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ويتعلق الامر بمدونة الاسرة وقانون الشغل ، والمسطرة الجنائية وكفالة الأطفال المهملين وغيرها من القوانين الأخرى..
وأشار التقرير الى الاهتمام الذي اولاه جلالة الملك الى المجال الاجتماعي وما وضمنه صون كرامة المرأة المغربية، حيث تم اعداد العديد من المقتضيات والبرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية ، والتي استهدفت بشكل مباشر دعم النساء خصوصا اللواتي يعانين من الهشاشة.
الدستور ومبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين داخل الأحزاب
وتناول تقرير المنظمة مساهمة الأحزاب السياسية في عملية تمكين النساء ، اذ اصبحت ملزمة بتشجيع المرأة على الانخراط في الحياة السياسية ، ودعمها في البرلمان والمجالس المنتخبة وذلك عن طريق استقطاب وتكوين نساء قياديات تمثلن الحزب داخل الأوساط والهيئات السياسي، وأيضا المساهمة الدائمة في تعزيز قدراتهن وتسهيل اندماجهن في الحياة السياسية والانتخابية الوطنية، وتحقيق التكافؤ بموجب المادة 19 من الدستور، ويقول التقرير المكون من 15 نقطة أنه بالعودة الى ادبيات الأحزاب السياسية ، نلاحظ أن الكل يعتمد خطاب المساواة والمناصفة في المناصب السياسية ، وضرورة تمكينها من مواقع اتخاذ القرار، لكن حين يتعلق الامر بانزال هذا الخطابعلى ارض الواقع ، ورصد مدى تبني الأحزاب لشعاراتها، نجد الامر مخالفا تماما، فحضور المراة في الأجهزة الحزبية يظل محدودا ، اذ لا تزال رئاسة الأحزاب في الغالب مقتصرة على الرجال، فضلا عن استمرار القيادات وهيمنة الأفكار التقليدية مما يعوق انتاج نخب نسائية جديدة مع وجود بعض الاستثناءات..، وتحدث التقرير الذي قدمته رئيسة منظمة المراة الاستقلالية كذلك عن مدى ايمان الفاعلين السياسيين بأهمية حضور المراة المغربية ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وهو ما يحضر دائما في خطب جلالة الملك محمد السادس، وتناول التقرير كل مايتعلق باوضاع النساء المغربيات.
البيان الختامي للمجلس الوطني لمنظمة المرأة يسجل بارتياح الروح التشاركية التي نهجتها الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة واعتمادها الحوار آلية أساسية
أصدرت منظمة المرأة الاستقلالية بعد عقدها دورة المجلس الوطني يوم السبت 17 فبراير 2024 بمركز الندوات والاستقبال حي الرياض بالرباط، تحت شعار « من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية» ، برئاسة خديجة الزومي رئيسة المنظمة، بيانا اكدت فيه ان عقد هذه الدورة للمجلس الوطني يأتي كتتويج للقاءات التواصلية التي تم عقدها على مستوى الجهات بإشراف من المكتب التنفيذي للمنظمة وبناء على توجيهات رئيسة المنظمة، وذلك في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها من أجل بناء تنظيمي نسائي قوي ينفتح على كل المناضلات ويهدف إلى النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من الإنخراط في ورش بناء مغرب التنمية والكرامة والمواطنة وتكافؤ الفرص.....وفي هذا السياق تابعت منظمة المرأة الاستقلالية باعتبارها إحدى هيئات حزب الاستقلال قرار اللجنة التنفيذية الأخير الداعم إلى عقد دورة المجلس الوطني للحزب بهدف انتخاب لجنة تحضيرية لإعداد المؤتمر الثامن عشر للحزب، وبعد الاستماع للكلمة القوية والعرض السياسي اللذان قدمتهما رئيسة المنظمة والنقاش الجدي والمستفيض حول مختلف المحاور سواء المتعلقة منها بالوضع الإقليمي أو المجتمعي أو التنظيمي يقول بيان المجلس الوطني عبر المجلس على مجموعة من المواقف فدوليا استنكر كل أشكال العنف والتمييز الذي تتعرض له النساء المحتجزات بمخيمات الذل والعار بتندوف وتحمل الدولة الجزائرية مسؤولية هذه الأفعال التي ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛
وندد بيان المجلس الوطني للمنظمة بجرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها القوات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة ما تتعرض له النساء الفلسطينيات بقطاع غزة و الضفة الغربية، وتجدد منظمة المراة الاستقلالية عبر بيان مجلسها الوطني دعوتها إلى اقرار سلام دائم بالمنطقة وإقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشريف وتنوه بجهود جلالة الملك وحرصه الدائم على السلم والسلام بالمنطقة.
ووطنيا أكد بيان المجلس الوطني انخراطه الجاد في كل الأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ويشيد بقراره التاريخي ترسيم السنة الأمازيغية المؤدى عنها؛ ونوه بالتفاعل الحكومي الإيجابي مع قرار جلالته من خلال إصدار نصوص تنظيمية وتشريعية لترسيم السنة الأمازيغية؛ وسجل البيان بارتياح الروح التشاركية التي نهجتها الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة واعتمادها الحوار آلية أساسية، وذلك تنفيذا للتوجهات السامية لجلالة الملك من خلال الرسالة السامية الموجهة لرئيس الحكومة؛
وناشد المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية في بيانه، الحكومة لإيقاف التوقيفات والعمل على الطي النهائي للملف بقطاع التعليم لا سيما مع إصدار مرسوم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وتنـظيميا دعا المجلس الوطني للمنظمة في بيانه اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب إلى الاهتمام بالكفاءة النسائية الحزبية وإشراكها في جميع اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والأخذ بمواقف وآراء منظمة المرأة الاستقلالية.
وتأكيده على ضرورة توفير الشروط الكفيلة لولوج المناضلات الاستقلاليات إلى مختلف الهياكل الحزبية ورفع جميع القيود التي تحول دون وصولهن إلى مراكز القرار الحزبي، على أن لا تقل النسبة المخصصة للمناضلات عن الثلث في جميع هذه الهياكل في أفق الوصول إلى المناصفة التامة؛ ومطابقته بفتح المجال أمام المناضلات الاستقلاليات من أجل تولي منصب مفتش الحزب بنسبة لا تقل عن الثلث؛
وناشد البيان الختامي للمجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية جميع قيادات الحزب، إلى جعل محطة المؤتمر العام لحظة انسانية لتوطيد أواصر الأسرة الاستقلالية ومحطة تنظيمية تبرز مكانة الحزب وريادته في الدفاع عن ثوابت الامة المغربية الجامعة بروافدها المتعددة.
واختتمت المنظمة بيانها باشادة مجلسها الوطني بالجهود التي تبذلها قيادة المنظمة وعلى رأسها خديجة الزومي رئيسة المنظمة سواء على المستوى التنظيمي أو الترافعي أو على المستوى الحزبي لموقعها كعضو باللجنة التنفيذية للحزب، وأيضا مواقفها المشرفة بالغرفة التشريعية وحتى على المستوى الديبلوماسي، وحيى عاليا كل مواقفها الجريئة المنتصرة للثوابت الوطنية وقيم وهوية حزب الاستقلال سليل الحركة الوطنية.
وتنـظيميا دعا المجلس الوطني للمنظمة في بيانه اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب إلى الاهتمام بالكفاءة النسائية الحزبية وإشراكها في جميع اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والأخذ بمواقف وآراء منظمة المرأة الاستقلالية.
وتأكيده على ضرورة توفير الشروط الكفيلة لولوج المناضلات الاستقلاليات إلى مختلف الهياكل الحزبية ورفع جميع القيود التي تحول دون وصولهن إلى مراكز القرار الحزبي، على أن لا تقل النسبة المخصصة للمناضلات عن الثلث في جميع هذه الهياكل في أفق الوصول إلى المناصفة التامة؛ ومطابقته بفتح المجال أمام المناضلات الاستقلاليات من أجل تولي منصب مفتش الحزب بنسبة لا تقل عن الثلث؛
وناشد البيان الختامي للمجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية جميع قيادات الحزب، إلى جعل محطة المؤتمر العام لحظة انسانية لتوطيد أواصر الأسرة الاستقلالية ومحطة تنظيمية تبرز مكانة الحزب وريادته في الدفاع عن ثوابت الامة المغربية الجامعة بروافدها المتعددة.
واختتمت المنظمة بيانها باشادة مجلسها الوطني بالجهود التي تبذلها قيادة المنظمة وعلى رأسها خديجة الزومي رئيسة المنظمة سواء على المستوى التنظيمي أو الترافعي أو على المستوى الحزبي لموقعها كعضو باللجنة التنفيذية للحزب، وأيضا مواقفها المشرفة بالغرفة التشريعية وحتى على المستوى الديبلوماسي، وحيى عاليا كل مواقفها الجريئة المنتصرة للثوابت الوطنية وقيم وهوية حزب الاستقلال سليل الحركة الوطنية.