لاحظ المتتبعون لقضية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية أن روسيا التي ترأس مجلس الأمن خلال شهر فبراير الجاري لم تول لملف هذه القضية أي اهتمام و لم تقم بأدراج أية قضية تتعلق به خلال رئاسة موسكو لأحد أهم أجهزة مجلس الأمن . و كان خصوم وحدتنا الترابية ، و في مقدمتهم الجزائر التي تعتبر هذا النزاع قضيتها المركزية الأولى تعول كثيرا على موسكو التي تعتبرها حليفها الاستراتيجي في إعطاء أهمية استثنائية لهذه القضية ، و هذا ما لم يحصل .
ومعلوم أن رئاسة مجلس الأمن الدورية تحدد جدول أعمال الدورة الشهرية لمجلس الأمن بالتنسيق مع الأمانة العامة للأمم المتحدة .