قال "علي خامنئي" المرشد الإيراني الأعلى إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" في 7 أكتوبر كانت "ضربة قاضية للكيان الصهيوني".
وأضاف في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، أن "ما تنبأ به الإمام بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم، فهو كان يكرر أنه بنزول الشعوب للساحة سيضع الصهاينة في الزاوية"، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ووضعته على طريق سينتهي بزواله".
ورأى أن "المنطقة كانت بحاجة الى عملية طوفان الأقصى، والشعب الفلسطيني نزل إلى الساحة وحصر الصهاينة في الزاوية"، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله".
ولفت إلى أن "الجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة"، معتبرا أن "الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني هو رد فعل عصبي على إبطال خطته".
وأضاف: "40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه".
وذكر أنه "فيما يتعلق بفلسطين، قال الإمام الراحل: لا ترضوا بمفاوضات التسوية، وعلى الشعب الفلسطيني نفسه أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر النظام الصهيوني على التراجع".