المندوبية السامية للتخطيط تكشف عن الحجم الذي بلغته ظاهرة هجرة الأدمغة نحو الخارج
العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
وأوضحت في هذا البحث، الذي قدمت نتائجه اليوم خلال لقاء نظم عن بعد بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن نسبة المهاجرين الذين لهم مستوى تعليمي ثانوي تأهيلي بلغ 17,4 بالمائة، بينما وصلت نسبة المهاجرين ذوي مستوى تعليمي إعدادي إلى 16,3 في المائة، والمستوى الابتدائي 16,9 في المائة.
أما المهاجرون الذين لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، فيشكلون، حسب البحث ذاته، 10,2 بالمائة، مسجلا أنه، عموما، يبقى مستوى تعليم المهاجرين الحاليين أعلى من معدل المستوى التعليمي للسكان بالمغرب.
ونقلت المندوبية السامية للتخطيط أن مجالات تخصص النساء والرجال تختلف، مبرزة أن المجال المتصل بالتجارة والتدبير يعد المجال الأكثر هيمنة لدى النساء، إضافة إلى اللغات والصحة، وبالمقابل فإن غالبية الرجال متخصصون في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والهندسة والرياضيات والإحصائيات وعلوم الفيزياء.
ومن جهة ثانية، أظهر البحث أن74,1 في المائة من المهاجرين الحاليين نالوا ديبلوماتهم بالمغرب، في حين أن 25,8 في المائة حصلوا على دبلوماتهم بالخارج، موضحا أن فرنسا تتصدر قائمة البلدان التي حصل فيها المهاجرون المغاربة الحاليين على دبلوماتهم بنسبة 14,9 في المائة، متبوعة بكندا بـ 2,4 في المائة، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 2,2 في المائة، وألمانيا بـ 1,8 في المائة، ومعتبرا أن هذه الأرقام تبين البلدان الأكثر استقطابا للمهاجرين المغاربة في مجال التكوين، كما تظهر الحجم الذي بلغته ظاهرة هجرة الأدمغة.
وفي سياق آخر، كشفت المندوبية أن مهاجرين مغربيين اثنين من بين ثلاثة (64 في المائة) يمارسون نشاطا مهنيا في بلد الاستقبال، وتصل حصة الرجال منهم إلى 76 في المائة، وهي تضاعف حصة النساء النشيطات في المهجر (38,2 في المائة).
وأكدت في هذا البحث، الذي يأتي في إطار برنامج التعاون الإحصائي MEDSTAT الذي وضع من أجل دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، أن هذه النسب تختلف حسب السن، وتنتقل من 37,9 في المائة لدى الشباب ما بين 15 و29 سنة إلى 79,6 في المائة لدى الفئة العمرية 40-49 سنة، منوهة إلى وجود نسبة مهمة لدى البالغين 60 سنة فما فوق(44,2 في المائة) ممن ما يزالون يمارسون نشاطا مهنيا معينا.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن 2,9 في المائة من المهاجرين المغاربة الحاليين فقط يستثمرون في المغرب، حيث تتوزع هذه النسبة على 3,4 في المائة لدى الرجال و1,8 في المائة لدى النساء.
وأوضحت في هذا البحث، الذي قدمت نتائجه اليوم خلال لقاء نظم عن بعد بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن هذه النسبة ترتفع حسب السن، منتقلة من 2,4 في المائة بالنسبة للمهاجرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و39 سنة، إلى 6,7 في المائة بالنسبة للفئة ما بين 50و59 سنة، و8,2 في المائة بالنسبة للذين يبلغون 60 سنة فأكثر، مسجلة أن نسبة 2,3 في المائة من المهاجرين الحاليين استثمروا بالخارج، وتشمل هذه النسبة 2,8 في المائة بالنسبة للرجال و1,3 في المائة للنساء.
إن الغالبية العظمى من المهاجرين الحاليين (97,1 في المائة)، حسب البحث، لا تستثمر في المغرب، مشيرا إلى أن الأسباب ترتبط بشكل رئيسي بعدم كفاية رأس المال، والمساطر الإدارية المعقدة، وضعف الدعم المالي، وكذا غياب التحفيزات الضريبية.
وتنخفض وتيرة تحويل الأموال قليلا، استنادا إلى المصدر ذاته، حسب السن، فضلا عن أنها ترتفع إلى حد ما في البلدان العربية والبلدان التقليدية للاستقبال. وترتفع قيمة التحويلات المالية لدى الشباب الذين يملكون مستوى تعليميا عاليا، وكذا المهاجرين الحاليين المقيمين بأمريكا الشمالية والبلدان التقليدية للاستقبال، وذلك في ارتباط بمدى ارتفاع مستوى الدخل.
