*العلم: الرباط*
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية أن أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية، تلقى اتصالاً هاتفياً من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، إن ناصر بوريطة أكد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.
ومعلوم أن المغرب قد سارع بمجرد الإطاحة بنظام بشار الأسد، إلى الإعلان على أن موقف المملكة ظل دائمًا واضحًا، ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية، وعلى السيادة الوطنية، وعلى وحدة الشعب السوري.
حيث صرح آنذاك رئيس الدبلوماسية المغربية على أن «المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا مناديًا بالحفاظ على سيادتها، وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائمًا نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا، وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق».
وحسب المتتبعين للشأن السوري، فإن الحكام الجدد في هذا البلد، سيسعون جاهدين إلى مد جسور التواصل الديبلوماسي مع الرباط بنفس جديد، ما سيعزز أواصل التقارب بين البلدين بعد سنوات من الجمود إثر الدعم الواضح للنظام السابق لجبهة البوليساريو الانفصالية، وهو الأمر الذي رفضه المغرب بشكل حاسم.