وقد أصبحت المواطنات والمواطنين يترددون باستمرار على المركز ولكنهم أصيبوا بخيبة أمل لا توصف عندما علموا أن طبيب المركز الصحي بأولاد فنان تم إلحاقه بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة بعد تجويد العرض الصحي بالمركز وأن عليهم التوجه إلى مراكز صحية أخرى، حيث يوجد طبيب أو طبيبة أو إلى المستشفى القرب محمد الخامس بمدينة وادي زم.
معلوم أن الحالة التي يجتازها القطاع الصحي بالإقليم بصفة عامة والمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة على الخصوص نتيجة الإرهاق والضغط الذي يعيشه الطاقم الطبي والشبه الطبي، بالإضافة للاختلالات البنيوية أمر يدعو للشفقة، إلا أن إلحاق طبيب المركز دون تعويضه ولو بشكل مؤقت قد ترك استياء عارما لدى ساكنة الجماعة.
فرغم تزايد عدد الحالات المؤكدة لوباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بالإقليم، فإن الاستثناء لا يكون فقط على حساب ساكنة الجماعة الترابية أولاد فنان لأن ذلك يعتبر استهزاء بهم وتصنيفهم في خانة مواطنين من الدرجة الثانية، وهو اعتقاد خاطئ، حسب بعض الفعاليات بالجماعة.
العلم الإلكترونية: وادي زم - أحمد العيادي