ويبقى المستفيد الأول من هذه التحويلات هم الآباء، متبوعين بالأزواج والأطفال، إذ أن تسعة أعشار هذه التحويلات تستغل في النفقات العادية لأسر الارتباط بالمغرب.
أما المهاجرون الذين لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، فيشكلون، حسب البحث ذاته، 10,2 بالمائة، مسجلا أنه، عموما، يبقى مستوى تعليم المهاجرين الحاليين أعلى من معدل المستوى التعليمي للسكان بالمغرب.
ونقلت المندوبية السامية للتخطيط أن مجالات تخصص النساء والرجال تختلف، مبرزة أن المجال المتصل بالتجارة والتدبير يعد المجال الأكثر هيمنة لدى النساء، إضافة إلى اللغات والصحة، وبالمقابل فإن غالبية الرجال متخصصون في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والهندسة والرياضيات والإحصائيات وعلوم الفيزياء.
ومن جهة ثانية، أظهر البحث أن74,1 في المائة من المهاجرين الحاليين نالوا ديبلوماتهم بالمغرب، في حين أن 25,8 في المائة حصلوا على دبلوماتهم بالخارج، موضحا أن فرنسا تتصدر قائمة البلدان التي حصل فيها المهاجرون المغاربة الحاليين على دبلوماتهم بنسبة 14,9 في المائة، متبوعة بكندا بـ 2,4 في المائة، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 2,2 في المائة، وألمانيا بـ 1,8 في المائة، ومعتبرا أن هذه الأرقام تبين البلدان الأكثر استقطابا للمهاجرين المغاربة في مجال التكوين، كما تظهر الحجم الذي بلغته ظاهرة هجرة الأدمغة.
وفي سياق آخر، كشفت المندوبية أن مهاجرين مغربيين اثنين من بين ثلاثة (64 في المائة) يمارسون نشاطا مهنيا في بلد الاستقبال، وتصل حصة الرجال منهم إلى 76 في المائة، وهي تضاعف حصة النساء النشيطات في المهجر (38,2 في المائة).
وأكدت في هذا البحث، الذي يأتي في إطار برنامج التعاون الإحصائي MEDSTAT الذي وضع من أجل دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، أن هذه النسب تختلف حسب السن، وتنتقل من 37,9 في المائة لدى الشباب ما بين 15 و29 سنة إلى 79,6 في المائة لدى الفئة العمرية 40-49 سنة، منوهة إلى وجود نسبة مهمة لدى البالغين 60 سنة فما فوق(44,2 في المائة) ممن ما يزالون يمارسون نشاطا مهنيا معينا.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن 2,9 في المائة من المهاجرين المغاربة الحاليين فقط يستثمرون في المغرب، حيث تتوزع هذه النسبة على 3,4 في المائة لدى الرجال و1,8 في المائة لدى النساء.
وأوضحت في هذا البحث، الذي قدمت نتائجه اليوم خلال لقاء نظم عن بعد بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن هذه النسبة ترتفع حسب السن، منتقلة من 2,4 في المائة بالنسبة للمهاجرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و39 سنة، إلى 6,7 في المائة بالنسبة للفئة ما بين 50و59 سنة، و8,2 في المائة بالنسبة للذين يبلغون 60 سنة فأكثر، مسجلة أن نسبة 2,3 في المائة من المهاجرين الحاليين استثمروا بالخارج، وتشمل هذه النسبة 2,8 في المائة بالنسبة للرجال و1,3 في المائة للنساء.
إن الغالبية العظمى من المهاجرين الحاليين (97,1 في المائة)، حسب البحث، لا تستثمر في المغرب، مشيرا إلى أن الأسباب ترتبط بشكل رئيسي بعدم كفاية رأس المال، والمساطر الإدارية المعقدة، وضعف الدعم المالي، وكذا غياب التحفيزات الضريبية.
وتنخفض وتيرة تحويل الأموال قليلا، استنادا إلى المصدر ذاته، حسب السن، فضلا عن أنها ترتفع إلى حد ما في البلدان العربية والبلدان التقليدية للاستقبال. وترتفع قيمة التحويلات المالية لدى الشباب الذين يملكون مستوى تعليميا عاليا، وكذا المهاجرين الحاليين المقيمين بأمريكا الشمالية والبلدان التقليدية للاستقبال، وذلك في ارتباط بمدى ارتفاع مستوى الدخل.
ويبقى المستفيد الأول من هذه التحويلات هم الآباء، متبوعين بالأزواج والأطفال، إذ أن تسعة أعشار هذه التحويلات تستغل في النفقات العادية لأسر الارتباط بالمغرب.