أقال الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" نجله "موهوزي كاينيروغابا" قائد قوات المشاة في الجيش، يومه الثلاثاء 04 أكتوبر، بعد أن هدد في تغريدة بالاستيلاء على نيروبي عاصمة دولة كينيا.
وأثار اللفتنانت جنرال "موهوزي كاينيروغابا" الملقب بـ "الجنرال المغرد" خلال الأشهر الأخيرة الغضب بين بعض الأوغنديين، الذين يرون تغريداته السابقة على أنها مستفزة وخطيرة أحيانا، بحسب وكالة "سبوتنيك".
فقد عبر في تغريدة سابقة عن دعمه لجبهة تحرير تيغراي، التي تقاتل الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا. كما عبر عن دعمه لمعارك المتمردين العنيفة في شرق الكونغو.
وكتب يوم أول أمس الاثنين في تغريدة على "تويتر": "الأمر لن يستغرق مع جيشي ومعي أسبوعين للاستيلاء على نيروبي".
التهديد بالاستيلاء على نيروبي أثار غضب والده القائد، الذي يحكم البلد الأفريقي منذ العام 1986.
وذكر بيان صادر عن الجيش الأوغندي أمس الثلاثاء أنه أقيل من منصبه وحل محله اللفتنانت جنرال "كايانجا موهانجا" كقائد لقوات المشاة.
على الرغم من إقالته من منصبه كرئيس لقوات المشاة، إلا أن كاينيروغابا تمت ترقيته إلى رتبة جنرال من فئة أربع نجوم، وسيظل مستشارا عسكريا لوالده، وفقا لبيان الجيش.
يقول بعض أنصار كاينيروغابا إن تغريداته هي محاولات للفكاهة ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.