رئيسية 
الرئيسية 
العلم - عبد العزيز العياشي
عاشت مدينة تاوريرت على ايقاع فعاليات النسخة الأولى من مهرجان ( ألوان الشرق ) المنظم على مدى ثلاثة أيام (14 الى 16 فبراير 2025) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، وقد تميز المهرجان بتنوع فقراته بين ما هو فني واجتماعي واقتصادي وفرجوي نظمته جمعية دار الفنان تحت شعار: (الفن العمومي جسر التنمية).
وقد اتت البادرة التي كانت بعض فقرات برنامجها رغم افتقارها إلى جانب العروض والموائد المستديرة على الشكل التالي / زيارة المعرض التشكيلي الجهوي ، رفع الستار على مجسم الفرس بمدارة دار الثقافة ، زيارة الجداريات بمدخل المدينة شرقا، رفع الستار على مجسم الاسد بالحي الاداري ، في إطار الجهود المبذولة والرامية لخلق أجواء ثقافية تعكس التنوع الفني والثقافي الذي يزخر به الإقليم وجهة الشرق ، بالإضافة إلى جعل الثقافة والفن عنصرين أساسيين في التنمية المحلية.
ولعل ما عكس الفرحة والغبطة عند رواد هذا المهرجان ( أيضا ) هو استتباب الامن ، فرغم كثرة الزوار لم تسجل ادنى حادثة ولم يلاحظ أي مظهر من مظاهر الانحراف التي كثيرا ما تشوب مثل هذه ألمهرجانات والملاحظ هو التزام رواد هذا المهرجان / الوان الشرق بالفرجة الطبيعية ، فكان المهرجان رغم بعض الانتقادات والثغرات ( كما أشرنا ) فريدا من نوعه من حيث تنوع فقراته بين ما هو اجتماعي وفني وفرجوي ورياضي ...
وكان السيد عبد القادر بلبشير مدير المهرجان قد اكد في ندوة صحفية، أن هذه المبادرة الثقافية والإبداعية تهدف إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية، والتي ستساهم في خلق دينامية في هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة واشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق.
وأضاف المتحدث أن المهرجان يروم المساهمة والمحافظة على التراث المادي واللامادي المغربي وصيانته، وتعزيز أفكار المواطنين والمواطنات بالفن التشكيلي، وكذا تشجيع مبادرات مواطنة وأفكار إبداعية لإبراز هدا الفن.
وتضمن برنامج المهرجان في يومه الاول والذي حضر حفل افتتاحه السيد بدر بوسيف عامل اقليم تاوريرت، بمعية العديد من المسؤولين والفعاليات المحلية، إذن تقديم لوحات فنية وابداعية تعكس ( فعلا ) الغنى والتنوع الثقافي لجهة الشرق، يراد ( منها وبها ) خلق دينامية ثقافية تعزز إشعاع المدينة والجهة كوجهة للإبداع، والاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي للمنطقة، مع إتاحة الفرصة للفنانين الشباب لإبراز مواهبهم ، وإشراك مختلف الفاعلين في المجال الثقافي والفني، بما يرسخ مكانة الإبداع في النسيج المجتمعي.
وأكد رئيس جمعية دار الفنان ، ومدير مهرجان ألوان الشرق ، السيد عبد القادر بلبشير في تصريح لوسائل الاعلام والصحافة الوطنية ، أن النسخة الأولى من المهرجان تروم خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية محليا وجهويا ووطنيا ، والمساهمة في إحداث دينامية فنية ، وتنظيم أنشطة ترفيهية للساكنة، وكذا تشجيع السياحة الثقافية بالمنطقة.
وأضاف بلبشير أن هذه التظاهرة التي تتميز بعرض لوحات أكثر من 35 فنانا وفنانة تشكيلية ، من مختلف المدن المغربية ، تسعى إلى تعزيز مفهوم الفن العمومي كجسر للتنمية المستدامة ، عبر نقل الفن التشكيلي من الحجرات المغلقة إلى الشوارع العامة ، والمدارات ، ومن خلال الجداريات ، وبالتالي جعل المدينة أجمل من خلال الفن والثقافة.
