رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
عقد نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمملكة المغربية، لقاءً ثنائيًا مع زياد عبد الحميد عبد الرحمن ميمي، رئيس سلطة المياه بدولة فلسطين، يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، وذلك على هامش فعاليات منتدى تمويل تنمية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد احتضن مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت أشغال هذا المنتدى الذي انعقد يومي 21 و22 يناير بمشاركة وزراء وخبراء ومسؤولين من مختلف الدول.
عقد نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمملكة المغربية، لقاءً ثنائيًا مع زياد عبد الحميد عبد الرحمن ميمي، رئيس سلطة المياه بدولة فلسطين، يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، وذلك على هامش فعاليات منتدى تمويل تنمية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد احتضن مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت أشغال هذا المنتدى الذي انعقد يومي 21 و22 يناير بمشاركة وزراء وخبراء ومسؤولين من مختلف الدول.
ناقش الطرفان خلال هذا اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال تدبير الموارد المائية، الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المنطقة. وأكد الجانبان على أهمية تبادل التجارب والخبرات الناجحة في مجال إدارة المياه، مع التركيز على القضايا المتعلقة بالاستخدام الأمثل للموارد، تحسين التقنيات المائية، ودعم المشاريع التنموية المتعلقة بالماء.
نزار بركة أشار في مداخلته إلى أن المغرب يمتلك تجربة رائدة في مجال تدبير الموارد المائية، خاصة في ما يتعلق بإنشاء السدود الكبرى وتطوير استراتيجيات وطنية متكاملة لتأمين المياه. وأكد حرص المملكة على تقاسم هذه التجربة مع دولة فلسطين، انطلاقًا من الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
من جهته، أعرب زياد ميمي عن تقدير دولة فلسطين للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة المغربية، سواء على المستوى السياسي أو التنموي. وأبرز الحاجة الملحة لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة شح الموارد المائية في فلسطين، مشيرًا إلى تطلع الجانب الفلسطيني للاستفادة من الخبرات المغربية في هذا الإطار.
ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وفلسطين، ورغبة البلدين في تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك. كما يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية التي تشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل الأجيال القادمة في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وفلسطين، ورغبة البلدين في تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك. كما يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية التي تشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل الأجيال القادمة في المنطقة.
