قتل 81 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع خلال مواجهات حدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان كما أعلن الطرفان أمس، في أسوأ موجة عنف منذ سنوات بين البلدين اللذين أعلنا هدنة هشة، حسب ما أوردته صحيفة وكالة "أ.ف.ب". 

وأعلنت بشكيك أن الوضع على حدود هاتين الجمهوريتين السوفييتتين السابقتين في آسيا الوسطى والمتنازع عليها، كان هادئاً خلال النهار، وذلك بعد توقيع اتفاق طارئ لوقف إطلاق النار الجمعة الماضية. 

ونشرت الخارجية الطاجيكية يومه الأحد 18 سبتمبر، على فيسبوك حصيلة أولية مفصلة أشارت إلى 35 قتيلاً و25 جريحاً في معارك وقعت بين الأربعاء والجمعة، مؤكدة أن معظم القتلى من المدنيين.

وأفاد المصدر ذاته أن «الجيش القرغيزي قتل خصوصاً 12 شخصاً في ضربة لطائرة مسيّرة استهدفت مسجداً، فيما قُتل ستة آخرون في هجوم آخر لمسيّرة على مدرسة، وسبعة إضافيون في إطلاق نار على سيارة إسعاف». 

وأعلنت وزارة الصحة القرغيزية في حصيلتها الأخيرة أمس، مقتل 46 شخصاً في منطقة باتكين الواقعة جنوب غرب البلاد والمحاذية لطاجيكستان. وأفادت بشكيك أيضاً أن 140 شخصاً أصيبوا بجروح، فيما أكد وزير الحالات الطارئة بوبيك أجيكيب أمس أن أربعة جنود قرغيز اعتبروا مفقودين.