اما الفنانة التشكيلية الشابة شالا زموري، فقد اعتبرت في تصريح لوسائل الإعلام الحاضرة بكثافة والتي غطت الحدث / العرس الثقافي والفني والإبداعي أن مشاركتها في هذا المهرجان، تأتي تلبية لنداء الفن والابداع ، وإيمانا منها بأن الفن هو أول جسر للتنمية ، ووسيلة تربوية وجمالية تساهم في تنمية وتهذيب الذوق خاصة لدى الفئات العمرية الصاعدة.
كما أبزرت إلى أن لوحاتها الفنية المعروضة ضمن هذه التظاهرة ، تحتفي بالموروث الثقافي الأمازيغي ، في محاولة لإبراز جمالية الألوان في الحياة اليومية للأمازيغ ، وأهمية الهوية الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية الأصيلة.
وعرف التظاهرة / العرس برمجة العديد من الانشطة الفنية المتنوعة ، شملت عروضا موسيقية وفلكلورية ، وكذا تنفيذ جداريات ومجسمات بالفضاءات العامة بشارع المغرب العربي ، ومعرضا تشكيليا يبرز إبداعات فنانين محليين ، وتلاميذ مؤسسات تعليمية، وتنظيم مباراة ختامية لدوري الشرق تجمع بين الفن والرياضة ، بالإضافة إلى أمسية بقاعة المركب الاجتماعي مولاي علي الشريف احتفت بالتنوع الثقافي والهوية الجماعية.
وتبقى الاشارة الى ان رص التنظيم وضبط مرامي وأبعاد المهرجان كان له الفضل الكبير في انجاح فقرات مهرجان الوان الشرق في دورته الاولى والذي كان ناجحا ومتميزا بشهادة الجميع ، وهو الامر الذي اعتبره المتتبعون بشير خير في مدينة عانى فيها سكانها لسنوات من الارتجالية والفوضى وسوء التسيير والتدبير ...
عاشت مدينة تاوريرت على ايقاع فعاليات النسخة الأولى من مهرجان ( ألوان الشرق ) المنظم على مدى ثلاثة أيام (14 الى 16 فبراير 2025) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، وقد تميز المهرجان بتنوع فقراته بين ما هو فني واجتماعي واقتصادي وفرجوي نظمته جمعية دار الفنان تحت شعار: (الفن العمومي جسر التنمية).
وقد اتت البادرة التي كانت بعض فقرات برنامجها رغم افتقارها إلى جانب العروض والموائد المستديرة على الشكل التالي / زيارة المعرض التشكيلي الجهوي ، رفع الستار على مجسم الفرس بمدارة دار الثقافة ، زيارة الجداريات بمدخل المدينة شرقا، رفع الستار على مجسم الاسد بالحي الاداري ، في إطار الجهود المبذولة والرامية لخلق أجواء ثقافية تعكس التنوع الفني والثقافي الذي يزخر به الإقليم وجهة الشرق ، بالإضافة إلى جعل الثقافة والفن عنصرين أساسيين في التنمية المحلية.
ولعل ما عكس الفرحة والغبطة عند رواد هذا المهرجان ( أيضا ) هو استتباب الامن ، فرغم كثرة الزوار لم تسجل ادنى حادثة ولم يلاحظ أي مظهر من مظاهر الانحراف التي كثيرا ما تشوب مثل هذه ألمهرجانات والملاحظ هو التزام رواد هذا المهرجان / الوان الشرق بالفرجة الطبيعية ، فكان المهرجان رغم بعض الانتقادات والثغرات ( كما أشرنا ) فريدا من نوعه من حيث تنوع فقراته بين ما هو اجتماعي وفني وفرجوي ورياضي ...
وكان السيد عبد القادر بلبشير مدير المهرجان قد اكد في ندوة صحفية، أن هذه المبادرة الثقافية والإبداعية تهدف إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية، والتي ستساهم في خلق دينامية في هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة واشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق.
وأضاف المتحدث أن المهرجان يروم المساهمة والمحافظة على التراث المادي واللامادي المغربي وصيانته، وتعزيز أفكار المواطنين والمواطنات بالفن التشكيلي، وكذا تشجيع مبادرات مواطنة وأفكار إبداعية لإبراز هدا الفن.
وتضمن برنامج المهرجان في يومه الاول والذي حضر حفل افتتاحه السيد بدر بوسيف عامل اقليم تاوريرت، بمعية العديد من المسؤولين والفعاليات المحلية، إذن تقديم لوحات فنية وابداعية تعكس ( فعلا ) الغنى والتنوع الثقافي لجهة الشرق، يراد ( منها وبها ) خلق دينامية ثقافية تعزز إشعاع المدينة والجهة كوجهة للإبداع، والاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي للمنطقة، مع إتاحة الفرصة للفنانين الشباب لإبراز مواهبهم ، وإشراك مختلف الفاعلين في المجال الثقافي والفني، بما يرسخ مكانة الإبداع في النسيج المجتمعي.
وأكد رئيس جمعية دار الفنان ، ومدير مهرجان ألوان الشرق ، السيد عبد القادر بلبشير في تصريح لوسائل الاعلام والصحافة الوطنية ، أن النسخة الأولى من المهرجان تروم خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية محليا وجهويا ووطنيا ، والمساهمة في إحداث دينامية فنية ، وتنظيم أنشطة ترفيهية للساكنة، وكذا تشجيع السياحة الثقافية بالمنطقة.
وأضاف بلبشير أن هذه التظاهرة التي تتميز بعرض لوحات أكثر من 35 فنانا وفنانة تشكيلية ، من مختلف المدن المغربية ، تسعى إلى تعزيز مفهوم الفن العمومي كجسر للتنمية المستدامة ، عبر نقل الفن التشكيلي من الحجرات المغلقة إلى الشوارع العامة ، والمدارات ، ومن خلال الجداريات ، وبالتالي جعل المدينة أجمل من خلال الفن والثقافة.
اما الفنانة التشكيلية الشابة شالا زموري، فقد اعتبرت في تصريح لوسائل الإعلام الحاضرة بكثافة والتي غطت الحدث / العرس الثقافي والفني والإبداعي أن مشاركتها في هذا المهرجان، تأتي تلبية لنداء الفن والابداع ، وإيمانا منها بأن الفن هو أول جسر للتنمية ، ووسيلة تربوية وجمالية تساهم في تنمية وتهذيب الذوق خاصة لدى الفئات العمرية الصاعدة.
كما أبزرت إلى أن لوحاتها الفنية المعروضة ضمن هذه التظاهرة ، تحتفي بالموروث الثقافي الأمازيغي ، في محاولة لإبراز جمالية الألوان في الحياة اليومية للأمازيغ ، وأهمية الهوية الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية الأصيلة.
وعرف التظاهرة / العرس برمجة العديد من الانشطة الفنية المتنوعة ، شملت عروضا موسيقية وفلكلورية ، وكذا تنفيذ جداريات ومجسمات بالفضاءات العامة بشارع المغرب العربي ، ومعرضا تشكيليا يبرز إبداعات فنانين محليين ، وتلاميذ مؤسسات تعليمية، وتنظيم مباراة ختامية لدوري الشرق تجمع بين الفن والرياضة ، بالإضافة إلى أمسية بقاعة المركب الاجتماعي مولاي علي الشريف احتفت بالتنوع الثقافي والهوية الجماعية.
وتبقى الاشارة الى ان رص التنظيم وضبط مرامي وأبعاد المهرجان كان له الفضل الكبير في انجاح فقرات مهرجان الوان الشرق في دورته الاولى والذي كان ناجحا ومتميزا بشهادة الجميع ، وهو الامر الذي اعتبره المتتبعون بشير خير في مدينة عانى فيها سكانها لسنوات من الارتجالية والفوضى وسوء التسيير والتدبير ...
