العلم - الرباط
مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي.. ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم.
وتوجه الإيسيسكو صوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي ما تزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.
وإن الإيسيسكو بهذا النداء، لتجدد إعلانها بكل ثقة وقفتها الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهلنا في غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها تمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق، ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، استنزح به أهل غزة الصابرة من ديارهم، وها هو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية.
مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي.. ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم.
وتوجه الإيسيسكو صوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي ما تزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.
وإن الإيسيسكو بهذا النداء، لتجدد إعلانها بكل ثقة وقفتها الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهلنا في غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها تمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق، ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، استنزح به أهل غزة الصابرة من ديارهم، وها هو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية.