Quantcast
2025 يناير 23 - تم تعديله في [التاريخ]

تجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬حزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬وتشبثه‭ ‬بالقيم‭ ‬الدينية


تجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬حزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬وتشبثه‭ ‬بالقيم‭ ‬الدينية
العلم الإلكترونية - الرباط
 
جدد الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، رفض السعي إلى خلق شروخ وتقاطبات داخل الأسرة المغربية، تزامناً مع النقاش المجتمعي حول مشروع المدونة.
 
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة الاجتهاد لمواكبة الإشكاليات المستجدة، وفي مقدمتها الطلاق الذي بلغ درجة مقلقة ومهددة للأمن المجتمعي والوئام الأهلي واستقرار الأسرة وتماسكها، وحمايتها، ورعاية مصالح الأبناء.
 
جاء ذلك في لقاء تواصلي مفتوح، نظمه حزب الاستقلال في مدينة العرائش، تحت شعار ذي دلالات قوية، صيغ في العبارات التالية: "التزاماً بالعهود ووفاء بالوعود، مستمرون في جعل العرائش إقليم التنمية والبناء".
 
ويعكس رفض السعي إلى خلق شروخ داخل الأسرة، تشبث حزب الاستقلال بثوابت الأمة المغربية المستندة إلى القواعد والقيم الدينية السمحة، مع الأخذ بالاجتهاد المواكب لتطورات المجتمع.
 
ويمثل هذا التشابك بين الحرص على أن تبقى الأسرة عنصراً أساساً في البنية المجتمعية، ومتماسكةً حتى تؤدي أدوارها البناءة، وبين التأكيد على أن حزب الاستقلال لا يمكن أن يمس في النصوص القرآنية القطعية، وذلك وفاء لمبادئه، وانسجاماً مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، حفظه الله وأيده، بعدم تحليل الحرام أو تحريم الحلال، تشابكاً محكماً وترابطاً وثيقاً، يعبران، أوضح وأقوى ما يكون التعبير، عن أصالة الهوية الحضارية والدينية لحزب الاستقلال، في زمن تتساقط فيه الهويات، ويتراجع الاعتماد على المبادئ الدينية في تطوير المجتمعات، والاستناد إليها في بناء الذات والارتقاء بالإنسان وحفظ كرامته.
 
وهذا الموقف الحضاري الرفيع المستند إلى الثوابت الدينية الراسخة، هو ترجمة عملية لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، في أن أي إصلاح في بنيات المجتمع وفي ديناميات تقدمه وتطوره، لا بد من أن ينطلق من القواعد والقيم والثوابت التي جاء بها الدين الحنيف.
 
وعلى هذا الأساس بنى حزب الاستقلال مقترحاته بخصوص تعديل مدونة الأسرة، التي ركزت في الأساس على ضرورة خدمة الأسرة وحمايتها وضمان حقوقها والنأي بها عن المنزلقات التي يراد بها تمزيق وشائجها وتراجعها عن أداء رسالتها الرفيعة في النهوض بالمجتمع وتمكينه من أن يكون متماسكاً وقوياً ومحصناً وقادراً على مسايرة التقدم ومواكبة التطور والاندماج في المجتمعات الناهضة والمتطورة.
 
وانسجاماً مع المبادئ الأساس لحزب الاستقلال، وتناغماً مع التطورات المتلاحقة التي يعرفها المجتمع المغربي، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، فإن رسالة الحزب في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها المغرب، تجمع بين تجديد التأكيد على الثوابت الدينية ورفض المحاولات التي تبذل لفسخ عرى الأسرة وتمزيق وشائجها، وبين مواصلة خدمة المجتمع والاستجابة للمطالب الشعبية والإصغاء لنبضات المواطنين والمواطنات والإنصاف وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.
 
ولذلك كان الشعار الذي اختير لهذا اللقاء التواصلي المفتوح، شعاراً يمكن أن يُرفع في أية جهة من جهات المملكة، وليس فقط في مدينة العرائش، باعتبار أن رسالة حزب الاستقلال، الذي دخل في مطالع العقد التاسع خلال هذا الشهر، رسالة بناء ونماء والتزام بالعهود ووفاء بالوعود، في كل عهد، لديمومتها وترابط حلقاتها وتشابك آلياتها وتضافر جهود أجيالها في خدمة المواطنين والمواطنات والنهوض بالوطن والارتقاء به

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار